كان الرسول ( صل الله عليه وسلم ) على علاقة حميدة
وقريبة جدا مع أصحابه وكان يراقب شؤونهم ويتفقدهم
ويسأل عن أحوالهم ومعاشهم با وصحتهم وسقمهم
ومنظرهم ويتابع حاجاتهم ويحاول تأمينها لهم.
أما عن رفاقته ومصاحبته لهم فقد أخذ بشغاف قلوبهم
وكانوا يشعرون بالراحة والاطمئنان النفسي والروحي في
مجالستهم له وحتى بعد مغادرتهم لمجلسه.
وقد وصف الامام علي ( رض ) وهو أقرب الناس اليه
هذه العلاقة وصفا دقيقا وبليغا وصور لنا الوسط الذي
كان فيه يجالس ويصاحب المؤمنين والعلاقة الوثيقة التي
كانت تربطهم به، وقال في ذلك:-
( كان الرسول ( ص ) أجود الناس وأسخاهم...
كان أجود الناس كفا وأوسع الناس صدرا، وأصدق الناس
لهجة وأوفاهم ذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشيرة.
من راى بديهة هابه، ومن خالطة معرفة أحبه، يقول ناعته
لم أر قبله ولا بعده مثله،...وما كان يأتيه أحد ضر
أو عبد أو أمة الا قام معه في حاجته..
وقريبة جدا مع أصحابه وكان يراقب شؤونهم ويتفقدهم
ويسأل عن أحوالهم ومعاشهم با وصحتهم وسقمهم
ومنظرهم ويتابع حاجاتهم ويحاول تأمينها لهم.
أما عن رفاقته ومصاحبته لهم فقد أخذ بشغاف قلوبهم
وكانوا يشعرون بالراحة والاطمئنان النفسي والروحي في
مجالستهم له وحتى بعد مغادرتهم لمجلسه.
وقد وصف الامام علي ( رض ) وهو أقرب الناس اليه
هذه العلاقة وصفا دقيقا وبليغا وصور لنا الوسط الذي
كان فيه يجالس ويصاحب المؤمنين والعلاقة الوثيقة التي
كانت تربطهم به، وقال في ذلك:-
( كان الرسول ( ص ) أجود الناس وأسخاهم...
كان أجود الناس كفا وأوسع الناس صدرا، وأصدق الناس
لهجة وأوفاهم ذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشيرة.
من راى بديهة هابه، ومن خالطة معرفة أحبه، يقول ناعته
لم أر قبله ولا بعده مثله،...وما كان يأتيه أحد ضر
أو عبد أو أمة الا قام معه في حاجته..
وفي سيرته نجده يعامل أصحابه معاملة تدلُّ على حُبِّه
لهم جميعًا؛ وكأنه يخصُّ كل صحابي بحبٍّ خاصٍّ يختلف عن باقي أصحابه؛ حيث نجد رسول الله يصف
أصحابه بصفات تُعَزِّز من الألفة والتقارب بينه وبينهم،
فيصف الزُّبير بن العوام بأنه حواريه[1]، ويصفُ أبا
بكر وعمر بأنهما وزيراه[2]،
وجعل حذيفة بن اليمان كاتم سرِّه[3]،
ولقَّب أبا عبيدة عامر بن الجرَّاح بأنه أمين الأُمَّة[4].
لهم جميعًا؛ وكأنه يخصُّ كل صحابي بحبٍّ خاصٍّ يختلف عن باقي أصحابه؛ حيث نجد رسول الله يصف
أصحابه بصفات تُعَزِّز من الألفة والتقارب بينه وبينهم،
فيصف الزُّبير بن العوام بأنه حواريه[1]، ويصفُ أبا
بكر وعمر بأنهما وزيراه[2]،
وجعل حذيفة بن اليمان كاتم سرِّه[3]،
ولقَّب أبا عبيدة عامر بن الجرَّاح بأنه أمين الأُمَّة[4].
هذا تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فأين نحن من ذلك يا أمة الاسلام
http://www.youtube.com/watch?v=0c9CBXpGkKg
http://www.youtube.com/watch?v=0c9CBXpGkKg
فن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه
http://www.youtube.com/watch?v=dk0N5sxf5VM&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=dk0N5sxf5VM&feature=related
كيف كان يحب الصحابة رسولهم| للشيخ : نبيل العوضي
http://www.youtube.com/watch?v=6RWepvrC3UI&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=6RWepvrC3UI&feature=related
كيف كان الرسول الكريم يمازح أصحابه....الشيخ العريفي
http://www.youtube.com/watch?v=toY1zTTBbTw&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=toY1zTTBbTw&feature=related
1)(البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب فضل الطليعة (2691).
[2] الترمذي عن أبي سعيد الخدري (3680) قال النبي : "... وَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ". وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. والحاكم (3046) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ومسند ابن الجعد (2026).
[3] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما (3533)، والكتاني، تحقيق منير الغضبان: التراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية ص82.
[4] البخاري: كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران (4121).
[2] الترمذي عن أبي سعيد الخدري (3680) قال النبي : "... وَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ". وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. والحاكم (3046) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ومسند ابن الجعد (2026).
[3] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما (3533)، والكتاني، تحقيق منير الغضبان: التراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية ص82.
[4] البخاري: كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران (4121).
تعليق