السلام عليكم
http://www.youtube.com/watch?v=Lz8jX3TkZjw
أفضل أيام شهر الله المحرم العشر الأول، قال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات، العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.
وقد قيل إنه العشر الذي أتم الله به ميقات موسى عليه السلام أربعين ليلة، وأن التكلم وقع في عاشره. وروي عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى أن مر قومك أن يتقربوا إلى في أول عشر المحرم، فإذا كان اليوم العاشر فليخرجوا إلي أغفر لهم.
قال ابن رجب: ولما كانت الأشهر الحرم أفضل الأشهر بعد رمضان أو مطلقا وكان صيامها مندوبا إليه وكان بعضها ختام السنة الهلالية وبعضها مفتاحا لها فمن صام شهر ذي الحجة -سوى الأيام المحرم صيامها منه- وصام المحرم، فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة، فيرجى أن تكتب سنته كلها طاعة، فإن من كان أول عمله طاعة وآخره طاعة فهو في حكم من استغرق بالطاعة ما بين العملين.
قال ابن المبارك: من ختم نهاره بذكر الله، كتب نهاره كله ذكرا. يشير بذلك إلى أن الأعمال بالخواتيم، فإذا كان البداءة والختام ذكرا فهو أولى أن يكون في حكم الذكر شاملا للجميع، ويتعين افتتاح العام بتوبة نصوح تمحو ما سلف من الذنوب السالفة في الأيام الخالية. (5)
وأفضل العشر الأول من المحرم يوم عاشوراء. قال النووي رحمه الله: عاشوراءُ وتاسوعاءُ اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه. وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة (6)
وهو اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية (7) وقال ابن قدامه رحمه الله: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا قول سعيد بن المسيب والحسن.
فضائل هذا اليوم المبارك
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
http://www.youtube.com/watch?v=Lz8jX3TkZjw
أفضل أيام شهر الله المحرم العشر الأول، قال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات، العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.
وقد قيل إنه العشر الذي أتم الله به ميقات موسى عليه السلام أربعين ليلة، وأن التكلم وقع في عاشره. وروي عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى أن مر قومك أن يتقربوا إلى في أول عشر المحرم، فإذا كان اليوم العاشر فليخرجوا إلي أغفر لهم.
قال ابن رجب: ولما كانت الأشهر الحرم أفضل الأشهر بعد رمضان أو مطلقا وكان صيامها مندوبا إليه وكان بعضها ختام السنة الهلالية وبعضها مفتاحا لها فمن صام شهر ذي الحجة -سوى الأيام المحرم صيامها منه- وصام المحرم، فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة، فيرجى أن تكتب سنته كلها طاعة، فإن من كان أول عمله طاعة وآخره طاعة فهو في حكم من استغرق بالطاعة ما بين العملين.
قال ابن المبارك: من ختم نهاره بذكر الله، كتب نهاره كله ذكرا. يشير بذلك إلى أن الأعمال بالخواتيم، فإذا كان البداءة والختام ذكرا فهو أولى أن يكون في حكم الذكر شاملا للجميع، ويتعين افتتاح العام بتوبة نصوح تمحو ما سلف من الذنوب السالفة في الأيام الخالية. (5)
وأفضل العشر الأول من المحرم يوم عاشوراء. قال النووي رحمه الله: عاشوراءُ وتاسوعاءُ اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه. وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة (6)
وهو اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية (7) وقال ابن قدامه رحمه الله: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا قول سعيد بن المسيب والحسن.
فضائل هذا اليوم المبارك
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
تعليق