لـأهل السنة عند المصائب ثلاثة فنون: الصبر، والدعاء، وانتظار الفرج.
وقال الشاعر:
<< سقيناهمو كأساً سقونا بمثلها ولكننا كنا على الموت أصبرا >> وفي حديث صحيح: { لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله: إنهم يزعمون أن له ولداً وصاحبةً، وإنه يعافيهم ويرزقهم }.
وقال صلى الله عليه وسلم: { رحم الله موسى ، ابتلي بأكثر من هذا فصبر }.
وقال صلى الله عليه وسلم: { من يتصبر يصبره الله }.
<< دببت للمجد والساعون قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا >>
<< وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا>> << لا تحسب المجد تمراً أنت أكله لن تبلغ المجد حتى تنعق الصبرا >> إن المعالي لا تنال بالأحلام، ولا بالرؤيا في المنام، وإنما بالحزم والعزم.
حَقٌّ على العافية التي هي من أعظم فضل الله عليك أن تجعلها في طاعة ربك،
وأن تُريَ الله عز وجل منك في ليلك ونهارك إقبالَك على طاعته ومسابقتك إلى عبادته إذا شرح الله صدرك للطاعة، وصدَّك عن المعصية؛ فاعلم أن لك مع الله حبل موصول، فلا تبرحه أبداً من يديك، ولو كانت الدنيا بأسرها هي الثمن!! في (صحيح مسلم) عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله تعالى ؟ إن أحب الكلام إلى الله : سبحان الله وبحمده)
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعليق