إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

    الواقعة.. اسم للسورة وبيان لموضوعها معاً. فالقضية الأولى التي تعالجها هذه السورة المكية هي قضية النشأة الآخرة، رداً على قولة الشاكين فيها، المشركين بالله، المكذبين بالقرآن: { أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنا لمبعوثون؟ أو آباؤنا الأولون؟ }..

    تعليق


    • #17
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ها هى أيام رمضان قد انتهت وذهبت عنا ولم يبق منها سوى ساعات ..،نبدا مع سورة الذاريات..،((وإن الدين لواقع))الدين المراد به اليوم الآخر اول شئ لماذا اطلق عليه الدين يوم الدين لانه ترد الحقوق إلى اهلها وكل يرد دينه وياخذ دينه ..ولان الدين يشمل الايمان باليوم الآخر وقال لواقع تدل على حدوثه وشدة حدوثه أيضا..،((كانوا قليلا من الليل ما يهجعون_وبالأسحار هم يستغفرون))انظر يا أخى رعاك الله إلى حالهم وليلهم فهم كانوا قليلين النوم طول القيام ..ومع ذلك فلهم مع الله أسرار ثم بعد ذلك بعد طول القنوت ..يستغفرون ..!!! ربهم على تقصيرهم فى جنبه وذنوبهم التى فعلوها فى النهار وما أجمل قول القائل :-
      ابك لذنبك طول الليل مجتهدا __فإن البكاء معول الأحزان
      لا تنسى ذنبك فى النهار وطوله__فإن الذنوب تحيط بالإنسان
      كان أحد السلف يقوم الليل به ويبكى ..،ولما وصف ليلهم وتاديتهم حق ربهم كان من المناسب وصف تاديتهم حق الناس فقال((وفى أموالهم حق للسائل والمحروم))ولما كان قد يقول قائل واموالهم وقد يفقرون قال ((وفى السماء رزقكم وما توعدون))ثم قد يكذب مكذب فاقسم الله بنفسه ((فورب السماء والأرض إنه لحق ...))ثم ضرب الله مثال لحسن التوكل عليه والكرم من سيدنا إبراهيم عليه السلام فقد كان مثالا يحتذى به فى الكرم عليه السلام فقال((هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين))هم مكرمين ودخلوا على كريم فاكرمهم فما اجملها..،((فجاء بعجل سمين))دعك من انه أتى بعجل سمين لانه كريم وذبح أحسن شئ عنده انظر إلى فجاء الفاء تفيد الترتيب والسرعة هذا يدل على سرعة استجابته للضيوف وكرمهم وهذا أدب رفيع انك لا تدع الضيوف يكثرون المكوث وحدهم ..،ولما خاف على القوم ((وبشروه بغلام عليم ))وهو سيدنا إسحاق فالغلام العليم إسحاق والغلام الحليم إسماعيل عليهم السلام جميعا ذرية بعضها من بعض ..،((فما وجدنا فيها غير من بيت من المسلمين))انظر بيت واحد ومع ذلك ذكرهم الله فيما عنده وهذا يدل على الثبات على الحق وعدم التزعزع..،((فتولى بركنه..))اعرض عن الحق بجسده فاعرض قلبه ..،((وإنا لموسعون))الأرض ستستع خلافا للإعجاز العلمى المعاصر فالعلماء فسر بعضهم ذلك بانهم انتشار الاسلام وهذا ملاحظ كل يوم ...،((والأرض فرشناها))الله فرش الأرض لنا لنمشى عليها..،((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))هكذا لابد ان تذكر دوما لا تمل ولا تكل فان نوح دعا 950 عام ومحمد صل الله عليه وسلم 23 سنة و13 فى مكة فى العذاب والتشريد والطرد ..ومع ذلك ((فذكر فإن الذكرى تنفع ))من .؟! ((المؤمنين))ثم اختصر الغرض من النفع أول شئ وآخر((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))يعبدون أى يوحدون كما فسرها ابن عباس رضى الله عنه ففيها خلاصة الحياة تموت وتخرج على التوحيد..،نبدا فى سورة الطور..،أقسم الله بمخلوقات من مخلوقاته العظيمة ...ثم على ماذا هذا كله ((إن عذاب ربك لواقع ))ايضا تكرر هنا لفظ الوقوع وهنا نحن فى أواخر المصحف وفى السور المكية من أول وهلة والله يحذر الصحابة ويربيهم على الإيمان باليوم الآخر فهو المعين على الصبر على ما يحصل لهم ..والجملة تاكدت هنا بثلاث موكدات وهى إن ، واللام ،والجملة الإسمية لواقع ..،وكان إشارة أنك يجب أن تموت وتخرج من الدنيا كما انتهى المصحف أن تتمنى ان تموت وأنت هذا وهذا هو الذى سيعينك على تحمل التكاليف التى فى أول القرآن..،((وما ألتانهم من عملهم من شئ))لما ذكر إلحاق ذريتهم بهم ومعهم قد يتصور شخص انه لو عملوا أكثر لن ينفعهم ..فقال ((وما ألتانهم))،((فمن الله علينا ..))أقصى أمنية لأهل الجنة أن يمن الله عليهم ويقيهم شر ذلك اليوم ..،((فلياتوا بحديث مثله ))الله نزل فى التحدى آخر مرحلة أن ياتوا بشئ شبيه للقران ولكن لم يفعلوا أيضا..،((فإنك بأعيننا))الله أخبر نبيه أنه يصبر على ما حصل من كفار قريش لانه بعين وعنايته..،سورة الرحمن عدد الله على عباده نعمه وذكر ((فبأى آلاء ربكما تكذبان))31 وكانها إشارة أن نعم الله تتجدد كل يوم معنا وزيادة أيضا..،((يعرف المجرمون بسيامهم))كل شئ له علامة وهم لهم علامة ..،((ولمن خاف مقام ربه جنتان))هذا جزاء من خاف مقام ربه ...،ثم أخذ الله يعدد صفات الجنتان إلى آخر السورة ثم السورة بقوله تعالى((تبارك اسم ربك ذى الجلال والإكرام))..،الواقعة من اسمها تتكلم عن الواقعة اليوم الآخر ..والناس تنقسم ثلاثة أقسام مقرب يمين شمال فايهما ستكون أنت فبين الله صفات كل فريق منهم ونعيميهم أيضا ..فى هذه السورة ثم أخذ الله فى الرد على الجاحدين المكذبين بهذا اليوم ..،ثم بين الله شرف هذا القرآن((فى كتاب مكنون_لا يمسه إلا المطهرون))هذا هو شرف الكتاب كتاب مبارك مطهر لغيره طاهر ..،سورة الحديد الحديد صلب صحيح ولكن هناك من هو أشد منه قلب الكافر والفاجر لا يشعر ولا يأن إلى ربه أبدا((ألم يأن للذين ءامنوا..))بعدها ((اعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها..))فاسال الله ان يحيى لك قلبك ..،ثم ختم السورة سبحانه وتعالى((لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شئ من فضل الله ..)) ففضل الله واسع يحيط بكل شئ سبحانه وتعالى.تم التدبر اليومى .

      تعليق


      • #18
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء السابع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

        سورة الحديد :
        في قوله تعالى : { له ملك السماوات والأرض، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير }..

        إن كل شيء في السماوات والأرض سبح لله. مالك السماوات والأرض. الذي لا شريك له في ملكه. فهو تسبيح المملوك لمالكه المتفرد، الذي يحيي ويميت، فيخلق الحياة ويخلق الموت. ويقدر الحياة لكل حي ويقدر له الموت؛ فلا يكون إلا قدره الذي قضاه.

        تعليق

        يعمل...
        X