اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
أخي أختي.. اعلم أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه: 1- التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان، حيث يتجه إلى الله تائبا خائفا قد امتلأ قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبة..
ما أحلم الله عني حين أمهلني***وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندم ***ولا بكاء ولا خوف ولا حزن
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت***يا حسرة بقيت في القلب تحرقني نيدع أسح دموعا لا انقطاع لها***فهل عسى عبرة منها تخلصني
وهذا الطريق يتطلب وقفه صادقة قوية مع النفس ومحاسبتها. 2- ترك المعاصي والحذر كل الحذر منها، صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فهي الداء العضال الذي يحجب القلب عن القرب من الله، وهي التي تظلم القلب وتأتي بالضيق. 3- التقرب الله بالطاعات من صوم وصلاة وحج وصدقات وأذكار وخيرات. 4- تذكر الآخرة، والعجب كل العجب أخي وأختي أننا نعلم أن الدنيا ستنتهي وأن المستقبل الحقيقي هو الآخرة ولكننا مع هذا لا نعمل لهذا المستقبل الحقيقي الدائم. قال تعالى: مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ﴿١٨﴾ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا [سورة الإسراء:19،18]. 5- العلم بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وشرعه، وكما قال تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [سورة فاطر:28]. وكما قيل: من كان بالله أعرف كان لله أخوف. 6- ثم أوصيك بالإكثار من القراءة عن أحوال الصالحين والاقتداء بهم. أخي وأختي...إن في أيام رمضان أيام الخير والبركة لفرص عظيمة يرجع فيها العبد إلى ربه حين تصفد الشياطين وتفتح أبواب الخير وتكثر الطاعة فعُد إلى ربك وتقرب منه وتوجه إليه، وتخلص من قيود المعاصي، وأسوار الخطايا، وعندها ستجد العين تدمع والقلب يخشع.
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
تعليق