Tweet
يوم عاشوراء ... تأصيل شرعي ونقاش عقلاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاشوراء :-
1. عاشوراء .. يومٌ في شهر محرم وهو من الأشهر الحرم التى بيّن الله حُرمتها
"فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ" التوبة:36
2. أفضل شيء جاء في هذا الشهر المحرم هو ما جاء الدليل عليه بصيام يوم العاشر من محرم
3. الصيام في شهر محرم على سبيل العموم أفضل من غيره سوى رمضان، وصيامه يكفر السنة الماضية كما جاء في الحديث
4. من الأمور التى تدل على فضل صيام يوم عاشوراء أنه كان واجبًا قبل فرض رمضان ثم نُسخ إلى الاستحباب
5. الأفضل في يوم عاشوراء صيامه مع صوم يوم قبله لمخالفة اليهود لقول النبي:
"فإذا كان العامُ المُقبلُ إن شاءَ اللهُ صُمْنا اليومَ التاسعَ" صحيح مسلم.
6. كان النبي عليه الصلاة والسلام يأمر بمن يذهب إلى القرى أن ينبههم إلى صيام هذا اليوم من شهر المحرم فمن كان صائمًا فليكمل ومن كان فاطرًا فليُمسك
7. صادف هذا اليوم مقتل سيدنا الحسين رضى الله عنه وأرضاه، فحدث فيها جملة من البدع من إظهار الحزن ونحو ذلك واللطم والاجتماع لأجل الحزن واللطم. وهذا ينافي مقتضى التشريع لأن هذا اليوم يوم شكر،
فهذا من الأمور المنكرة من جهة العقل فضلًا أنها منكرة من جهة النقل،
والدليل على ذلك أن النبي عليه الصلاة خصص صيام هذا اليوم لشكر الله عز وجل أن نجى فيه سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. فتخصيص هذا اليوم بالحزن على مقتل الحسين يخالف مقتضى التشريع
8. لا يُعرف في أي أمة من الأمم أن خصصوا يومًا بالأحزان مثل ذلك، بل إن على بن أبى طالب عليه رضوان الله قُتل قتلًا بشعًا فلم يفعل ابنه الحسين عليه مثل ذلك وهو الذى عاش بعده نحو واحد وعشرين عاما وهو أدرى الناس بمقتله فلم يفعل مثل ذلك عليه.
لذا يوم عاشوراء يُشرع فيه الصيام ولا يُشرع فيه غير ذلك وما زاد عن ذلك فهو من الأمور المُحدثة
https://www.youtube.com/watch?v=4_KOLRvcHP8
عاشوراء :-
1. عاشوراء .. يومٌ في شهر محرم وهو من الأشهر الحرم التى بيّن الله حُرمتها
"فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ" التوبة:36
2. أفضل شيء جاء في هذا الشهر المحرم هو ما جاء الدليل عليه بصيام يوم العاشر من محرم
3. الصيام في شهر محرم على سبيل العموم أفضل من غيره سوى رمضان، وصيامه يكفر السنة الماضية كما جاء في الحديث
4. من الأمور التى تدل على فضل صيام يوم عاشوراء أنه كان واجبًا قبل فرض رمضان ثم نُسخ إلى الاستحباب
5. الأفضل في يوم عاشوراء صيامه مع صوم يوم قبله لمخالفة اليهود لقول النبي:
"فإذا كان العامُ المُقبلُ إن شاءَ اللهُ صُمْنا اليومَ التاسعَ" صحيح مسلم.
6. كان النبي عليه الصلاة والسلام يأمر بمن يذهب إلى القرى أن ينبههم إلى صيام هذا اليوم من شهر المحرم فمن كان صائمًا فليكمل ومن كان فاطرًا فليُمسك
7. صادف هذا اليوم مقتل سيدنا الحسين رضى الله عنه وأرضاه، فحدث فيها جملة من البدع من إظهار الحزن ونحو ذلك واللطم والاجتماع لأجل الحزن واللطم. وهذا ينافي مقتضى التشريع لأن هذا اليوم يوم شكر،
فهذا من الأمور المنكرة من جهة العقل فضلًا أنها منكرة من جهة النقل،
والدليل على ذلك أن النبي عليه الصلاة خصص صيام هذا اليوم لشكر الله عز وجل أن نجى فيه سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. فتخصيص هذا اليوم بالحزن على مقتل الحسين يخالف مقتضى التشريع
8. لا يُعرف في أي أمة من الأمم أن خصصوا يومًا بالأحزان مثل ذلك، بل إن على بن أبى طالب عليه رضوان الله قُتل قتلًا بشعًا فلم يفعل ابنه الحسين عليه مثل ذلك وهو الذى عاش بعده نحو واحد وعشرين عاما وهو أدرى الناس بمقتله فلم يفعل مثل ذلك عليه.
لذا يوم عاشوراء يُشرع فيه الصيام ولا يُشرع فيه غير ذلك وما زاد عن ذلك فهو من الأمور المُحدثة
https://www.youtube.com/watch?v=4_KOLRvcHP8
