الحمد لله وكفى وصلاةً وسلامًا على عباده اللذين اصطفى ثم أما بعد :
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
لحظات موت الحبيب ـ صل الله عليه وسلم ـ ما أشدها من لحظات وما أصعبه من موقف
فـ يوم وفاة المصطفى ـ صل الله عليه وسلم ـ هو اليوم الذي شهد أعظم مصيبة في تاريخ البشرية ، وأشد كارثة تعرض لها المسلمون
حتى وهو ـ عليه الصلاة والسلام ـ فى هذا الموقف العصيب لم ينسى أن يلقى النظرة الأخيرة على غرسه الذى غرسه بيده وعلى النبتة الكريمة التى رباها على عينه ـ عليه الصلاة والسلام ـ
يا إلهى كيف لو رآنا رسول الله اليوم ورآى حال أمته ؟؟؟ !!!
سبحان الله ! حتى على رسول الله ، حتى على أحب خلق الله إلى الله ، إن للموت سكرات ، فكلما اشتد الألم عليه وسكرات الموت كذلك قال حبيبى لا إله إلا الله إن للموت لسكراتطبت حيًّا وميتًا يا رسول الله !!مات رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ إنا لله وإنا إليه راجعون ، حقيقة لا سبيل إلى إنكارها ، كل البشر يموتون ، ورسول الله بشر ، قال الله تعالى : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } [الزُّمر: 30].
فـ اللهم هوَّن علينا سكرات الموت
جعلني الله وايــــــــــاكم من الذين يسعد الرسول – صل الله عليه وسلم – بلقياهم و يفرح عند رؤياهم ... اللهم إنا حُرمنا رفقة النبي الكريم _ عليه الصلاة والسلام _ في الدنيا ، حرمنا صحبته ومجلسه و رؤيته فلا تحرمنا رفقته في الجنة واسقنا من يده شربة هنية لا نظمأ بعدها ابدا و ارزقنا صحبته في الفردوس الأعلى من الجنة
إليكم المقطع وأعتذر لكم عن الإطالة
http://www.youtube.com/watch?v=b4Byx2UVyBo
تعليق