السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطب الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز عباده المؤمنين آمرًا إياهم بالصلاة على نبيه محمد- صلَّ الله عليه وسلم-،
فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً"،
فيفتح الله بالصلاة على النبي؛ أبواب الرحمة، ويشرح بها الصدور، ويزيل الهموم، فهي ترفع مقام العبد، ويسمو بها إلى الدرجات العلى.
ووردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي -صل الله عليه وسلم-، كما أخرج مسلم وأبو داود والترمذي، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صل الله عليه وسلم-: "فإنه من صلى علي واحدة؛ صلى الله عليه بها عشرًا".
وعن أبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنه- قال: "أصبح رسول الله يوماً طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا : يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر، قال: أجل، أتاني آت من ربي- عز وجل-، فقال من صلى عليك من أمتك صلاة؛ كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".
ومن نسي الصلاة على النبي فقد خسر وباء بالذلة والهوان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله :
"رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل رمضان، ثم انسلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة".
فاعرفوا لنبيكم حقه، وإياكم أن تكونوا من البخلاء والمحرومين، واربأوا بأنفسكم عن ذلك، وأكثروا من الصلاة والسلام على خير الأنام، الشافع المشفع، فقد أمركم بذلك مولانا الكريم
فالمكثر من الصلاة والسلام على رسول الله يضرب البرهان الساطع والدليل القاطع على محبته لرسول الله، والحبيب يبشره بأنه مع من أحب، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوماً، ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله : "المرء مع من أحب".
خاطب الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز عباده المؤمنين آمرًا إياهم بالصلاة على نبيه محمد- صلَّ الله عليه وسلم-،
فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً"،
فيفتح الله بالصلاة على النبي؛ أبواب الرحمة، ويشرح بها الصدور، ويزيل الهموم، فهي ترفع مقام العبد، ويسمو بها إلى الدرجات العلى.
ووردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي -صل الله عليه وسلم-، كما أخرج مسلم وأبو داود والترمذي، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صل الله عليه وسلم-: "فإنه من صلى علي واحدة؛ صلى الله عليه بها عشرًا".
وعن أبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنه- قال: "أصبح رسول الله يوماً طيب النفس، يُرى في وجهه البشر، قالوا : يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يُرى في وجهك البشر، قال: أجل، أتاني آت من ربي- عز وجل-، فقال من صلى عليك من أمتك صلاة؛ كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".
ومن نسي الصلاة على النبي فقد خسر وباء بالذلة والهوان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله :
"رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل رمضان، ثم انسلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة".
فاعرفوا لنبيكم حقه، وإياكم أن تكونوا من البخلاء والمحرومين، واربأوا بأنفسكم عن ذلك، وأكثروا من الصلاة والسلام على خير الأنام، الشافع المشفع، فقد أمركم بذلك مولانا الكريم
فالمكثر من الصلاة والسلام على رسول الله يضرب البرهان الساطع والدليل القاطع على محبته لرسول الله، والحبيب يبشره بأنه مع من أحب، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قوماً، ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله : "المرء مع من أحب".
تعليق