السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {إ إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ} [هود:114].
فالله تعالى يغفر لنا تلك السيئات التى يرتكبها كل واحد منا بفعل الحسنة التى تمحو السيئة
لااله إلا الله ..
بها تمحو السيئات و بها تنمو الحسنات
لا اله إلا الله
هي حصنك الحصين ..هي درعك المتين ..
ذكر رب العالمين ..
فلـــــــــــماذا الذنوب؟؟؟!!
قال تعالى: {إ إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ} [هود:114].
فالله تعالى يغفر لنا تلك السيئات التى يرتكبها كل واحد منا بفعل الحسنة التى تمحو السيئة
لااله إلا الله ..
بها تمحو السيئات و بها تنمو الحسنات
لا اله إلا الله
هي حصنك الحصين ..هي درعك المتين ..
ذكر رب العالمين ..
فلـــــــــــماذا الذنوب؟؟؟!!
ما أغلى توبتك عند ربك!
فهي مفتاح رضاه عنك وعنوان محبته لك وسر قربك منه وأقصر طرقك إليه
أشرف وسام وأغلى مقام وغاية مرام
لأن الله أمرك وأمر كل مؤمن معك " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
، فإذا كان المؤمن التائب يرجو الفلاح ولا يستيقنه
فماذا يصنع العاصي المُصِرَّ على الذنوب ..؟!
لأن ميزانك سينصب أم عينيك يوم القيامة ،
فتوضع حسناتك في كفة وسيئاتك في كفة،
ولا سبيل إلى ترجيح كفة الحسنات إلا بالتوبة النصوح التي تمحو السيئات ،
فترجح الكفة الأخرى ويكون الفوز المبين.
لأن التائب حبيب الرحمن
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
، والعاصي إذا ذكر ذنبه فَوَجل منه قلبه مُحيَ في أم الكتاب ، وأنساه الله الحفظة
لأن الله يحب التوابين
ويحب الأوابيـــــــــــــــــــــن
ويحب المستغفريـــــــــن
ويحب المتطهريـــــــــــن
ويحب المخبتيــــــــــــــــن
تتوب حتى يفرح الرب،
وتُسعد الملائكة ،
وتغيظ الشيطان،
وتفرح الإخوان ،
وتخزي الأعداء ،
وتبيض صحيفتك ،
وترفع درجتك ،
وتوسع قبرك ،
وتُعلي قدرك
تتوب حتى تجلب الخير ، وتُزيل الهم
وتوســـــــــــع الرزق ، وتيســـــر الصعب
، وتحل البــــركات ، وتذلل العقـــــــــبات
، وتهب النفس الطمأنينة
، والروح السكينة ، والقلب الحياة .
لأن ربك يقول : " وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
فصار الناس أحد فريقين لا ثالث لهما ،
تائب أو ظالم
فمن أي الفريقين أنت ..؟!
سيـــئـــاتــك بــدلـهــا حـسـنــات
* التوبة النصـــوح *
قال عنها عمر بن الخطاب - رضي الله عنها - :
" أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه ، كما لا يعود اللبن إلى الضرع "
وقال سعيد بن المسيب :
" يجمعها أربعة أشياء : الاستغفار باللسان والإقلاع بالأبدان ، وإضمار ترك العود بالجنان ، ومهاجرة شيء الإخوان "
الذنوب لا تعرف النوم ، امسحها قبل ان تنام قل (استغفر اللہ الذي لا إلہ الا هو الحي القيوم واتوب اليہ من گل ذنب)ولا تنسى ان تردد سيد الاستغفار
تعليق