السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن الظن بالله عمل قلبي عظيم المنزلة والأثر في الدين وله عاقبة حسنة. والعبد مفتقر إليه في سيره لربه ومكابدته لأمور معاشه وتعامله مع صنوف الخلق.
قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين).
قال سفيان الثوري: (أي أحسنوا بالله تعالى الظن).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله). رواه أحمد. و
كان سعيد بن جبير يقول : (اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك).
ويروى في مسند البزار: (إن أفضل العبادة انتظار الفرج).
http://www.youtube.com/watch?v=GDXFrMdpDWo
http://www.youtube.com/watch?v=f1UMnkvtFbI
http://www.youtube.com/watch?v=4wKqm1Upvw4
http://www.youtube.com/watch?v=Tv7D__XPMsc
http://www.youtube.com/watch?v=uJ4a6UyDKCo
http://www.youtube.com/watch?v=fi4uvp7gj2c
http://www.youtube.com/watch?v=XROPQSgC_aM
http://www.youtube.com/watch?v=rV5mNysHMRY
http://www.youtube.com/watch?v=vIXfWTl5Gbg
http://www.youtube.com/watch?v=kupqRLRPJZw
http://www.youtube.com/watch?v=DZsRt6whtjk
http://www.youtube.com/watch?v=iMC5aAwkIdI
http://www.youtube.com/watch?v=zOh1zu6yfnY
ومن أعظم ما يعين المؤمن على حسن الظن بربه معرفته بواسع رحمة الله وكرمه وجوده وعظيم إحسانه بالخلق
مهما أذنبوا وقصروا في طاعته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:
(يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي). رواه الترمذي.
ومما يعين أيضا النظر في قصص الفرج بعد الشدة ومعية الله ومعونته ونصرته وتوليه لأهل الحسن بالظن بالله.
وقد وقع للسلف الصالح في هذا الباب قصص مدهشة فيها عبرة وعظة لمن كان قلبه حاضر ويقينه شاهد ورجاؤه متحقق.
فينبغي للمؤمن أن يكون حسن الظن بالله عظيم الرجاء به موقنا بحسن جزائه وعطائه وإحسانه وموافاته بالآخرة
يسوقه حسن ظنه إلى حسن عمله والاستكثار من العمل بأسباب الرحمة والإحسان والبعد عن معصيته وأسباب مقته
وليكن وثوقه بحسن ظنه أعظم من الوثوق بحسن عمله لأنه سيقدم على رب كريم رحيم ودود بعباده
واسع العطاء عظيم الصفح والتجاوز رحمته سبقت عذابه ورضاه سبق سخطه.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (والله الذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خير من حسن الظن بالله
ولا يحسن عبد الظن بالله عز وجل إلا أعطاه الله ظنه).
وقال سفيان الثوري يقول : (ما أحب أن حسابي علي والدي أحب أن حسابي علي ربي فإن الله أرحم بي من أبي).
حسن الظن بالله عمل قلبي عظيم المنزلة والأثر في الدين وله عاقبة حسنة. والعبد مفتقر إليه في سيره لربه ومكابدته لأمور معاشه وتعامله مع صنوف الخلق.
قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين).
قال سفيان الثوري: (أي أحسنوا بالله تعالى الظن).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله). رواه أحمد. و
كان سعيد بن جبير يقول : (اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك).
ويروى في مسند البزار: (إن أفضل العبادة انتظار الفرج).
http://www.youtube.com/watch?v=GDXFrMdpDWo
http://www.youtube.com/watch?v=f1UMnkvtFbI
http://www.youtube.com/watch?v=4wKqm1Upvw4
http://www.youtube.com/watch?v=Tv7D__XPMsc
http://www.youtube.com/watch?v=uJ4a6UyDKCo
http://www.youtube.com/watch?v=fi4uvp7gj2c
http://www.youtube.com/watch?v=XROPQSgC_aM
http://www.youtube.com/watch?v=rV5mNysHMRY
http://www.youtube.com/watch?v=vIXfWTl5Gbg
http://www.youtube.com/watch?v=kupqRLRPJZw
http://www.youtube.com/watch?v=DZsRt6whtjk
http://www.youtube.com/watch?v=iMC5aAwkIdI
http://www.youtube.com/watch?v=zOh1zu6yfnY
ومن أعظم ما يعين المؤمن على حسن الظن بربه معرفته بواسع رحمة الله وكرمه وجوده وعظيم إحسانه بالخلق
مهما أذنبوا وقصروا في طاعته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:
(يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي). رواه الترمذي.
ومما يعين أيضا النظر في قصص الفرج بعد الشدة ومعية الله ومعونته ونصرته وتوليه لأهل الحسن بالظن بالله.
وقد وقع للسلف الصالح في هذا الباب قصص مدهشة فيها عبرة وعظة لمن كان قلبه حاضر ويقينه شاهد ورجاؤه متحقق.
فينبغي للمؤمن أن يكون حسن الظن بالله عظيم الرجاء به موقنا بحسن جزائه وعطائه وإحسانه وموافاته بالآخرة
يسوقه حسن ظنه إلى حسن عمله والاستكثار من العمل بأسباب الرحمة والإحسان والبعد عن معصيته وأسباب مقته
وليكن وثوقه بحسن ظنه أعظم من الوثوق بحسن عمله لأنه سيقدم على رب كريم رحيم ودود بعباده
واسع العطاء عظيم الصفح والتجاوز رحمته سبقت عذابه ورضاه سبق سخطه.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (والله الذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خير من حسن الظن بالله
ولا يحسن عبد الظن بالله عز وجل إلا أعطاه الله ظنه).
وقال سفيان الثوري يقول : (ما أحب أن حسابي علي والدي أحب أن حسابي علي ربي فإن الله أرحم بي من أبي).
تعليق