يَـــا رب .. لا شيئ أجَمل من لحظة ملاذي إليك

[سهير(بنت فلسطين)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَـــا رب .. لا شيئ أجَمل من لحظة ملاذي إليك
كُل ضيق يتسع ،كُل هَمٍ ينجَلي ، كل حزنٍ يتبدّد
وتُشرِق في عيني أمنيات مُبلّلة باليقين
لا شيء أنقى من بقعة لامسها الجبين لحظة السجود
ولا أصدق من حديث بثّته الروح وهمس به القلب في سجدة
صوت مبحوح .. مُرتعش
يتلو على خفق الفؤاد دعوات أُرسلت على جناح الرجاء
إلى أبواب السموات التي لا يُغلقها الله في وجوه السائلن
الله وحده عظيم العطاء والرحمة
فرغم الذنوب والخطايا التي اقترفتها الجوارح ودنّست القلوب
يُلهمنا الإستغفار ، يُلهمنا التقرب بالرجاء ، يُلهمنا الإلحاح بالدعاء
فيغفر لنا ، يعفو عنا ، ويُعطينا سُؤلنا
ورغم صِعاب الحياة وشذرات الحزن واليأس
يُرسل لنا ما ينفِث في قلوبنا الموجوعة نفحات الأمل والفرح
إذا .. هيا لنوضئ أرواحنا بغيث الخيرات
ولننفُض ما تبقى في النفس من لهو تخاذل
ولنُسارع لجنّة عرضها كعرض السموات والأرض
يَـــا رب .. أذنبنا ، قصرنا ، ألهتنا الدُنيا !
فيَـــا رب رُدنا إليك ردًا جميلا
وأغفر لنا تقصرنا ولهونا
وأجعلنا من عتقاءك من النار الفائزين بجنّتك ورضاك
يـــا رب العالمين يــــا الله
يــــــا الله