السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضل الله تعالى على عباده ورحمته بهم، ان شرع لهم من الدين ما يقربهم اليه، ويوصلهم إلى مرضاته، ويكون سبباً في دخولهم الجنة والنجاة من النار، وكان مما شرعه لهم، وامرهم به: ان يفعلوا الخيرات، وينفقوا مما جعلهم مستخلفين فيه، تزكية لنفوسهم، وتطهيرا لاخلاقهم، وتنمية لاموالهم،
فقال تعالى: { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77] وقال: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } [الحديد: 7]
ووعد سبحانه وتعالى فاعلي الخير بتوفية اعمالهم، ومضاعفتها لهم اضعافا كثيرة في وقت هم احوج ما يكونون إلى ذلك،
فقال تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272]
وقال تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245]
وقد بين تعالى تلك المضاعفة اتم بيان، واوضحها اكمل ايضاح، وضرب لها مثلاً بما تعيه افهام الناس، وتدركه عقولهم، وتراه اعينهم، فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 261]
ان الصدقة تظل العبد يوم القيامة وتحول بينه وبين حر الشمس حينما تدنو من رؤوس الخلائق، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس» رواه أحمد والحاكم وصححه الالباني.
دروس خاصة بالموضوع
سلسلة (( صدقات مفقودة))
رمضان والصدقات (21/6/2015) هدي للناس - الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني
الحلقة 14 (حديث ما نقص مالٌ من صدقه 3) زهر الفردوس - الشيخ أبو إسحاق الحويني
الحلقة 13 (حديث ما نقص مالٌ من صدقه 2) زهر الفردوس - الشيخ أبو إسحاق الحويني
الحلقة 12 (حديث ما نقص مالٌ من صدقة 1) (12/6/2007) زهر الفردوس - الشيخ أبو إسحاق الحويني
اعمل لاخرتك ( 7/12/2014 ) - الشيخ أيمن صيدح
الصدقة - الدكتور عائض القرنى
بالصدقة نشترى الجنة - الشيخ أسامة العوضي
صفقه رابحه مع الله - الشيخ هاني حلمي عبد الحميد
قصة أبو الدحداح2(5/8/2011)مواقف إيمانية - الشيخ محمود المصري
المنفقون (2) (12/8/2012) أحباب الله - الشاب محمود نصر
اجمل صدقة جارية في حياتك(31-7-2012)أجمل نظرة في حياتك - الشيخ مشاري الخراز
للمزيد من الدروس هنا
http://way2allah.com/category-298.htm
فهنيئاً للذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، لا يريدون بذلك إلا وجه الله، ثواب عظيم, وأجر جزيل، ورزق كريم، ومغفرة من الله، وذكر جميل، ومدح طويل، ونفس طيبة وقلب منيب أواه، وعمل مبرور، وسعي مشكور، وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباد الله،وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل أحد))، وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبدٍ مسلم ينفق من كل مالٍ له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده)) قلت: وكيف ذلك؟ قال: ((إن كانت إبلاً فبعيرين، وإن كانت بقراً فبقرتين))،وعن خريم بن فاتك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف
من فضل الله تعالى على عباده ورحمته بهم، ان شرع لهم من الدين ما يقربهم اليه، ويوصلهم إلى مرضاته، ويكون سبباً في دخولهم الجنة والنجاة من النار، وكان مما شرعه لهم، وامرهم به: ان يفعلوا الخيرات، وينفقوا مما جعلهم مستخلفين فيه، تزكية لنفوسهم، وتطهيرا لاخلاقهم، وتنمية لاموالهم،
فقال تعالى: { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77] وقال: {وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } [الحديد: 7]
ووعد سبحانه وتعالى فاعلي الخير بتوفية اعمالهم، ومضاعفتها لهم اضعافا كثيرة في وقت هم احوج ما يكونون إلى ذلك،
فقال تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272]
وقال تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245]
وقد بين تعالى تلك المضاعفة اتم بيان، واوضحها اكمل ايضاح، وضرب لها مثلاً بما تعيه افهام الناس، وتدركه عقولهم، وتراه اعينهم، فقال: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 261]
ان الصدقة تظل العبد يوم القيامة وتحول بينه وبين حر الشمس حينما تدنو من رؤوس الخلائق، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس» رواه أحمد والحاكم وصححه الالباني.
دروس خاصة بالموضوع
سلسلة (( صدقات مفقودة))
رمضان والصدقات (21/6/2015) هدي للناس - الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني
الحلقة 14 (حديث ما نقص مالٌ من صدقه 3) زهر الفردوس - الشيخ أبو إسحاق الحويني
الحلقة 13 (حديث ما نقص مالٌ من صدقه 2) زهر الفردوس - الشيخ أبو إسحاق الحويني
الحلقة 12 (حديث ما نقص مالٌ من صدقة 1) (12/6/2007) زهر الفردوس - الشيخ أبو إسحاق الحويني
اعمل لاخرتك ( 7/12/2014 ) - الشيخ أيمن صيدح
الصدقة - الدكتور عائض القرنى
بالصدقة نشترى الجنة - الشيخ أسامة العوضي
صفقه رابحه مع الله - الشيخ هاني حلمي عبد الحميد
قصة أبو الدحداح2(5/8/2011)مواقف إيمانية - الشيخ محمود المصري
المنفقون (2) (12/8/2012) أحباب الله - الشاب محمود نصر
اجمل صدقة جارية في حياتك(31-7-2012)أجمل نظرة في حياتك - الشيخ مشاري الخراز
للمزيد من الدروس هنا
http://way2allah.com/category-298.htm
فهنيئاً للذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، لا يريدون بذلك إلا وجه الله، ثواب عظيم, وأجر جزيل، ورزق كريم، ومغفرة من الله، وذكر جميل، ومدح طويل، ونفس طيبة وقلب منيب أواه، وعمل مبرور، وسعي مشكور، وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباد الله،وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل أحد))، وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبدٍ مسلم ينفق من كل مالٍ له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده)) قلت: وكيف ذلك؟ قال: ((إن كانت إبلاً فبعيرين، وإن كانت بقراً فبقرتين))،وعن خريم بن فاتك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف
تعليق