حملة (( لن اتركها بعد اليوم ))
الكل يريد معرفة ماهو الشيء الذي
لا يمكن ان اتركه علي الإطلاق مهما
حييييت
ومهما كان عندي ظروف
ومهما كان يشغلني العمل
ومهما كان يشغلني البيت والأولاد
((((((((((( انها الصلاة )))))))))
التي لا يمكن ان نتركها ابدا مهما حيينا
فهي عماد دينك
وهي الصلة بينك وبين ربك
فهل تريد ان تقطع صلتك بربك ؟؟؟!
طبعا لا
فقلي لماذا لا تصلي ؟؟!
عن أبي هُـريــْرةَ رَضيَّ اللهُ عنه قال : قَــالَ رسولُ اللهِ صَـلَّى اللهُ عليْه ِ وسَـلـَم :
الصـَّـلواتُ الخـَمْسُ والجُمُعَـةِ إلى الجُمُعـَةِ ورَمـَـضَانَ إلى رَمـَضـَانَ مـُـكـَـفَّـرَاتٌ ما بَـيْنـَهـُنَّ إذا اجْتـُنـِبـَتْ الكـَبَـائِـرُ
وعــنْ عُثمان بنَ عفــان رضيَ الله عنـه قـــال:
سمعتُ رســولَ اللهِ صلـَّى اللهُ عليــه وسلم يقــــولُ
سمعتُ رســولَ اللهِ صلـَّى اللهُ عليــه وسلم يقــــولُ
ما مِنْ امْرِئ مُسلم تـَحـضـُرُه صـَلاةٌ مـَكتـُوبـَةٌ فـَيـُحسنُ وُ ضُوءها وخـُشـُوعـَها ، إلاَّ كانت كـَفـَّارةً لمـَا قـَبْـلها مِن الذنوب ما لم تـُؤْتَ كـَبيرة ، وَ ذَلك الدَّهر كلـَّه
وإليك هذه القصة الهامة جداا
يقول كاتب القصة:
أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل،
كان سيقول: أكيد مجنون، أو أن لديه مصيبة.
والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى
(رَبِّ ارْجِعُونِ.. رَبِّ ارْجِعُونِ)
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل،
كان سيقول: أكيد مجنون، أو أن لديه مصيبة.
والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى
(رَبِّ ارْجِعُونِ.. رَبِّ ارْجِعُونِ)
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث وأن فاتتني الصلوات الخمس فبدات اشعر بضيق طوال اليوم
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها
ولابد أن ترتدع نفسي وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني الصلوات مرة أخرى.
حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة.
ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد،
رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت،
برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة.
رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت،
برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة.
ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً تلك الليلة، كانت ظلمة حالكة، سكون رهيب.
هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب،
والتصقت بالجدار ولا أدري من ماذا؟
والتصقت بالجدار ولا أدري من ماذا؟
عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها،
أنا لست جباناً، لكنني شعرت بالخوف حقا !
أنا لست جباناً، لكنني شعرت بالخوف حقا !
أمشي محاذراً بين القبور، وكلما تجاوزت قبراً تساءلت أشقي أم سعيد ؟
شقي بسبب ماذا؟ أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟
أم كان من أهل الزنى؟
شقي بسبب ماذا؟ أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟
أم كان من أهل الزنى؟
أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .
ولكنني قمت قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي وأنا أفكر، ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟
نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي،
حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد، ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟
حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد، ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: جهزوا الطوب.
ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ )
نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: أهو العبد العاصي؟
(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ )
نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: أهو العبد العاصي؟
فيقول الآخر: نعم. فيقال: أمشيع متروك أم محمول ليس له مفر؟ فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام .
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين: ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين: ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب
فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول :
(كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
(كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً، وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :
عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به
فهل بعد ذلك أخي الكريم تريد ان تترك الصلاة والتي من اهميتها
اوصنا بها النبي وهو يموت فكان يقول (( الصلاة , الصلاة وما ملكت إيمانكم ))
هيا أخي الكريم لنعود إلي الله ونستغفره علي تفريطنا وتقصيرنا في الصلاة
هيا إلي المسجد الآن ,, فالمسجد يشتاق إليك , بدمعة , بسجدة , بصلاة
افضل مقطع سمعته عن الصلاة
مش ممكن في رجل ينسب للإسلام ولا يصلي
الصلاة الشيخ محمد حسين يعقوب
انت مبتصليش ليه - مقطع اكثر من جميل
فيديو يجعل من لا يصلي.. يصلي
تعليق