قال بعض السلف: "من كان لله كما يريد ؛
كان الله له فوق ما يريد،
ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".
طريق الهجرتين لابن القيم (ص 48)
«اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك. سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي».
ما من عبد مسلم يقول هذا الدعاء «إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحًا»
[رواه أحمد بإسناد صحيح] (السلسة الصحيحة).
عشرة أسباب لدفع عقوبة المعصية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والمؤمن إذا فعل سيئة فإن عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسباب:
1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
2- أو يستغفر فيغفر له.
3- أو يعمل حسنات تمحوها فإن الحسنات يذهبن السيئات.
4- أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حيا وميتا.
5- أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.
6- أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
7- أو يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه.
8- أو يبتليه في البرزخ بالصعقة فيكفر بها عنه.
9- أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.
10- أو يرحمه أرحم الراحمين.
فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه.
مجموع الفتاوى ج10 ص اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفُجَاءَة نقمتك وجميع سخطك, وصلّ وسلم على نبيك صلى الله عليه وسلم.
تعليق