إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

    لا تجد قوما يؤمنون بالله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ...المفلحون )
    سبحان الله الترتيب بحسب التعلق والحب
    فقد فرض الله علينا طاعة الآباء ثم الأبناء لإن القلوب تتعلق بهم ثم الاخوان لانهم الرفقة ثم العشيرة لانها الاهل والاقارب
    فهؤلاء لا نودهم إذا كانوا يحادون ويشاقون الله ورسوله فهنا يختبر الاخلاص والايمان الحقيقي
    وجزاء اخلاصهم لله (رضي الله عنهم ورضوا عنه)
    هل نستطيع أن نحب لله ونبغض لله ؟
    قضية الولاء والبراء افتقدناها في يومنا هذا
    (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر
    النفس بطبيعتها تميل للحرص والشح والمؤمن الفطن من يروض نفسه ويدربها على الكرم والجود والإيثار وهذا هو الفلاح في الآخرة


    ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) الحشر
    الجبل هو الوتد الذي يحفظ للأرض اتزانها وربنا عز وجل يقول لو أنزل القرآن على الجبل لتشقق من خشيتة اللهوخوفا من أن لا يؤدي حقه في تعظيم القرآن
    فما بالنا قلوبنا قست ونسمع الآية تلو الآية ولا نتأثر ونقرأ الآيات ولا نتدبر


    ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا..) الممتحنة
    قيل معناها ربنا لا تسلط علينا أعدائنا فيظنوا أنهم على الحق أو لا تبسط الرزق لهم دوننا فيفتنوا أو لا تعذبنا بأيديهم أو بعذاب من عندك فيقولوا هؤلاء لو كانوا على الحق ما أصابهم ذلك وقيل لا تجعلنا سبب يعذب به الكفرة
    عندما تجد انسان ظالم وتدعو عليه ،هلا فكرت يوما أن تدعو الله يهديه أو لا تكون انت فتنة له
    ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
    ينفقون الأموال ويتصدرون الإعلام ويشوهون صورة الإسلام ومع ذلك تجد الآلآف يدخلون الإسلام
    يحاربون النقاب وتجد حب النقاب يزيد والاقبال يزيد يوما بعد يوم
    (و الله متم نوره) مهما فعلوا وحاولوا وشوهوا
    (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) الجمعة
    في الآية قبلها نادى ربنا للسعي للعبادة وترك ما في أيدينا إذا قامت الصلاة وبعدها في هذه الآية إذا انقضت الصلاة نسعى في طلب الرزق وأتى بعدها مرة أخرى (واذكروا الله كثيرا)
    ربنا عز وجل أمرنا بالسعى في طلب الرزق ولكن قد يغفل الانسان وتلهيه الدنيا ومشاغلها ورغبته في جمع المال لذلك أمره مرة أخرى يذكر ربه حتى لا تشغله أمور الدنيا عن الآخرة
    (فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ) المنافقون
    قيل : لما رأى الميت من أثر الصدقة بعد موته فذكر هنا الصدقة من الأعمال الصالحة
    (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق
    أثر التقوى في الآخرة الفلاح ( أولئك هم المفلحون)
    وفي هذه الآية أثرها في الدنيا والآخرة
    قال ابن عباس : تنجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة


    (مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) التحريم
    كل الصفات بدون واو لانهم ممكن يجتمعوا في امرأة واحدة إلا أخر صفتين بينهما واو لان من كانت ثيب لا تكون بكر والعكس
    صفات المرأة المسلمة:
    مسلمة مؤمنة قانتة(طائعة) تائبة عابدة سائحة ( تسعى في طلب العلم لترفع الجهل عن نفسها وتحفظ دينها)
    تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
    دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
    المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

    دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

    أنت مسلم اذا انت داعية....

    تعليق


    • #17
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

      سورة المجادله

      قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)

      عندما اشتكت حالها الى الله
      انزل الله ليفرج عنها همها قرآن يتلى ويتعبد بتلاوته
      فرج الله عنها وعن كل من يكون فى حالها
      كل هذا لان حالها وصفه الله فى القرآن
      وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
      فكيف يكون حالك عندما تحزن اويصيبك هم وغم ؟!
      اشتكى الى الله
      واعلم انه سبحانه سميع لشكواك بصير بحالك
      إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

      **********************

      إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)
      تكبروا على ايات الله وعلى رسله وعلى المؤمنين
      فأرادوا بهم الذل والاهانه والسخريه
      وكانت نظرتهم للدين انه طريق تخلف ورجعية
      فكان عقابهم ان أذلهم الله وأهانهم


      سورة الحشر

      وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
      على الرغم انه كان عايش فى الدنيا لتحقيق هوى نفسه وكل طلباتهها
      الا انه فى الحقيقة كان ناسى نفسه
      تايه مش عارف اللى فى مصلحته وايه اللى ضدها
      كأنه ماسك سكين بيقطع نفسه بيها وهو شايف انه كده صح
      ناسى نفسه





      سورة الممتحنة
      رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)
      الحقيقة انه سبب تسلط الظالمين علينا هى ذنوبنا
      علشان كده كان الدعاء بعد

      رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا
      يارب لاتسلط علينا الظالمين
      كان الدعاء بطلب المغفره
      وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا


      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


      تعليق


      • #18
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....



        سورة التحريم
        " يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك "
        عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم ليس في أنه يحل الحرام ولكنه يحرم الحلال
        وكن الله عز وجل يريد ن يبين لنا أن الخطورة ليست فقط في تحليل الحرام واستباحته بل الأخطر من ذلك تحريم ما أحل الله وأباحه ، التشدد والغلو الذي يودي بالمجتمع للهلاك !
        التشدد الفكري ، التشدد في الرؤية اللي باصص للدين من
        جانب واحد ، ونسيان باقي جوانب الدين ، التشدد في الأحكام ، التشدد في البعد عن الناس ، كأن الناس دول
        حاجة كده



        سورة الحشر
        " تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون "
        ربنا اعتبر الشتات والتفرق قضية عقلية
        ربنا اعتبر أن إحنا لما نتفرق يبقى إحنا ناس
        ماعندناش مخ
        الوحدة هي سر القوة ، إحنا لغاية هذا الوقت مش قادرين نفهم كدة ، عشان كدة ربنا قال ذلك" بأنهم قوم لا يعقلون"



        سورة الجمعة
        بتتكلم عن حب الدنيا وتعلق القلب بها لذلك أتى الله عز وجل في أول آية فيها بلفظة المَلِك
        " يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم "
        وكأنه يقول لو عاوز دنيا أنا الملك تعالى إليّ / اللي عاوزه هتلاقي عندي بس قرب !







        رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

        اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


        ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

        تعليق

        يعمل...
        X