مطوية أحذري آفات أللسان في شهر رمضان ورقة دعوية للطبع والنشر
نرجوا من الاخوه نشرها
وجزاكم الله خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورقة دعوية عن أحذري آفات أللسان في شهر رمضان
وهي سهلة الطبع باللونين الاسود والابيض
الورقة بقياس A4
ويمكن توزيعها في المساجد بعد صلاة الجمعة
والدروس والمحاضرات وجميع الاماكن العامة
وحقوقة لكل مسلم
والدال على الخير كفاعله
وسنضع في المستقبل الكثير من المواضيع النافعه في هذا المجال
نفعنا الله وإياكم بكل ما يحبه ويرضاه
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
وجه الورقة
رابط تنزيل pdf نسخة للطبع
رابط وجه الورقة نسخه للطبع
وتتم بفتح الصورة ثم الضغط باليمين للماوس
وحفظ الصورة بـ (save image as) وهي بجودة نسخة الطبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورقة دعوية عن أحذري آفات أللسان في شهر رمضان
وهي سهلة الطبع باللونين الاسود والابيض
الورقة بقياس A4
ويمكن توزيعها في المساجد بعد صلاة الجمعة
والدروس والمحاضرات وجميع الاماكن العامة
وحقوقة لكل مسلم
والدال على الخير كفاعله
وسنضع في المستقبل الكثير من المواضيع النافعه في هذا المجال
نفعنا الله وإياكم بكل ما يحبه ويرضاه
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
وجه الورقة
رابط تنزيل pdf نسخة للطبع
رابط وجه الورقة نسخه للطبع
وتتم بفتح الصورة ثم الضغط باليمين للماوس
وحفظ الصورة بـ (save image as) وهي بجودة نسخة الطبع
وجزاكم الله خير الجزاء
نص الورقة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.واله وصحبه وسلم.
إن لذة الحياة وجمالها، وقمة السعادة وكمالها، لا تكون إلا في طاعة الله التي لا تكلف الإنسان شيئاً سوى الاستقامة على أمر الله تعالى{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}[البقرة:216].
وهذه مجموعة إرشادات عندما تطبقينها في واقع حياتك، وتحرصين علىيها ستنقلب حياتك إلى راحة، وسعادة انشاءالله .
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام، واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك: { عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ }(17){ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق:18،17]. وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.
2. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب. عن أبي هريرة أن النبي ، قال: { كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع } [رواه مسلم].
3. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم في الكلام، فهي صفة بغيضة إلى رسول الله حيث يقول :
{ وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون } [صحيح الترمذي:1642].
4. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها، وليكن حسن الاستماع أدباً لك، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.
5. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين ، كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ } [الحجرات:11].
· وقال رسول الله : { المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم } [رواه مسلم].
للوقاية من وقوع اللسان الغيبة
1. ليكن لكِ أسوة برسول الله،من إطالة الصمت وطول الفكر، وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه ؛ فعن سماك قال: { قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله ؟ قال: نعم، فكان طويل الصمت، قليل الضحك، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم } [المسند:5/86]. وليكن حديثكِ – إن تحدثتِ – بخير وإلا فالصمت أولى بكِ ؛ قال رسول الله : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } [رواه البخاري:8/60].
2. اقرئي القرآن الكريم، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة. عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي ، قال: { يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها } [صحيح الترمذي:2329]
3. ذكر الله ، إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلمه الروحية والنفسية، فاحرصي أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ } [آل عمران:191].
4. استعملي لسانك ، وهو النعمة العظيمة من الله عليك – فأستعمليه في الصلاح والدعوة إلى الخير، قال تعالى:{ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }[النساء:114].
5. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم، فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه ؛ تأدباً مع كلام الله، وامتثالاً لأمره حيث يقول: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف:204].
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.واله وصحبه وسلم.
إن لذة الحياة وجمالها، وقمة السعادة وكمالها، لا تكون إلا في طاعة الله التي لا تكلف الإنسان شيئاً سوى الاستقامة على أمر الله تعالى{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}[البقرة:216].
وهذه مجموعة إرشادات عندما تطبقينها في واقع حياتك، وتحرصين علىيها ستنقلب حياتك إلى راحة، وسعادة انشاءالله .
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام، واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك: { عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ }(17){ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق:18،17]. وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.
2. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب. عن أبي هريرة أن النبي ، قال: { كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع } [رواه مسلم].
3. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم في الكلام، فهي صفة بغيضة إلى رسول الله حيث يقول :
{ وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون } [صحيح الترمذي:1642].
4. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها، وليكن حسن الاستماع أدباً لك، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.
5. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين ، كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ } [الحجرات:11].
· وقال رسول الله : { المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم } [رواه مسلم].
للوقاية من وقوع اللسان الغيبة
1. ليكن لكِ أسوة برسول الله،من إطالة الصمت وطول الفكر، وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه ؛ فعن سماك قال: { قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله ؟ قال: نعم، فكان طويل الصمت، قليل الضحك، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم } [المسند:5/86]. وليكن حديثكِ – إن تحدثتِ – بخير وإلا فالصمت أولى بكِ ؛ قال رسول الله : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } [رواه البخاري:8/60].
2. اقرئي القرآن الكريم، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة. عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي ، قال: { يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها } [صحيح الترمذي:2329]
3. ذكر الله ، إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلمه الروحية والنفسية، فاحرصي أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ } [آل عمران:191].
4. استعملي لسانك ، وهو النعمة العظيمة من الله عليك – فأستعمليه في الصلاح والدعوة إلى الخير، قال تعالى:{ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }[النساء:114].
5. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم، فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه ؛ تأدباً مع كلام الله، وامتثالاً لأمره حيث يقول: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف:204].
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تعليق