من حلقة برنامج فضفضة لفضيلة الشيخ/ أبى إسحاق الحوينى
وهذه بعضُ العبارات التى وردت على لسان فضيلة الشيخ -حفظه الله -
خلال الحلقة
خلال الحلقة
* سأتناول اليوم إن شاء الله تعالى قضيةً هى من أهم القضايا على الإطلاق ، وسوف أتناولُها من خلال واقعةٍ تافهة ، وهذه الواقعة مع تفاهتها أوجدت هذا المقتضى للكلام فى هذه القضية الكبيرة.
* "مباراة مصر والجزائر " بعض الجرائد والصحف تُدشِّنُ صفحاتٍ كاملةللكلامِ عن هذا الحدث. وهناك رمىٌ بالباطلِ عندنا وعند الجزائريين من اتهام الشعبين بالكامل بالغوغائية والتفاهة.
* هذه هى القضية التافهة، أما القضية الكبيرة فهى:
ما الذى يُصلحُ العربَ ويَجمَعُهم ؟
ما الذى يُصلحُ العربَ ويَجمَعُهم ؟
* إن المتصفح لقضيةِ العرب قديماً يجدُ أنهم عبيدُ الشهوات.
* طبيعةُ العربىُّ التحدى ؛ هذا مركوزٌ فى طبعه .
* الذين يُريدون إصلاحَ بلاد العرب واستوردوا لنا قوانين ومناهج من الشرق والغرب وحاولوا أن يُطبقوها فى بلادنا - حتى هذه اللحظة عجزَ كلُّ فصيلٍ على أن يجمعَ العرب .
* أى مناهج غربية تَصلُحُ لمن سُنَّت لهم .
*وصْفُ العرب لما جآءهم النبى .
* الإنسانُ العربى إذا لم يتدين بدين كان أشدَّ ضراوة من الوحش.
* هذه الأمة - مع ما يجرى فيها - أمة مسقبِلة للخير قابلة له إذا ارتقت بدينها إلى الأوج.
* رسالة إلى حكام العرب :
إذا أردتم أن تكونوا يداً واحدة على من سواكم فعليكم بدينِ الله جل وعلا .
إذا أردتم أن تكونوا يداً واحدة على من سواكم فعليكم بدينِ الله جل وعلا .
* الدينُ هو العاصمُ الوحيد الذى يجمعُ المسلمين جميعاً تحت رايةٍ واحدة ، ويجعلهم بنياناً واحداً ؛ لأن كلام الله وكلام النبى له فى النفوس قداسة. ( مثال واقعى: الزكاة والضرائب ).
* حين تجتمعُ الأمة كلها على كتابِ الله عز وجل وعلى سنة النبى لا يكونُ بينها من الخلاف مثل ما هو حادث الآن ؛ لأن أى مشكلة سترِدُ علينا سنردها إلى اللهِ ورسوله ، مع هذه النفس القابلة لكلامِ الله عز وجل حين ينصلحُ الحال.
* بلادُ العرب متخلفة تكنولوجياً
لماذا تقدم هؤلاء وبلغوا الأوج وتأخرنا نحن؟
لماذا تقدم هؤلاء وبلغوا الأوج وتأخرنا نحن؟
* العربُ عبيدُ الشهوات إلا بدين ؛ عبيدُ الشهواتِ إذا رجعوا إلى طبيعة العرب. أما إذا اتخذ الدينَ شعاراً فلا يباريه احدٌ فى أى مجالات الحياة.
* العربُ لن تجمعهم المباريات ولا القوميات ولا الأيدولوجيات التى يأتون بها من الغرب . إن العربَ جنسٌ فريد مهما حاولتم تُجربوا فيه بعيداً عن الدين فالنتيجة صفر.
* الآن العرب أشتات، إذا اعتُدى على دولة لن تمد لها الأخرى يدَ العون . وأقولُ هذا جازماً.
* إذن: أطلقوا يد العلماءِ واحموا ظهورهم ؛ فإن العلماء هم الجهاز المناعى للأمة المسلمة.
* الحفاظُ على سِيَر وحشمة العلماء مسألةُ أمن قومى.
* مسألة الانتماء للدين هى الوحيدة التى تُصلحُ الجنسَ العربى.
تفضلوا بالاستماعِ إلى حديثِ شيخنا - حفظه الله -
http://www.way2allah.com/modules.php...&khid=18424#UP
أسألُ الله عز وجل أن يجمع الأمة ويوحد كلمتهم تحت راية التوحيد
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً
http://www.way2allah.com/modules.php...&khid=18424#UP
أسألُ الله عز وجل أن يجمع الأمة ويوحد كلمتهم تحت راية التوحيد
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً
تعليق