بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن أراد ان تدمع عينه لمن أراد أن يخشع قلبه لمن أراد أن يتوب إلى الله رؤية اهل الجنه ربهم _ ألذ نعمه لاهل الجنه اللهم أرزقنا رؤية وجهك الكريم...
============
ينادي المنادي يا أهل الجنة إن ربكم تبارك و تعالى يستزيركم فحي على زيارته
فيقولون سمعا و طاعة و ينهضون إلى الزيارة مبادرين فإذا بالنجائب قد أعدت لهم فيستوون على ظهورها مسرعين حتى إذا انتهوا إلى الوادي الافيح الذي جعل لهم موعدا وجمعوا هناك فلم يغادر الداعي منهم أحدا.
امر الرب تبارك و تعالى بكرسيه فنصب هناك ثم نصبت لهم منابر من نور و منابر من لؤلؤ و منابر من زبرجد و منابر من ذهب و منابر من فضة و جلس أدناهم و حاشاهم أن يكون فيهم دنيء على كثبان المسك ومايرون أن أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا حتى إذا استقرت بهم مجالسهم و اطمأنت بهم أماكنهم نادى المنادي يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون ما هو الم يبيض وجوهنا و يثقل موازيننا و يدخلنا الجنة و يزحزحنا عن النار فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار جل جلاله وتقدست أسماؤه قد أشرف عليهم من فوقهم و قال: يا أهل الجنة سلام عليكم فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام فيتجلى لهم الرب تبارك و تعالى يضحك إليهم و يقول يا أهل الجنة فيكون أول ما يسمعونه منه تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب و لم يروني فهذا يوم المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة، أن قد رضينا فارض عنا فيقول: يا أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لما أسكنتكم جنتي هذا يوم المزيد فاسألوني فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليك، فيكشف لهم الرب جل جلاله عنه الحجب و يتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا.
ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة حتى أنه ليقول: يا فلان أتذكر يوم فعلت كذا و كذا يذكره ببعض غدراته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول: بلى، بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة و ياقرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجه الكريم في الدار الآخرة و يا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴿٢٤﴾ تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴿٢٥﴾ } (سورة القيامة)
فحي على جنات عدن فإنها ***منازلك الأولى و فيها المخيم
و لكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا و نسلم
بكاء الشيخ عبد الرزاق العباد البدر وهو يتحدث عن رؤية الله سبحانه وتعالى في الجنة
http://www.youtube.com/watch?v=4AVkZUX1H9E
ينادي المنادي يا أهل الجنة إن ربكم تبارك و تعالى يستزيركم فحي على زيارته
فيقولون سمعا و طاعة و ينهضون إلى الزيارة مبادرين فإذا بالنجائب قد أعدت لهم فيستوون على ظهورها مسرعين حتى إذا انتهوا إلى الوادي الافيح الذي جعل لهم موعدا وجمعوا هناك فلم يغادر الداعي منهم أحدا.
امر الرب تبارك و تعالى بكرسيه فنصب هناك ثم نصبت لهم منابر من نور و منابر من لؤلؤ و منابر من زبرجد و منابر من ذهب و منابر من فضة و جلس أدناهم و حاشاهم أن يكون فيهم دنيء على كثبان المسك ومايرون أن أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا حتى إذا استقرت بهم مجالسهم و اطمأنت بهم أماكنهم نادى المنادي يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون ما هو الم يبيض وجوهنا و يثقل موازيننا و يدخلنا الجنة و يزحزحنا عن النار فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار جل جلاله وتقدست أسماؤه قد أشرف عليهم من فوقهم و قال: يا أهل الجنة سلام عليكم فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام فيتجلى لهم الرب تبارك و تعالى يضحك إليهم و يقول يا أهل الجنة فيكون أول ما يسمعونه منه تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب و لم يروني فهذا يوم المزيد، فيجتمعون على كلمة واحدة، أن قد رضينا فارض عنا فيقول: يا أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لما أسكنتكم جنتي هذا يوم المزيد فاسألوني فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليك، فيكشف لهم الرب جل جلاله عنه الحجب و يتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا.
ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة حتى أنه ليقول: يا فلان أتذكر يوم فعلت كذا و كذا يذكره ببعض غدراته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول: بلى، بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة و ياقرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجه الكريم في الدار الآخرة و يا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴿٢٤﴾ تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴿٢٥﴾ } (سورة القيامة)
فحي على جنات عدن فإنها ***منازلك الأولى و فيها المخيم
و لكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا و نسلم
بكاء الشيخ عبد الرزاق العباد البدر وهو يتحدث عن رؤية الله سبحانه وتعالى في الجنة
http://www.youtube.com/watch?v=4AVkZUX1H9E
تعليق