عن أنس بن مالك، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ ، فإِنَّ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ ، وإِنْ فسَدَتْ ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ” الألباني -
عن عبدالله بن عمرو، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ قلوبَ بَني آدمَ كلَّها بينَ إصبَعينِ من أصابعِ الرَّحمنِ كقَلبِ واحِدٍ . يصرِفُهُ حيثُ يشاءُ ، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اللَّهمَّ مُصرِّفَ القلوبِ صرِّف قلوبَنا على طاعتِكَ" صحيح مسلم
عن عبدالله بن عمر قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ على المِنبَرِ يقولُ : ( إنما بَقاؤُكم فيما سَلَفَ قبلَكم من الأُمَمِ، كما بينَ صلاةِ العصرِ إلى غُروبِ الشمسِ، أُعطِيَ أهلُ التوراةِ التوراةَ، فعمِلوا بها حتى انتصَف النهارُ ثم عجَزوا، فأُعْطوا قِيراطًا قِيراطًا، ثم أُعطِيَ أهلُ الإنجيلِ الإنجيلَ، فعمِلوا به حتى صلاةِ العصرِ ثم عجَزوا، فأُعطوا قِيراطًا قِيراطًا، ثم أُعطيتُمُ القرآنَ، فعمِلتُمْ به حتى غُروبِ الشمسِ، فأُعطيتُمْ قِيراطَينِ قِيراطَينِ . قال أهلُ التوراةِ : ربَّنا هؤلاءِ أقلُّ عمَلًا وأكثرُ أجرًا ؟ قال : هل ظلمْتُكم من أجرِكم من شيءٍ ؟ قالوا : لا، فقال : فذلك فَضلي أُوتيهِ مَن أشاءُ ) .صحيح البخاري
عن عائشة أم المؤمنين قالت: “ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا أخذ مضجعَه نفثَ في يدَيه، وقرأ بالمعوِّذاتِ، ومسح بهما جسدَه “.صحيح البخاري
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ما مِن عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجدَةً إلَّا رَفَعَه اللهُ بِها دَرَجةً وحَطَّ عنهُ بِها خَطِيئَةً" صحيح- الألباني
عن أبي سعيد الخدري، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ إياكم والجلوسَ بالطرقاتِ . فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، ما لنا من مجالسِنا بدٌّ نتحدثُ فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلسَ ، فأعطوا الطريقَ حقَّه . قالوا : وما حقُّ الطريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غضُّ البصرِ ، وكفُّ الأذى ، وردُّ السلامِ ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنهيُ عن المنكرِ" صحيح البخاري
عن أم سلمة، أم المؤمنين قالت: استيقَظ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً فزِعًا، يقولُ : ( سُبحانَ اللهِ، ماذا أنزَل اللهُ منَ الخَزائنِ، وماذا أنزَل منَ الفِتَنِ، مَن يوقِظُ صَواحِبَ الحُجُراتِ - يُريدُ أزواجَه لكي يُصَلِّينَ - رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٍ في الآخرةٍ) .صحيح البخاري
منقول للفائدة
تعليق