السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن مصعب بن سعد رحمه الله ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت :
يا رسول الله ، أيُّ الناس أشَدُّ بلاء ؟ قال : (( الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حَسْبِ دِينه ، فإن كان دِينُهُ صُلْبا اشتَدَّ بلاؤه ، وإن كان في دِينه رِقَّة على حَسبِ دِينه ، فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يتركَهُ يَمْشِي على الأرض وما عليه خطيئة ))
[ أخرجه الترمذي ]
لقد جرت سنة الله في الحياة الدنيا أن تبنى على الابتلاء ،
فالإنسان يبتلى في دينه ، ويبتلى في ماله ، ويبتلى في أهله ، وكل هذه الابتلاءات ما هي إلا امتحانات يمتحن الله بها عباده
ليميز الخبيث من الطيب ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
الحكمة من الابتلاءات التي يبتلى الله بها المؤمنين
إن الله تعالى غني عن تعذيب عباده وحاشا له جل جلاله أن يكون هدفه من الابتلاء تعذيب عباده أو إيذاؤهم
فهو جل جلاله الرحمن الرحيم خلق عباده ليرحمهم ويسعدهم بمعرفته وعبادته .
أما هدف الابتلاء فهو الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة الكبرى والمسؤولية العظمى ، فحمل الأمانة لا يتم إلا بالمعاناة ،
وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات ، وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام ، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو ثوابه
على الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء .
أن الابتلاء يكفر الخطايا والذنوب ويرفع عند الله الدرجة .
ومن خلاله يشهد الله لأهله بأن في دينهم صلابة ، وفي عقيدتهم قوة فهو سبحانه يختارهم للابتلاء .
أن الابتلاء في الدنيا يجعلك في شوق للقاء الله تعالى فالدنيا لا تستقر لأحد ولا تدوم على حال
فإذا ما اشتد الكرب وتعاظم الابتلاء اشتاق المؤمن للقاء مولاه وخرج حب الدنيا من قلبه وتعلق بالآخرة وعمل لها وسعى .
http://www.youtube.com/watch?v=VsgkWqFNnlk
http://www.youtube.com/watch?v=hgM9RSdjyIg
http://www.youtube.com/watch?v=xQ59Ke4kuCM
http://www.youtube.com/watch?v=d0_7DMuOMmw
http://www.youtube.com/watch?v=l4R4GfwTIUM
http://www.youtube.com/watch?v=oaQsaP5SExE
http://www.youtube.com/watch?v=qWMIa5VrNuY
http://www.youtube.com/watch?v=Wdc8xcoFvMk
http://www.youtube.com/watch?v=WlZxnd1SuG0
http://www.youtube.com/watch?v=fEwgN_A4hxA
http://www.youtube.com/watch?v=xxytTdQDbeI
http://www.youtube.com/watch?v=fk23TrJb7l4
http://www.youtube.com/watch?v=tEvCF3tkBIk
http://www.youtube.com/watch?v=yuaGeeCiaHM
كم فـرج بـعد يأس قـد أتى وكـم سرور قد أتى بـعد الأسى
من يحسن الظن بذى العرش جنى حلو الجنى الرائق من شوك السفا
فمن أيقن من ابتلاء الله وأتبعه بإيقانه بالفرج هانت عليه بلواه , فماذا بعد العسر إلا اليسر .
ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج
سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
دع المقادير تجرى ف أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال
عن مصعب بن سعد رحمه الله ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت :
يا رسول الله ، أيُّ الناس أشَدُّ بلاء ؟ قال : (( الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حَسْبِ دِينه ، فإن كان دِينُهُ صُلْبا اشتَدَّ بلاؤه ، وإن كان في دِينه رِقَّة على حَسبِ دِينه ، فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يتركَهُ يَمْشِي على الأرض وما عليه خطيئة ))
[ أخرجه الترمذي ]
لقد جرت سنة الله في الحياة الدنيا أن تبنى على الابتلاء ،
فالإنسان يبتلى في دينه ، ويبتلى في ماله ، ويبتلى في أهله ، وكل هذه الابتلاءات ما هي إلا امتحانات يمتحن الله بها عباده
ليميز الخبيث من الطيب ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
الحكمة من الابتلاءات التي يبتلى الله بها المؤمنين
إن الله تعالى غني عن تعذيب عباده وحاشا له جل جلاله أن يكون هدفه من الابتلاء تعذيب عباده أو إيذاؤهم
فهو جل جلاله الرحمن الرحيم خلق عباده ليرحمهم ويسعدهم بمعرفته وعبادته .
أما هدف الابتلاء فهو الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة الكبرى والمسؤولية العظمى ، فحمل الأمانة لا يتم إلا بالمعاناة ،
وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات ، وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام ، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو ثوابه
على الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء .
أن الابتلاء يكفر الخطايا والذنوب ويرفع عند الله الدرجة .
ومن خلاله يشهد الله لأهله بأن في دينهم صلابة ، وفي عقيدتهم قوة فهو سبحانه يختارهم للابتلاء .
أن الابتلاء في الدنيا يجعلك في شوق للقاء الله تعالى فالدنيا لا تستقر لأحد ولا تدوم على حال
فإذا ما اشتد الكرب وتعاظم الابتلاء اشتاق المؤمن للقاء مولاه وخرج حب الدنيا من قلبه وتعلق بالآخرة وعمل لها وسعى .
http://www.youtube.com/watch?v=VsgkWqFNnlk
http://www.youtube.com/watch?v=hgM9RSdjyIg
http://www.youtube.com/watch?v=xQ59Ke4kuCM
http://www.youtube.com/watch?v=d0_7DMuOMmw
http://www.youtube.com/watch?v=l4R4GfwTIUM
http://www.youtube.com/watch?v=oaQsaP5SExE
http://www.youtube.com/watch?v=qWMIa5VrNuY
http://www.youtube.com/watch?v=Wdc8xcoFvMk
http://www.youtube.com/watch?v=WlZxnd1SuG0
http://www.youtube.com/watch?v=fEwgN_A4hxA
http://www.youtube.com/watch?v=xxytTdQDbeI
http://www.youtube.com/watch?v=fk23TrJb7l4
http://www.youtube.com/watch?v=tEvCF3tkBIk
http://www.youtube.com/watch?v=yuaGeeCiaHM
كم فـرج بـعد يأس قـد أتى وكـم سرور قد أتى بـعد الأسى
من يحسن الظن بذى العرش جنى حلو الجنى الرائق من شوك السفا
فمن أيقن من ابتلاء الله وأتبعه بإيقانه بالفرج هانت عليه بلواه , فماذا بعد العسر إلا اليسر .
ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج
سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
دع المقادير تجرى ف أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال
تعليق