عبادة التفكر عبادة عظيمه منسيه مع ان لها أجر عظيم ..
مقطع للشيخ محمد حسان ،محمد راتب النابلسي،عبد العزيز الطريفي،نبيل العوضي ..
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ *
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار﴾
[آل عمران:190و191]
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار﴾
[آل عمران:190و191]
خالص لوجه الله ابتغي به رضي الله
ما كان توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمني والشيطان
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لي ولوالداي ومعلماتي وشيخي
لاتنسونا من صالح الدعاء
https://www.youtube.com/watch?v=bZ0E...ature=youtu.be
إذا عرفت الآمر ثم عرفت الأمر تفانيت في طاعة الآمر، فإذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من الأمر.
لذلك أنت حينما تقرأ القرآن تجد في القرآن آيات تتعلق بقصص الأنبياء، الأنبياء السابقون جاؤوا بدعوات، ولقنوا قومهم الحقائق، وبعضهم آمن، وبعضهم لم يؤمن، هناك قصص الأنبياء، و في القرآن آيات الأحكام الشرعية، وآيات، وآيات، وموضوعات لكن في القرآن أيضاً ألف و ثلاثمئة آية تتحدث عن الكون، آيات الأمر تقتضي أن نأتمر، وآيات النهي تقتضي أن ننتهي.
لذلك أنت حينما تقرأ القرآن تجد في القرآن آيات تتعلق بقصص الأنبياء، الأنبياء السابقون جاؤوا بدعوات، ولقنوا قومهم الحقائق، وبعضهم آمن، وبعضهم لم يؤمن، هناك قصص الأنبياء، و في القرآن آيات الأحكام الشرعية، وآيات، وآيات، وموضوعات لكن في القرآن أيضاً ألف و ثلاثمئة آية تتحدث عن الكون، آيات الأمر تقتضي أن نأتمر، وآيات النهي تقتضي أن ننتهي.
﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ﴾
[ سورة طه الآية: 132]
[ سورة طه الآية: 132]
﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾
[ سورة الإسراء الآية: 36]
هناك أمر ونهي، آيات القصص السابقة تقتضي أن نعتبر، آيات التشريع تقتضي أن نلزم هذا الشرع، وكل مجموعة آيات تحمل هوية واحدة لها مقتضى من قبلنا، فإذا وجد في القرآن ألف و ثلاثمئة آية تتحدث عن الكون والإنسان ماذا تقتضي هذه الآيات؟.
الإمام جزاه الله خيراً أستاذنا الجليل قرأ:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾
[ سورة البروج]
أخواننا الكرام، هل تصدقون أن بين الأرض والشمس مئة و ستة و خمسين مليون كيلومتر، والمجموعة الشمسية كلها نقطة في درب التبابنة، المجموعة الشمسية بأكملها ودرب التبابنة مجرة عادية من المجرات المتوسطة لا الكبيرة، وفي الكون آلاف ملايين المجرات، بين الأرض والشمس مئة و ستة و خمسون مليون كيلومتر، الآن الشمس تكبر الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة، أي الشمس تتسمع لمليون وثلاثمئة ألف أرض، بين الأرض والشمس مئة و ستة و خمسون مليون كيلومتر، يقطعها الضوء في ثماني دقائق، والشمس أكبر من الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة.
وهناك نجم صغير لأنه بعيد اسمه قلب العقرب، يتسع للأرض وللشمس مع المسافة بينهما، النجم اسمه قلب العقرب، يتسع للشمس والأرض مع المسافة بينهما، هذا الإله العظيم يعصى؟ هذا الإله العظيم ألا يخطب وده؟ ألا ترجى جنته؟ ألا تخشى ناره؟.
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ذاك لعمري في المقال شنيع
لـو كان حبك صادقاً لأطعته إن الـمحب لمن يحب يطيع
[ سورة الإسراء الآية: 36]
هناك أمر ونهي، آيات القصص السابقة تقتضي أن نعتبر، آيات التشريع تقتضي أن نلزم هذا الشرع، وكل مجموعة آيات تحمل هوية واحدة لها مقتضى من قبلنا، فإذا وجد في القرآن ألف و ثلاثمئة آية تتحدث عن الكون والإنسان ماذا تقتضي هذه الآيات؟.
الإمام جزاه الله خيراً أستاذنا الجليل قرأ:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾
[ سورة البروج]
أخواننا الكرام، هل تصدقون أن بين الأرض والشمس مئة و ستة و خمسين مليون كيلومتر، والمجموعة الشمسية كلها نقطة في درب التبابنة، المجموعة الشمسية بأكملها ودرب التبابنة مجرة عادية من المجرات المتوسطة لا الكبيرة، وفي الكون آلاف ملايين المجرات، بين الأرض والشمس مئة و ستة و خمسون مليون كيلومتر، الآن الشمس تكبر الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة، أي الشمس تتسمع لمليون وثلاثمئة ألف أرض، بين الأرض والشمس مئة و ستة و خمسون مليون كيلومتر، يقطعها الضوء في ثماني دقائق، والشمس أكبر من الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة.
وهناك نجم صغير لأنه بعيد اسمه قلب العقرب، يتسع للأرض وللشمس مع المسافة بينهما، النجم اسمه قلب العقرب، يتسع للشمس والأرض مع المسافة بينهما، هذا الإله العظيم يعصى؟ هذا الإله العظيم ألا يخطب وده؟ ألا ترجى جنته؟ ألا تخشى ناره؟.
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ذاك لعمري في المقال شنيع
لـو كان حبك صادقاً لأطعته إن الـمحب لمن يحب يطيع
التفكر في خلق السموات والأرض.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
تعليق