تم اكتشاف مسجد تحت الأرض اثناء توسعة الجمرات بمنى في مكة المكرمة
المسجد المدفون يظهر بدون سقف وقد تهالكت أجزاءه ودفن الكثير منها بسبب عوامل التعرية
واثناء التوسعة للجمرات اكتشفت اجزاءه كما يظهر لكم في الصور
يظهر في الصوره السابقة كتابات وهي كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد
أمر بعمارته سيدنا ومولانا الإمام المفترض له الطاعة على كافة
الأنام أبو جعفر المنصور المستنصر بالله أمير المؤمنين أعز الله
أنصاره وضاعف 000 والباقي غير واضح
معلومات عن المسجد كما ذكرته صحيفة الرياض :
ظل شامخاً رغم أعمال التطوير في المشاعر المقدسة ..
مسجد «البيعة» في مشعر منى يؤرخ مراحل العصور الإسلامية
رغم كل التطورات والتوسعات التي شهدها مشعر منى، إلا أن مسجد البيعة في مشعر منى ظل شامخاً طوال السنوات التي مضت. ففي سنة 12 من الهجرة كانت بيعة العقبة الأولى، حيث بايع 12 شخصا من أعيان قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة المنورة الرسول صلى الله عليه وسلم كما شهد نفس الموقع في موسم حج 13 من الهجرة بيعة العقبة الثانية والتي حضرها 73 رجلا وامرأتان من أهل المدينة.
وفي عام 144 هجرية بنى أبوجعفر المنصور مسجدا في نفس مكان البيعة والذي يقع في الشمال الشرقي لجمرة العقبة على بعد حوالي 300 متر.
ويقول الأستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي استاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة أم القرى بأن هذا المسجد الذي يقع بأسفل جبل ثبير مما يلي منى في شعب عرف بأسماء ثلاثة هي شعب الأنصار وشعب البيعة وشعب بيعة العقبة، وهي مسميات تتصل بمبايعة الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤازرته بالهجرة اليهم هو عليه الصلاة والسلام والمسلمين.
وبني المسجد بأمر الخليفة العباسي أبوجعفر المنصور احياء لذكرى هذه البيعة العظيمة التي شهدها العباس بن عبدالمطلب جد الأسرة العباسية، كما يتضمن نقشين كتابيين احدهما مؤرخ بتاريخ 14ه ثبتا في الجدار الغربي للقبلة.. وقد أجريت لهذا المسجد عدة تجديدات بعد ذلك، من أهمها عمارة الخليفة العباسي المستنصر بالله له عام 625ه ، كما هو موضح في نقش كتابي كان ملقىً في ضمن المسجد زمن الفاسي، ثم ثبت في الجدار الجنوبي في آخر عمارة لمسجد البيعة في العصر العثماني، ونصه:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد.
- أمر بعمارته سيدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة
على كافة الأنام أبوجعفر المنصور المستنصر بالله
أمير المؤمنين أعز الله أنصاره وضاعف اقتداره.
وذلك في سنة خمس وعشرين وستمائة وصلي الله على سيدنا محمد وآله.
وفي الهامش الأيمن: عمل الفقير إلى الله تعالى عبدالرحمن بن أبي حرمي الله..
وقد وصفه الفاسي بقوله: «وصفة هذا المسجد رواقان كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وخلفها رحبة، وله بابان في الجهة الشامية (الشمالية) وبابان في الجهة اليمانية(الجنوبية) وطول الرواق المتقدم من الجهة الشامية ثلاثة وعشرون ذراعا، وعرضه أربعة عشر ذراعا، والرواق الثاني نحو ذلك، وطول الرحبة من جدارها الشامي إلى اليماني أربعة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، وعرضها ثلاثة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة ثمانية وثلاثون ذراعا وسدس، والجميع بذراع الحديد، وأبواب كل رواق التي يدخل منها إلى الأرض ثلاثة وأكثر هذا المسجد الآن متخرب وكان تحرير ما ذكرنا بحضوري.
وهذا الوصف لا ينطبق على الوضع الحالي للمسجد، مما يبدل على إجراء عمارة وأعمال اصلاح وتجديد له في العصر العثماني، والمسجد حاليا يتكون من رواق قبلة تهدم سقفه، وصحن مكشوف في مؤخرته بنهايته مصطبة ترتفع عن الأرض بمقدار متر واحد، أما الأبواب فقد أغلقت، ولم يتبق منها الا باب واحد في الطرف الغربي من الجدار الشمالي.
وبالنسبة لمحراب المسجد فهو مجوف ومعقود بعقد مدبب وبه منبر وهي ظاهرة معمارية لم تشهد الا في مكة من المساجد بمكة المكرمة.
كما دعم المسجد بأسفل الركنين الأماميين بسندات تروية لتساعد على امتصاص اندفاع السيول باتجاه المسجد في موسم الأمطار كما زين أعلى جدار القبلة بأربع عشرة شرفة مستطيلة الشكل رأس كل واحدة منها على شكل عقدة مكبر.
اما مادة البناء فتمثل في الحجر والآجر مع استخدام الجص في كسوة الجدران من الداخل والخارج
المسجد المدفون يظهر بدون سقف وقد تهالكت أجزاءه ودفن الكثير منها بسبب عوامل التعرية
واثناء التوسعة للجمرات اكتشفت اجزاءه كما يظهر لكم في الصور
يظهر في الصوره السابقة كتابات وهي كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد
أمر بعمارته سيدنا ومولانا الإمام المفترض له الطاعة على كافة
الأنام أبو جعفر المنصور المستنصر بالله أمير المؤمنين أعز الله
أنصاره وضاعف 000 والباقي غير واضح
معلومات عن المسجد كما ذكرته صحيفة الرياض :
ظل شامخاً رغم أعمال التطوير في المشاعر المقدسة ..
مسجد «البيعة» في مشعر منى يؤرخ مراحل العصور الإسلامية
رغم كل التطورات والتوسعات التي شهدها مشعر منى، إلا أن مسجد البيعة في مشعر منى ظل شامخاً طوال السنوات التي مضت. ففي سنة 12 من الهجرة كانت بيعة العقبة الأولى، حيث بايع 12 شخصا من أعيان قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة المنورة الرسول صلى الله عليه وسلم كما شهد نفس الموقع في موسم حج 13 من الهجرة بيعة العقبة الثانية والتي حضرها 73 رجلا وامرأتان من أهل المدينة.
وفي عام 144 هجرية بنى أبوجعفر المنصور مسجدا في نفس مكان البيعة والذي يقع في الشمال الشرقي لجمرة العقبة على بعد حوالي 300 متر.
ويقول الأستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي استاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة أم القرى بأن هذا المسجد الذي يقع بأسفل جبل ثبير مما يلي منى في شعب عرف بأسماء ثلاثة هي شعب الأنصار وشعب البيعة وشعب بيعة العقبة، وهي مسميات تتصل بمبايعة الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤازرته بالهجرة اليهم هو عليه الصلاة والسلام والمسلمين.
وبني المسجد بأمر الخليفة العباسي أبوجعفر المنصور احياء لذكرى هذه البيعة العظيمة التي شهدها العباس بن عبدالمطلب جد الأسرة العباسية، كما يتضمن نقشين كتابيين احدهما مؤرخ بتاريخ 14ه ثبتا في الجدار الغربي للقبلة.. وقد أجريت لهذا المسجد عدة تجديدات بعد ذلك، من أهمها عمارة الخليفة العباسي المستنصر بالله له عام 625ه ، كما هو موضح في نقش كتابي كان ملقىً في ضمن المسجد زمن الفاسي، ثم ثبت في الجدار الجنوبي في آخر عمارة لمسجد البيعة في العصر العثماني، ونصه:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد.
- أمر بعمارته سيدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة
على كافة الأنام أبوجعفر المنصور المستنصر بالله
أمير المؤمنين أعز الله أنصاره وضاعف اقتداره.
وذلك في سنة خمس وعشرين وستمائة وصلي الله على سيدنا محمد وآله.
وفي الهامش الأيمن: عمل الفقير إلى الله تعالى عبدالرحمن بن أبي حرمي الله..
وقد وصفه الفاسي بقوله: «وصفة هذا المسجد رواقان كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وخلفها رحبة، وله بابان في الجهة الشامية (الشمالية) وبابان في الجهة اليمانية(الجنوبية) وطول الرواق المتقدم من الجهة الشامية ثلاثة وعشرون ذراعا، وعرضه أربعة عشر ذراعا، والرواق الثاني نحو ذلك، وطول الرحبة من جدارها الشامي إلى اليماني أربعة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، وعرضها ثلاثة وعشرون ذراعا ونصف ذراع، وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة ثمانية وثلاثون ذراعا وسدس، والجميع بذراع الحديد، وأبواب كل رواق التي يدخل منها إلى الأرض ثلاثة وأكثر هذا المسجد الآن متخرب وكان تحرير ما ذكرنا بحضوري.
وهذا الوصف لا ينطبق على الوضع الحالي للمسجد، مما يبدل على إجراء عمارة وأعمال اصلاح وتجديد له في العصر العثماني، والمسجد حاليا يتكون من رواق قبلة تهدم سقفه، وصحن مكشوف في مؤخرته بنهايته مصطبة ترتفع عن الأرض بمقدار متر واحد، أما الأبواب فقد أغلقت، ولم يتبق منها الا باب واحد في الطرف الغربي من الجدار الشمالي.
وبالنسبة لمحراب المسجد فهو مجوف ومعقود بعقد مدبب وبه منبر وهي ظاهرة معمارية لم تشهد الا في مكة من المساجد بمكة المكرمة.
كما دعم المسجد بأسفل الركنين الأماميين بسندات تروية لتساعد على امتصاص اندفاع السيول باتجاه المسجد في موسم الأمطار كما زين أعلى جدار القبلة بأربع عشرة شرفة مستطيلة الشكل رأس كل واحدة منها على شكل عقدة مكبر.
اما مادة البناء فتمثل في الحجر والآجر مع استخدام الجص في كسوة الجدران من الداخل والخارج
تعليق