من مشهد شـــنيع ارتاعت لرؤيته الأنظـــار
يظهر جرائم تذكر بعصـــور همجية التتــــار
يشك المرء هل نحن في زمن انتشار الأقمار
هل للإنسانية ضمير أم توارى عن الأنظـــار
هناك في أقاصي الأرض للمسلمين ديار
حرقوا وشردوا و مآويهم طالها الدمــار
كل جرمهم أنهم آمنوا بدين طه المختار
محشورون وسط عبدة الأوثان الفجـــار
كأصحاب الأخدود حين آمنوا بالواحد القهار
يحتسبون صابرين مكبرين بالليل والنهــــار
لهم بما عانوه و بما صبـــــــروا عقبى الدار
فهم في محنهم كالماســــك على جمر من نار
لن يخنعوا لغير خالقهـــــــم دونه الموت اختيـــــار
يرابطون محافظين على ملتهم بكل عزم واقتـــــدار
لن يسكت الآذان عندهم ولن يسكته تكالب الأشرار
طوبى لهم وبشرى فهم محســـوبون مع الأبــــــرار
ندعو الله مخلصين أن ينصــرهم على كل فاجر غدار
فما زال نور الهداية متوهجا يزداد توهجـــا وانتشـــــار
ولن يزيد انتشاره أفئدة الحاقـــدين إلا حمما من نــــــار
ولمن تجاهلت مصالحه الآنية جرائم هــؤلاء الفجــــــار
سيبقى صمته وصمة خزي تلطخ جبينه بالخسة والعار
ووخز ضميـــره لن يخفف منه اختــــــــلاق الأعــــــذار
سجل يا تاريخ ما يحصل للرومنكا في أرض ميانمـــــار
غاب العـــــدل وصـــــــــمت الآذان وتعـــامت الأبصـــار
يظهر جرائم تذكر بعصـــور همجية التتــــار
يشك المرء هل نحن في زمن انتشار الأقمار
هل للإنسانية ضمير أم توارى عن الأنظـــار
هناك في أقاصي الأرض للمسلمين ديار
حرقوا وشردوا و مآويهم طالها الدمــار
كل جرمهم أنهم آمنوا بدين طه المختار
محشورون وسط عبدة الأوثان الفجـــار
كأصحاب الأخدود حين آمنوا بالواحد القهار
يحتسبون صابرين مكبرين بالليل والنهــــار
لهم بما عانوه و بما صبـــــــروا عقبى الدار
فهم في محنهم كالماســــك على جمر من نار
لن يخنعوا لغير خالقهـــــــم دونه الموت اختيـــــار
يرابطون محافظين على ملتهم بكل عزم واقتـــــدار
لن يسكت الآذان عندهم ولن يسكته تكالب الأشرار
طوبى لهم وبشرى فهم محســـوبون مع الأبــــــرار
ندعو الله مخلصين أن ينصــرهم على كل فاجر غدار
فما زال نور الهداية متوهجا يزداد توهجـــا وانتشـــــار
ولن يزيد انتشاره أفئدة الحاقـــدين إلا حمما من نــــــار
ولمن تجاهلت مصالحه الآنية جرائم هــؤلاء الفجــــــار
سيبقى صمته وصمة خزي تلطخ جبينه بالخسة والعار
ووخز ضميـــره لن يخفف منه اختــــــــلاق الأعــــــذار
سجل يا تاريخ ما يحصل للرومنكا في أرض ميانمـــــار
غاب العـــــدل وصـــــــــمت الآذان وتعـــامت الأبصـــار
تعليق