التكبير في عيد الأضحى و أيام التشريق
قال الله تعالى :
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }البقرة 203
وقت التكبير عقب الصلوات المفروضة
اختلف فقهاء السنة في تحديد وقت ابتداء التكبير على النحو التالي:
أولها : أنه يكبر من صبح يوم عرفة إلى العصر من أخر أيام التشريق ، وهذا قول عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وجابر وعمار والزهري وكحول وسفيان وأحمد وأبو ثور ،وحكى ابن قدامة إجماع الصحابة على ذلك .
ثانيها : أنه يكبر من ظهر يوم النحر إلى صبح آخر أيام التشريق ، وهذا القول هو القول المشهور عند الشافعية ،وهو قول المالكية ،ومذهب عطاء. )
ثالثها : أنه يبدأ بصلاة الظهر من يوم عرفة وينتهي عند عصر يوم النحر ، وهذا قول عند الأحناف .
وأرجح أقوال أهل العلم أنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق أي يكبر بعد ثلاث وعشرين صلاة مفروضة
قال الحافظ ابن حجر : وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى
عن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر يوم عرفة من صلاة الغداة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وقال العثيمين :والصحيح في هذه المسألة: أن التكبير المطلق في عيد الأضحى ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
وأصحُّ ما ورد في صيغِ التكبير ما أخرجَه عبد الرزاق بسندٍ صحيح عن سلمان رضي الله عنه قال: "كبّروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وصحّ عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما صيغة: ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
http://www.youtube.com/watch?v=O7mlmrkW0pI
قال الله تعالى :
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }البقرة 203
وقت التكبير عقب الصلوات المفروضة
اختلف فقهاء السنة في تحديد وقت ابتداء التكبير على النحو التالي:
أولها : أنه يكبر من صبح يوم عرفة إلى العصر من أخر أيام التشريق ، وهذا قول عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وجابر وعمار والزهري وكحول وسفيان وأحمد وأبو ثور ،وحكى ابن قدامة إجماع الصحابة على ذلك .
ثانيها : أنه يكبر من ظهر يوم النحر إلى صبح آخر أيام التشريق ، وهذا القول هو القول المشهور عند الشافعية ،وهو قول المالكية ،ومذهب عطاء. )
ثالثها : أنه يبدأ بصلاة الظهر من يوم عرفة وينتهي عند عصر يوم النحر ، وهذا قول عند الأحناف .
وأرجح أقوال أهل العلم أنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق أي يكبر بعد ثلاث وعشرين صلاة مفروضة
قال الحافظ ابن حجر : وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى
عن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر يوم عرفة من صلاة الغداة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وقال العثيمين :والصحيح في هذه المسألة: أن التكبير المطلق في عيد الأضحى ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
وأصحُّ ما ورد في صيغِ التكبير ما أخرجَه عبد الرزاق بسندٍ صحيح عن سلمان رضي الله عنه قال: "كبّروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وصحّ عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما صيغة: ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
http://www.youtube.com/watch?v=O7mlmrkW0pI
تعليق