أن الله تعالى قد أكمل الدين وأتم الرسالة،
كما قال سبحانه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا )،
وأن الله قد ختم الشرائع ببعثة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك أمر خيرٍ إلا دلَّ الأمة عليه،
ولا أمر شرٍ إلا حذرها منه وأمر بطاعته واتباع هديه فقال:
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ,
وقال تعالى : (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ),
وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). [رواه البخاري, ومسلم] .
وفي رواية لمسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
( وإن من جملة ما أحدث الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد } [متفق عليه]
وفي رواية لمسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) [رواه الطبراني والدارمي بإسناد صحيح].
وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح].
للمزيد من التصاميم
http://way2allah.com/gallery-29.htm
عروض باوربوينت
عرض بوربوينت المولد النبوي
عرض بوربوينت محاورة في المولد
مجموعة رائعة من الكتب
كتاب :رسائل فى حكم الاحتفال بالمولد النبوى
http://www.islamhouse.com/data/images/download.gif
الجامع لفتاوى ومقالات العلماء في المولد النبوي
المؤلف مجموعة من العلماء وطلبة العلم
رابط التحميل http://saaid.net/mktarat/Maoled/almaoled.zip
كتاب الحث على إتباع السنَّة والتحذير من البدع وبيان خطرها
http://islamhouse.com/ar/books/2128/
- رابط لمجلدين يحتويان على عدة رسائل في التحذير من بدعة الاحتفال بالمولد بصيغة pdf
https://db.tt/n2Q89331
-كتاب " حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإجلال والإخلال "
من إصدارات مجلة البيان
https://db.tt/7DWPoPTA
- كتاب " القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل "
للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله
لتحميل الكتاب بصيغة وورد وبصيغة pdF
https://db.tt/o27it3Wp
- كتاب " حوار مع المالكي في رد ضلالاته ومنكراته "
للشيخ : عبد الله بن سليمان بن منيع
بصيغة pdf وورد
https://db.tt/md7AodPF
-كتاب " الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي "
للشيخ حمود التويجري رحمه الله
https://db.tt/UBvn7H8T
- رسالة " حكم الاحتفال بالمولد والرد على من أجازه "
للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ
رحمه الله
https://db.tt/SEhQzYuL
- رسالة "حكم الاحتفال بالمولد النبوي "
للشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
https://db.tt/aF2ZTbgd
- رسالة "حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي "
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
https://db.tt/jUkvEy0l
- " الرد الشافي على الجفري "
للشيخ عادل بن علي بن أحمد الفريدان
https://db.tt/BvfWJVx8
- رسالة " نظرات في كتاب " علموا أولادكم محبة رسول الله " لمحمد عبده يماني "
للشيخ صالح الفوزان
https://db.tt/p3ABfP44
- رسالة " الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف "
للشيخ أبي بكر جابر الجزائري
https://db.tt/roEfQ3Br
- رسالة " المورد في حكم الاحتفال بالمولد "
للإمام الفاكهاني رحمه الله
https://db.tt/MxKbhxwi
موقف الشرع من بدعة المولد(مطوية)
فلاشات
ولد النور
كيف نحتفل بالمولد النبوي
في المولد النبوي
المولد النبوي
بدعة الاحتفال بالمولد
مطويات
بمنتهى الهدوء.. لماذا تحتفل بالمولد؟؟؟
انشر الآن...
مطوية ((بمنتهى الهدوء.. لماذا تحتفل بالمولد؟))
نسخة خفيفة للمطالعة والنشر: شاهد الوجه الأول ، شاهد الوجه الثاني
أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي بأنواعه واختلاف أشكاله بدعة منكرة يجب على المسلمين منعها ومنع غيرها من البدع،
والاشتغال بإحياء السنن والتمسك بها، ولا يغتر بمن يروج هذه البدعة ويدافع عنها،
فإن هذا الصنف يكون اهتمامهم بإحياء البدع أكثر من اهتمامهم بإحياء السنن، بل ربما لا يهتمون بالسنن أصلاً،
ومن كان هذا شأنه فلا يجوز تقليده والاقتداء به، وإن كان هذا الصنف هم أكثر الناس،
وإنما يقتدي بمن سار على نهج السنة من السلف الصالح وأتباعهم وإن كانوا قليلاً، فالحق لا يعرف بالرجال،
وإنما يعرف الرجال بالحق.
قال -صلى الله عليه وسلم- :
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي،
عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة،
فبين لنا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الشريف بمن نقتدي عند الاختلاف،
كما بين أن كل ما خالف السنة من الأقوال والأفعال فهو بدعة وكل بدعة ضلالة.
وإذا عرضنا الاحتفال بالمولد النبوي لم نجد له أصلاً في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
ولا في سنة خلفائه الراشدين، إذاً فهو من محدثات الأمور ومن البدع المضلة،
وهذا الأصل الذي تضمنه هذا الحديث قد دل عليه قوله تعالى:
((فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) [النساء:59].
والرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه الكريم، والـــرد إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-
هو الرجوع إلى سنته بعد وفاته، فالكتاب والسنة هـمــــا المرجع عند التنازع،
فأين في الكتاب والسنة ما يدل على مشروعية الاحتفال بالمولد الـنـبــوي؟
فالواجب على من يفعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله - تعالى - منه ومن غيره من البدع؛
فهذا هو شأن المؤمن الذي ينشد الحق، وأما من عاند وكابر بعد قيام الحجة فإنما حسابه عند ربه.
مطوية ((بمنتهى الهدوء.. لماذا تحتفل بالمولد؟))
نسخة خفيفة للمطالعة والنشر: شاهد الوجه الأول ، شاهد الوجه الثاني
أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي بأنواعه واختلاف أشكاله بدعة منكرة يجب على المسلمين منعها ومنع غيرها من البدع،
والاشتغال بإحياء السنن والتمسك بها، ولا يغتر بمن يروج هذه البدعة ويدافع عنها،
فإن هذا الصنف يكون اهتمامهم بإحياء البدع أكثر من اهتمامهم بإحياء السنن، بل ربما لا يهتمون بالسنن أصلاً،
ومن كان هذا شأنه فلا يجوز تقليده والاقتداء به، وإن كان هذا الصنف هم أكثر الناس،
وإنما يقتدي بمن سار على نهج السنة من السلف الصالح وأتباعهم وإن كانوا قليلاً، فالحق لا يعرف بالرجال،
وإنما يعرف الرجال بالحق.
قال -صلى الله عليه وسلم- :
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي،
عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة،
فبين لنا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الشريف بمن نقتدي عند الاختلاف،
كما بين أن كل ما خالف السنة من الأقوال والأفعال فهو بدعة وكل بدعة ضلالة.
وإذا عرضنا الاحتفال بالمولد النبوي لم نجد له أصلاً في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
ولا في سنة خلفائه الراشدين، إذاً فهو من محدثات الأمور ومن البدع المضلة،
وهذا الأصل الذي تضمنه هذا الحديث قد دل عليه قوله تعالى:
((فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) [النساء:59].
والرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه الكريم، والـــرد إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-
هو الرجوع إلى سنته بعد وفاته، فالكتاب والسنة هـمــــا المرجع عند التنازع،
فأين في الكتاب والسنة ما يدل على مشروعية الاحتفال بالمولد الـنـبــوي؟
فالواجب على من يفعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله - تعالى - منه ومن غيره من البدع؛
فهذا هو شأن المؤمن الذي ينشد الحق، وأما من عاند وكابر بعد قيام الحجة فإنما حسابه عند ربه.
تعليق