الصلاةَ عمادَ الدين, وبرهانَ صدق الإيمان, ونورَ المؤمنِ في الدنيا والآخرة
فيقول: الله -تبارك وتعالى- في كتابه الكريم:
إِنّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ كِتَابًامَّوْقُوتًا)ويقول:(قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْيُقِيمُواْالصَّلاَةَ) ويقول:( وَأْمُرْأَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْعَلَيْهَا)ويقول:( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَفِيهَااسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَابِالْغُدُوِّوَالآصَالِ* رِجَالٌ لاَّتُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌوَلابَيْعٌ عَن ذِكْرِاللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ)
إخواني، وأخواتي إنَّ أمرَ الصلاة عظيم, وشأنها عند الله كبير, فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين, وعليها يقومُ بناءُ الإسلام الشامخ, فهي رافدُ الإيمان, وغذاءُ الروح, وصلة العبد بربه, وهي سَكَنُ المؤمن, وسلوةُ الحزين, وقرَّةُ عين الحبيب المصطفى -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يقول لمؤذنه بلال -رضي الله عنه-:« أرحنا بها يا بلال», ويقول: «وجُعلت قرةُ عيني في الصلاة».وجاء عنه -عليه الصلاة والسلام- في فضل الصلاة أنه قال: «الصلواتُ الخمس, والجمعةُ إلى الجمعة, كفارةٌ لما بينهن ما لم تُغْشَ الكبائر», وقال: «ما من امرئٍ مسلم تحضره صلاة مكتوبة, فيُحسِنُ وضوءَها, وخشوعَها, وركوعَها, إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب, ما لم تُؤت كبيرة, وذلك الدهر كلَّه».
والصلاة أيها الإخوة بابٌ مفتوحٌ إلى الجنة, وطريقٌ عظيم من طرق الجنة, فقد رُوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبدٍ يصلي الصلوات الخمس, ويصوم رمضان, ويُخرجُ الزكاة, ويجتنبُ الكبائرَ السبع, إلا فتِّحت له أبوابُ الجنة وقيل له أُدخل بسلام». وقال أيضاً: «من توضأ فأسبغ الوضوء, ثم مشى إلى صلاةٍ مكتوبة, فصلاها مع الإمام, غُفرَ له ذنْبُهُ».
وأخيرًا اغتنم رمضان ودوق طعم الصلاة، وحمل حوائج حياتك كلها على الصلاة أقبل بخشوع، وتضرع واعلم أنها هي الصلة التي بينك، وبين الله
أولاً: دوق طعم السعادة
https://www.youtube.com/watch?v=1U1NVrzSCr0
نور حياتك بالصلاة
https://www.youtube.com/watch?v=513l88__Egw
https://www.youtube.com/watch?v=dy216_pYwHY
بعد ما دقت طعم السعادة، ونورت حياتك بالصلاة
هذه هدية لك سلسلة كيف تتلذذ بالصلاة
http://way2allah.com/khotab-series-1031.htm