الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:
قال تعالى( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ )، وقال سبحانه (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )[1]، في هذه الآية
وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان، فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله[2].
قال تعالى( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ )، وقال سبحانه (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )[1]، في هذه الآية
وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان، فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله[2].
وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة ).
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3376
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وقال عليه الصلاة والسلام( والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، و أعلمكم بما أتقي ).
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 2/106
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كم نحن بحاجة لضبط قلوبنا وتصرفاتنا وسلوكياتنا، ضمن ميزان الخوف من الباري عز وجل وخشيته في الغيب والشهادة، فما نشاهده من ابتعاد الناس عن دينهم والتجرؤ منقطع النظير على المعاصي والشهوات، وانتهاك الحرمات، يجعلنا حريصين على التواصي والتناصح بأهمية وحقيقة الخوف، وأنها مفتاح التقوى، وخلاصة الإيمان، والمحرك للأعمال الصالحة، وقال ابن القيم: الخوف من أجلّ منازل الطريق، وأنفعها للقلب، وهي فرض على كل أحد.
قال عمر رضي الله عنه: لو نادى منادي من السماء: أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو.
وقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لمّا طعن: لو أنّ لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه.
المقاطـــــــــــــع
http://www.youtube.com/watch?v=hvBah7w_os4
http://www.youtube.com/watch?v=T5YWNDdl-18
http://www.youtube.com/watch?v=m9OkOO6u0cI
http://www.youtube.com/watch?v=jT3gMCowv7g
http://www.youtube.com/watch?v=3h0WXg14L_U
http://www.youtube.com/watch?v=xbgAMj8rOw8
http://www.youtube.com/watch?v=PgaQqekKhCM
تعليق