إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....


    #طرقات_على_باب_التدبر .... #سنحيا_بالقرآن





    * مهما تأخرت الولاية فلا يعني أنها لا تأتي ولكن سَل نفسك هل تستحق ولاية الله ؟؟؟

    * إقامة الدين وعدم التفرق فيه من الأمور المشتركة التي أمر الله عز وجل بها أولو العزم من الرسل ...

    * هل حدث أنك نظرت للقرآن على أنه روحك وأنك بدونه جسد بلا روح ؟؟؟!

    * الأمر الذي يكمل أي طاغية هو وجود من يصدق كلامه وينظر إلى المظاهر ، هؤلاء هم الزخرفيون ...





    كل هذا وأكثر نتعرف عليه اليوم في اللقاء الخامس والعشرين من سلسلة #طرقات_على_باب_التدبر مع " الجزء الخامس والعشرين " مع د محمد علي يوسف الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ... ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله .




    كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :
    http://goo.gl/Ox8tdu


    كل ما تريد أن تعرفه عن فاعليه رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015
    http://goo.gl/3743wd


    فهرس سلسلة طرقات على أبواب التدبر ...
    http://goo.gl/ssdEHP


    التسجيلات الصوتية لفقرة التفاعل اليومية لـ د محمد علي يوسف
    http://goo.gl/qZ6AAh

    رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
    http://goo.gl/URBqUF


    شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )
    http://goo.gl/Y1h90c


    راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :


    http://mixlr.com/alhedaya-radio


    شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)
    http://goo.gl/nVffqG


    جدول دروس الغرفة :
    http://goo.gl/J01FBw






    في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...









    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

    سورة الشورى
    {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا..}
    أصلاً القرآن دا روح لو تخيلنا إن حياتنا من غير القرآن لو إن ربنا سبحانه وتعالى لم يقص علينا فيه قصص من قبلنا من الامم السابقه والتشريعات وأمور الدين والدنيا لو لم يحفظه لنا ايوه ربنا قال (إن نحن نزلنا الذكر وإن له لحافظون ) والله كنا هلكنا لأن القرآن دا هو روح الدين مثل الروح لنا فى الجسد فالجسد بلا روح لا حياة له يكون باردا ميتا أما الروح فهى نبض الحياة للجسد والقرآن نبض الحياه للقلوب
    اللهم ارزقنا تلاوته وفهمه على الوجه الذى يرضيك عنا
    قال تعالي(
    وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ
    وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ
    بَصِيرٌ)

    و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض و دا جواب عن اي
    سؤال عن الرزق و ليه في فرق بين البشر في الرزق لان ربنا هو اعلم بنفوس
    عباده فيكون تنزيل رزقه بقدر هو يعلمه اتقاء للفتنه






    و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم) و دا اكبر انذار او
    مؤشر للواحد ان المصاءب ممكن اوي تكون من قله البركه و ارتكاب المعاصي و
    لكن ايضااا ربنا ريحنا فى نهايه الايه زي ما فيها ترهيب فيها ايضا
    الامل.....و يعفو عن كثير
    سورة الزخرف
    ({وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ))
    سبحان الله التقليد الاعمى أودى بهم الى جهنم وبئس المصير
    لا عقل لهم ولا بصيره وانما يسيرون على نهج أبائهم دون فهم ولا إدراك وهذا الحال ينطبق على شبابنا فى هذا الزمان مما هم عليه من أمية بدينهم فيقلدون الغرب تقليد أعمى دون فهم ولا إدراك وهم لا يعرفون بأن ما يفعلونه يمثل خطر كبر على هويتهم الاسلاميه
    اللهم ردنا وشبابنا و فتياتنا اليك رداً جميلاً
    سورة الدخان
    ({كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ . وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ . كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ)
    الايات دى بتقولنا إن انت مهما كانت قوتك وملكك ومالك فى الدنيا فلا يغنى عنك من الله شيئا
    يعنى هى فى الاخر دنيا ومهما طال عمرك فيها فأنت ميت لا محاله وسايب كل حاجه لغيرك يورثها ويتمتع بيها ولن يبقى لك الا عملك
    فالكيس الفطن هو الذى يعمل للاخرة فهى دار البقاء
    اللهم اجعل الاخرة همى

    اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

    تعليق


    • #3
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

      سورة الشورى



      {‏ حم ‏.‏ عسق ‏.‏كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ‏.‏ له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم ‏.‏ تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم ‏.‏ والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل ‏}‏
      قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة، وقوله عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك اللّه العزيز الحكيم‏}‏ أي كما أنزل إليك هذا القرآن كذلك أنزل على الأنبياء قبلك، وقوله تعالى‏:‏
      ‏{‏اللّه العزيز‏}‏ أي في انتقامه، ‏{‏الحكيم‏}‏ في أقواله وأفعاله،
      وقوله تبارك وتعالى‏:‏ ‏{‏له ما في السماوات وما في الأرض‏}‏ أي الجميع عبيد له وملك له تحت قهره وتصريفه ‏{‏وهو العلي العظيم‏}‏ كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وهو الكبير المتعال‏}‏، ‏{‏وهو العلي الكبير‏}‏، والآيات في هذا كثيرة‏.‏ وقوله عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏تكاد السماوات والأرض يتفطرن من فوقهن

      {‏ والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد ‏.‏ الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب ‏.‏ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ‏}‏

      يقول تعالى متوعداً الذين يصدون عن سبيل اللّه من آمن به ‏{‏والذين يحاجون في اللّه من بعد ما استجيب له‏}‏ أي يجادلون المؤمنين المستجيبين للّه ولرسوله، ليصدوهم عما سلكوه من طريق الهدى ‏{‏حجتهم داحضة عند ربهم‏}‏ أي باطلة عند اللّه ‏{‏وعليهم غضب‏}‏ أي منه ‏{‏ولهم عذاب شديد‏}‏ أي يوم القيامة


      جادلوا المؤمنين بعد ما استجابوا للّه ولرسوله، ليصدونهم عن الهدى، وطمعوا أن تعود الجاهلية،هم اليهود والنصارى قالوا لهم‏:‏ ديننا خير من دينكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن خير منكم وأولى باللّه منكم، وقد كذبوا في ذلك‏.‏ ثم قال تعالى‏:‏ ‏{‏اللّه الذي أنزل الكتاب بالحق‏}‏ يعني الكتب المنزلة من عنده على أنبيائه، ‏{‏والميزان‏}‏ وهو العدل والإنصاف، وهذه
      وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما يدريك لعل الساعة قريب‏}‏ فيه ترهيب منها، وتزهيد في الدنيا، وقوله عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها‏}‏ أي يقولون متى هذا الوعد‏؟‏ وإنما يقولون ذلك تكذيباً واستبعاداً وكفراً وعناداً، ‏{‏والذين آمنوا مشفقون منها‏}‏ أي خائفون وجلون من وقوعها ‏{‏ويعلمون أنها الحق‏}‏ أي كائنة لا محالة، فهم مستعدون لها عاملون من أجلها،


      *******************************
      سورة الزخرف

      ‏ حم ‏.‏ والكتاب المبين ‏.‏ إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ‏.‏ وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ‏.‏ أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين ‏.‏ وكم أرسلنا من نبي في الأولين ‏.‏ وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون ‏.‏ فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين ‏}‏
      يقول تعالى‏:‏ ‏{‏حم والكتاب المبين‏}‏ أي البِّين الواضح الجلي، المنزل بلغة أهل العرب التي هي أفصح اللغات، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏إنا جعلناه‏}‏ أي أنزلناه ‏{‏قرآناً عربياً‏}‏ أي بلغة العرب، فصيحاً واضحاً، ‏{‏لعلكم تعقلون‏}‏ أي تفهمونه وتتدبرونه، كما قال عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏بلسان عربي مبين‏}‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم‏}‏ بيّن شرفه في الملأ الأعلى، ليشّرفه ويعظمه ويطيعه أهل الأرض، فقال تعالى ‏{‏وإنه‏}‏ أي القرآن ‏{‏في أم الكتاب‏}‏ أي اللوح المحفوظ ‏{‏لدينا‏}‏ أي عندنا ‏{‏لعلي‏}‏ أي ذو مكانة عظيمة، وشرف وفضل ‏{‏حكيم‏}‏ أي محكم بريء من اللبس والزيغ، وهكذا كله تنبيه على شرفه وفضله
      {‏ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ‏.‏ الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون ‏.‏ والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون ‏.‏ والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ‏.‏ لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ‏.‏ وإنا إلى ربنا لمنقلبون ‏}‏

      قول تعالى‏:‏ ولئن سألت يا محمد، هؤلاء المشركين باللّه العابدين معه غيره ‏{‏من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم‏}‏ أي ليعترفن بأن الخالق لذلك هو اللّه وحده، وهم مع هذا يعبدون معه غيره، من الأصنام والأنداد، ثم قال تعالى‏:‏ ‏{‏الذي جعل لكم الأرض مهداً‏}‏ أي فراشاً قراراً ثابتة، تسيرون عليها وتقومون وتنامون، مع أنها مخلوقة على تيار الماء، لكنه أرساها بالجبال لئلا تميد، ‏{‏وجعل لكم فيها سبلاً‏}‏ أي طرقاً بين الجبال والأودية ‏{‏لعلكم تهتدون‏}‏ أي في سيركم من بلد إلى بلد، وقطر إلى قطر، ‏{‏والذي نّزل من السماء ماء بقدر‏}‏ أي بحسب الكفاية لزروعكم وثماركم، وشربكم لأنفسكم ولأنعامكم، ‏{‏فأنشرنا به بلدة ميتا‏}‏ أي أرضاً ميتة، فلما جاءها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج، ثم نَّبه تعالى بإحياء الأرض على إحياء الأجساد يوم المعاد بعد موتها فقال‏:‏ ‏{‏كذلك تخرجون‏}‏‏.‏ ثم قال عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏والذي خلق الأزواج كلها‏}‏ أي مما تنبت الأرض من سائر الأصناف، من نبات وزروع وثمار وغير ذلك، ومن الحيوانات على اختلاف أجناسها، وأصنافها، ‏{‏وجعل لكم من الفلك‏}‏ أي السفن ‏{‏والأنعام ما تركبون‏}‏ أي ذللها لكم وسخَّرها ويسّرها، لأكلكم لحومها وشربكم ألبانها وركوبكم ظهورها، ولهذا قال جلَّ وعلا ‏{‏لتستووا على ظهوره‏}‏ أي لتستووا متمكنين مرتفقين ‏{‏على ظهوره‏}‏ أي على ظهور هذا الجنس، ‏{‏ثم تذكروا نعمة ربكم‏}‏ أي فيما سخر لكم ‏{‏إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين‏}‏ أي مقاومين، ولولا تسخير اللّه لنا هذا ما قدرنا عليه‏.‏{‏مقرنين‏}‏ أي مطيقين، ‏{‏وإنا إلى ربنا لمنقلبون‏}‏ أي لصائرون إليه بعد مماتنا، وإليه سيرنا الأكبر، وهذا من باب التنبيه بسير الدنيا على سير الآخرة، كما نبه بالزاد الدنيوي على الزاد الأخروي


      *****************************************
      سورة الدخان

      {‏ حم ‏.‏ والكتاب المبين ‏.‏ إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ‏.‏ فيها يفرق كل أمر حكيم ‏.‏ أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ‏.‏ رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ‏.‏ رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ‏.‏ لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين ‏}‏

      يقول تعالى مخبراً عن القرآن العظيم، أنه أنزله في ليلة مباركة وهي ليلة القدر، كما قال عزَّ وجلَّ‏. وقوله عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏إنا كنا منذرين‏}‏ أي معلمين الناس ما ينفعهم ويضرهم شرعاً لتقوم حجة اللّه على عباده، وقوله‏:‏ ‏{‏فيها يفرق كل أمر حكيم‏}‏ أي في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها، وقوله جلَّ وعلا‏:‏ ‏{‏حكيم‏}‏ أي محكم لا يبدل ولا يغير، ولهذا قال جلَّ جلاله ‏{‏أمراً من عندنا‏}‏ أي جميع ما يكون ويقدره اللّه تعالى وما يوحيه فبأمره وإذنه وعلمه ‏{‏إنا كنا مرسلين‏}‏ أي إلى الناس رسولاً يتلو عليهم آيات اللّه مبينات، فإن الحاجة كانت ماسة إليه، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏رحمة من ربك إنه هو السميع العليم * رب السماوات والأرض وما بينهما‏}‏ أي الذي أنزل القرآن هو رب السماوات والأرض وخالقهما ومالكهما وما فيهما، ‏{‏إن كنتم موقنين‏}‏ أي إن كنتم متحققين، ثم قال تعالى‏:‏ ‏{‏لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين‏}‏ وهذه
      {‏ بل هم في شك يلعبون ‏.‏ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ‏.‏ يغشى الناس هذا عذاب أليم ‏.‏ ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ‏.‏ أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ‏.‏ ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون ‏.‏ إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون ‏.‏ يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ‏}‏


      يقول تعالى‏:‏ بل هؤلاء المشركون في شك يلعبون أي قد جاءهم الحق اليقين، وهم يشكون فيه ويمترون ولا يصدقون به، ثم قال عزَّ وجلَّ متوعداً لهم ومهدداً‏:‏ ‏{‏فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين‏}‏ قال مسروق‏:‏ دخلنا المسجد، يعني مسجد الكوفة، فإذا رجل يقص على أصحابه ‏{‏يوم تأتي السماء بدخان مبين‏}‏ تدرون ما ذلك الدخان‏؟‏ ذلك دخان يأتي يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، ويأخذ المؤمنين منه شبه الزكام، قال‏:‏ فأتينا ابن مسعود رضي اللّه عنه فذكرنا ذلك له، وكان مضطجعاً ففزع منه فقعد،

      عمر عبد اللطيف

      تعليق


      • #4
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

        سورة الجاثية

        "أَمْ حَسِبَ الذِينَ اجْتَرَحُوا السيئَاتِ أَن نجْعَلهُمْ كَالذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ سَوَاءً محْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا
        يَحْكُمُونَ " الجاثية: ٢١
        مشهد اللي من شدة حب الدنيا
        "اجترح" ده يعنى إيه ؟ زي الكلب لما ينهش الجيفة بيجرى
        عليها ويقعد ينهش فيها ، أهو ربنا بيقولك من شدة حب الدنيا مش بياخدوا الدنيا بيجترحوا السيئات والشهوات في
        الدنيا من شدة حب الدنيا ! كأن بالضبط يعنى كلب وبينهش جيفة ، شايف حب الدنيا وصلهم لأيه ؟! ده مشهد
        اجتراح الدنيا ... طيب المشهد بتاع الآخرة ؟
        مشهد الآخرة
        "وَتَرَى كُل أُمةٍ جَاثِيَةً كُل أُمةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا" الجاثية: ٢٨"فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَق "الأحقاف: ٢٠ " كُل أُمةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا" الجاثية: ٢٨
        يبقى منظر الجثو ، منظر الاجتراح
        منظر فيه حركة وجرى ونهش ... ومنظر الجثو ! منظر فيه قعدة ، وجثو على الركب وشلل ! ومنظر الاجتراح فيه
        فرح وانفعال ! ومنظر الجثو فيه رعب وهلع ! المنظرين لما تحطهم جانب بعض تشوف إن حب الدنيا وصل لإيه !
        أهم د ول أهل حب الدنيا في الدنيا وأهل اجتراح السيئات في الدنيا وصلوا لإيه في الآخرة ؟! وحصلهم إيه في
        الآخرة !





        رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

        اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


        ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

        تعليق


        • #5
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

          وقفات مع سورة الشورى

          مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
          من يسعى للاخرة ويجعلها كل همه ويجاهد فى عمل الطاعات والاعمال الصالحة فالله اكرم الاكرمين بيضاعف له حسناته كيفما يشاء
          ولكن من يجعل الدنيا هي كل همه وكل هدفه لا يريد غيرها ولا يسعى لغيرها فلن تأخذ منها الا ما كتبه الله لك مفيش زيادة مهما سعيت فرزقك مكتوب ولكن حتخسر الاخرة لانك لم تسعى ليها ولم تعمل لها خلاص مش حتبقى من نصيبك
          وتكرر هذا المعني كثير في آيات القرآن
          في سورة الاسراء قال تعالى مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا *ومَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا *كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا *انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
          وفي سورة هود قال تعالى مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ *أوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
          والان القرار قرارك يا اما دنيا يا اما آخرة حتختار ايه ؟؟
          *****************************
          وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
          انظر الى رحمة الله الله يهديك للتوبة ويتقبلها منك ومش كده وبس ويعفو عن سيئاتك وهنا جاء العفو وليس المغفرة فما الفرق ؟ فوجدت معنى جميل في الفرق بينهم- المغفرة هي الستر والتغطية على ذنوبي فيحاسبنا الله عليها ولكن قد لا يعاقبنا فهو الغفور اما العفو هو محو الذنوب من اصل الصحيفة فلا يعاقبنا ولا يحاسبنا عليها الله
          لذلك فكان دعاء النبي ليلة القدر " اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا "
          وبعد كل ده لسه بنسوف التوبة !!!
          **************************************************
          وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
          اوقت بيبقى زيادة الرزق والفتح الذي يأتي من الله لعباده بيكون سبب في طغيانهم وظلمهم للناس ونسيانهم لنعم الله وجحودهم بها لذلك قال الله وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ
          فعلشان كده لا نحزن ولا يصيبنا الهم بسبب فقرنا او قلة رزقنا فقد يكون الزيادة والفتح سبب في بعدنا عن الله وظلمنا للناس فرُب محنة تقربنا الى الله خير من نعمة تبعدنا عن الله
          لكن الله كريم ورحيم بيعطي كل انسان ما يحتاجه ويكفيه في حياته وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء لانه هو وحده اعلم بينا وبحالنا واعلم ايه الخير لينا وياترى زيادة الرزق حتكون قربة اليه ولا حتبعدنا وتجعلنا نغفل عن طاعته فهو خبير باحوالنا وبما يقربنا منه وبصير ومطلع على قلوبنا وافعالنا فكان ختامك الآية إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
          *************************
          وهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
          اياك واليأس فمهما بلغ بك اليأس والاحباط والقنوط من تحقيق احلامك وطموحاتك وتفريج همومك
          قالله قادر على ان يفرجها ويرزقك اكثر مما تتمنى فقط ابشر واحسن الظن بالله
          *************************************
          وقفات مع سورة الزخرف

          لَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * ولِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ 33-34 – 35
          ممكن نلاقي ناس كتير حوالينا ربنا اعطاهم متاع الحياة الدنيا سواء املاك او عقارات او اموال كثيرة وغيرها وغيرها ولكن لو نظرنا لحالهم سنجد انهم عصاة في غاية البعد عن الله
          نعم.. الله اعطاهم الدنيا ومتاعها لكن الاخرة مش ليهم ربنا اعطاهم كل شئ لكن كل ده مجرد قشرة منظر ومظهر فقط وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لكن الاصل والجوهر هو الاخرة
          لو عايز الدنيا ومتاعها وملذاتها خدها الله سيعطيك الدنيا وما فيها ولكن لا تسأل عن اخرة فهي ليست لك لكنها للانسان التقي الخائف من عذاب الله المسارع في الخيرات والبعيد عن معصية الله
          وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ
          ايه قيمة لو اخذنا الدنيا وما فيها والدنيا اصلا مسيرناحنسيبها ولن نأخذ منها شئ معنا في قبرنا سوى الاعمال اللصالحة يبقى ايه قيمتها لو كسبناها بس خسرنا الاخرة ونعيمها الدائم ؟!!
          **************************************
          وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ *وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ *حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ
          لو عايش غافل عن الله وعن طريقه وغارق في المعاصي والشهوات وناسي ذكر الله وطاعته حيجعل الله لك شيطان يلازمك يكون صاحب وولي وحبيب تسمع كلامه في كل شئ سواء كان من شياطين الانس او الجن حيصدك اكترعن ذكر الله وعن طاعته وحيدلك على كل معصية وشهوة والمشكلة الاكبر انك حتحسب انه صاحبك وحبيبك وبيساعدك في حياتك ودنيتك وبيجلب لك الخير لكن الحقيقة حتعرفها يوم القيامة يوم لقاء الله وقتها حتعرف ان حبيبك ده مش صاحبك لكن هو في الحقيقة عدو ليك وحيخذلك حيهرب منك في الاخرة فاخبرنا الله في نفس السورة الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ هي ديه حقيقته عدو ليك مش صاحب لانه لم يكن تقي لم يكن يخاف الله ولا حتى كان بيخاف عليك من غضب الله ووقتها حتقول يا ريتنى ما عرفته ولا قابلته ياريته كان بعيد عني قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ بس حيكون خلاص فات الاوان وهذا نفس المعني الذي اخبرنا الله به في سورة الفرقان يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا
          ******************************
          وتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
          مهما كانت اعمالنا في الدينا فلن نحصل على الجنة الا اذا تغمدنا الله برحمته
          ولكن قال الله هنا عن دخولنا الجنة بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ليحفزنا على العمل للاخرة فالجنة درجات وشتان بين نعيم كل درجة والدرجة التي تليها وعلى حسب عمل الانسان وسعيه للاخرة على حسب درجة الجنة التي ينالها
          فلنحسن العمل ونجتهد في السعي للاخرة حتى نفوز باعلى درجات الجنة " الفردوس الاعلى " هو ده حلمنا وهو ده هدفنا

          ********************************

          تعليق


          • #6
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

            وقفات مع سورة الدخان

            وصف الله لنا حال المتقين ونعيمهم في الاخرة
            إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
            فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
            يلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
            كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
            يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
            لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ

            فضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
            الفوز العظيم نعيم الجنة الدائم هو الفوز العظيم ولكن ليس ذلك فقط قال الله " وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ " الفوز العظيم مش دخول الجنة فقط ولكن معنى دخولنا الجنة ان خلاص مفيش عذاب ولانار ولا دخول جهنم وده اكبر فوز ممكن يفوز بيه الانسان في حياته كلها
            قال الله في آل عمران فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وجاء النجاة من عذاب النار قبل الفوز بنعيم الجنة
            لازم نفتكر ان دخولنا الجنة معناه نجاتنا من النار لان لو مفيش جنة يبقي مفيش غير الطريق التاني " جهنم " مفيش حلول وسط يا اما الجنة يا اما النار لو وضعنا ده نصب اعيينا حنبقى شعلة عزيمة واصرار وسعى وجهد للفوز بالاخرة فننجو من عذاب النار وننعم في الجنة
            ********************************

            وقفات مع سورة الجاثية

            إنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
            لو اجتمع كل الظالمين مع بعض وكانوا اصحاب واحباب واولياء فلن ينفعهم تجمعهم وولايتهم لبعض باي شئ ولو وتكاتفوا ليتكبروا على خلق الله ويتجبروا عليهم فلا تخاف يا مؤمن يا تقي فالزم تقوى الله والزم حدوده وراقب الله في السر والعلانية ووقتها حيكون ليك ولي يسندك ويقويك ويقصم ظهر من يعاديك و يأخذ حقك وليس اي ولي
            عارف مين الولي ؟؟ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
            الله يا مظلوم الله يا تقي الله يا مؤمن الله هو وليك فهل تقلق او تخاف من احد والله وليك !!
            فلو كانوا الظالمون جمع كبير فلا تقول انا لوحدي فانت لست لوحدك فالله معك فهو وليك ونصيرك فقط كن مع الله يكن الله معك
            ************************

            أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
            ليسوا سواسية لا في الحياة ولا في الممات
            من يعيش على طاعة الله فتكون حياته حياة طيبة سعيدة وتكون خاتمته خاتمة حسنة
            اما من يعيش عاصي غافل حتكون حياته ضنك وكآبة وهم وتكون خاتمته خاتمة سوء ربنا يعافينا
            احنا لسه في الدنيا فلنحسن الاختيار عايزين نبقى زي مين ؟؟ من يعيش حياة طيبة وتكون خاتمته حسنة ام من يعيش عاصي غافل وتكون خاتمته خاتمة سوء فمن عاش على شئ مات عليه يبقى لازم نختار صح
            **********************************

            هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
            نقف هنا في الآية مع "
            نَسْتَنسِخُ " قال الله نستنسخ وليس ننسخ وذلك للتوكيد ولبيان مدى دقة وجود كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة في صحيفة الاعمال
            يعني
            نسخة طبق الاصل بكل دقة وثبات من اعمالك في الدنيا
            كتابك او صحيفتك نسخة طبق الاصل دقيقة جداا لا تغادر كبيرة ولا صغيرة الا احصتها لذلك قال تعالى
            وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً[الكهف:49]
            اي ذنب مهما كان صغير حتلاقيه موجود بكل تفاصيله الدقيقة نسخة في غاية الثبات والملاحظة والدقة
            واي عمل صالح مهما كان صغير حتلاقيه موجود بكل تفاصيله حتلاقي نيتك في العمل وفعلك للعمل وخوفك من عدم قوبل العمل كل شئ بكل دقة حتلاقيه
            فيا عاصي احذر من صحيفة اعمال هو عبارة عن نسخة دقيقة للغاية من كل ذنوبك ومعاصيك
            ويا طائع ابشر بصحيفة اعمال هي عبارة عن نسخة دقيقة جداا من كل افعالك الصالحة واعمال الخير والبر
            قبل ان نهم باي عمل نتذكر هذه الصحيفة واد ايه هي نسخة دقيقة ينلاقي فيها كل حاجه بالتفاصيل

            تعليق


            • #7
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

              موعدنا اليوم مع سورة الشورى والزخرف والجاثية والدخان ونبدا بالشورى سورة الشورى من اسمها تكلمت عن الشورى ..((وأمرهم شورى بينهم))الشورى تكمل النقص البشرى لك ...،((تكاد السموات يتفطرن من فوقهن))انظر السماء تكاد تتفطر من خشية الله والحجارة تتفجر وتتشقق وتهبط من خشية الله والجبل ...فما بالك لا تخشع لكلام الله ((كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك ..))((فريق فى الجنة وفريق فى السعير ))تكلمنا مسبقا عن هذه الآية وكيف أنها آثرت فى ابن عبدالعزيز رحمه الله ولكن لنتدبرها جيدا ..،((ولكن يدخل من يشاء فى رحمته))دخول رحمة الله بإذن الله والخروج منها بإذن الله فاسال الله الرحمة لك أخى فدخول رحمة الله ليس أمرا سهلا ..،((فالله هو الولى ))((إن ولى الله ..وهو يتولى الصالحين))هكذا الولاية فى الدين فالله مولاك وناصرك ومعينك فاجعله وليك لكى تنجو فى الدارين ..،((وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ..))عند الاختلاف نرجع إلى نقطة لا يختلف فيها اثنان وهو حكم الله ..،لماذا حكم الله ياتى الجواب بعدها((فاطر السموات ..))الآيتان التى بعدهما ..ثم شرع الله يبين وحيه إلى أولى العزم..،((والذى أوحينا إليك ..))تشريف للنبى صل الله عليه وسلم ولم يقل أوصينا ..مثل باقى الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه ولكن قال أوحينا من الوحى فالله ينور قلوبنا بهذا الوحى..،((إلا من بعد ما جاءهم العلم..))كيف ياتيهم العلم ويتفرقوا هكذا كانوا بنى إسرائيل ...،((فلذلك فادع واستقم كما أمرت..))أمر الله نبيه صل الله عليه وسلم بالدعوة والاستقامة على أمره كقوله الله تعالى ((فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ..))فهذه وصية الله لنا ولنبيه صل الله عليه وسلم ووصية نبيه لما اتاه رجل وقال له قل لى فى الاسلام قولا لا اسال عنه أحد غيرك قال((قل ءامنت بالله ثم استقم))انظر إلى ثم هنا فى الحديث وفى الآية فى سورة فصلت ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقموا..))لا تحاول ان تطلع الدرج مرة واحدة درج درج وعلى الله الفرج..،((لعل الساعة قريب))فالساعة قريبة منا ولكن من أعد لها..،((نزد له فى حرثه..))توعد الله له بالزيادة فى الحرث..ومن اراد لدنيا ((نؤته منها وما فى الآخره من نصيب))،((أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ..))هل لك من دون شركاء يشرعوا لك نعم له هواه ونفسه والشيطان يلبس عليه يترك كلام ربه ويذهب إلى زبالة الافكار الغرب والهوى والشهوة .والعياذ بالله..،((وهو واقع بهم))انظر إلى كلمة واقع تدل على شدة ما حصل لهم وأنه واقع بهم..،يذكر الاجر مع الشكر فقال(((ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور))،((وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ..))الم تعلم بان الله هو الذى يقبل التوبة عن عباده وكما فى سورة التوبة ((ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات..))يا اخى ويعفوا عن السيئات بادر بالتوبة فمن يقبلك الم يقبلك الله ..ثم أتى بعدها جواب من الله أن الذى يتوب هو من ((ويستجب الذين ءامنوا ..))،،((وهو على جمعهم إذا يشاء قدير))هكذا الله قادر على جمع جميع خلقه فى لحظة سبحانه وتعالى ..،((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ..))اعظم مصيبة نسيان القرآن كما قال ذلك الضحاك رحمه الله اسال الله ان يثبت لى حفظى ويرزقنى حفظه كاملا عن ظهر قلب..،(((خير وأبقى)))تدبرها هذه جيدا خير وليس فقط بل وأبقى..،ثم أخذ الله يعد مناقب هؤلاء ومن أشدة منقبة لهم هذه ((فمن عفا وأصلح فأجره على الله ..))قيل أن :قالها الامام احمد رحمه الله لما اتوا له باحمد بن أبى تواد الذى قال بخلق القرآن فقرا هذه الآية ،((فليعفو وليصفحوا))العفو هو اسم من اسماء الله فاذا عفوت عن خلقه عفا الله عنك ..،((ولم صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور))زاد التاكيد باللام ..،((استجيبوا لربكم..))لابد ان تسرع بالاستجابة لامر الله دوما..،((وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ..))هذا مجرد عرض فما بالك لما يواقعها..،((فإن الانسان كفور))يكفر بربه ويكفر بنعمه هكذا لانسان ديدنه..،ثم ختم آيات الاولاد((إنه عليم قدير))عليم بما يفعل قدير على ما يفعل..،((ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدى ..))انظر النور ما زلنا معنا فالنور هو ما يحركك على الطريق..،فدوام على ذكر ربك واسماء وصفاته فالسورة ورد فيها كم كبير من أسماء الله الحسنى التى لم ترد فى سور أخرى كالعلى والعظيم والولى والقدير..،ندخل فى سورة الزخرف من اسمها تتكلم عن زخرف الدنيا ومتاعها وأن المؤمن لا يجب أن يغتر بذلك ويعمل لما عند الله فان الدار خير للذين يتقون أفلا تعقلون..،((إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ..))القرآن عربى لكى تعلقه وتفهمه فالفهم مقدم على الحفظ للقرآن كما تكلمنا عن ذلك مسبقا..،((أن كنتم قوما مسرفين))الاسراف سيمنع عنك القرآن..،((كذلك تخرجون))كذلك يخرج الميت ..،((ثم تذكروا نعمة ربكم إذ استويتم عليه.))تذكر النعمة عند الاستواء وبعد الاستواء فنعمةا لانعام هذه تكلمنا عنها كثير فى سور من قبل..،((واصافكم بالبنين))سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا..،((وجعلوا له من عباده جزءا))عباده كلهم له سبحانه وتعالى وحده ليس لاحد غيره شئ..((وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا..))يسود وجهه وهو وصف الله به انظر إلى حلم الله بهم...،((وجعلها كلمة باقية فى عقبه ))انظر استمسك بالحق وهكذا وصانا الله فقال((فاستمسك بالذى أوحى إليك..))مهما فعلوا معك امسك بالحق وشد عليه وعض عليه بالنواجذ..،((وقالوا لولا نزل هذا القرآن..))الم يكن منذ قليل ساحر..وكذاب..انظر إلى ريبهم وتردد أهل الباطل..،((ومن يعش عن ذكر الرحمن ..))من سيبعد عن ذكر الرحمن سيتبعه الشيطان كعالم بنى إسرائيل بلعام بن باعورء..،((وإنه لذكر لك ولقومك..))يعنى الشرف والعزة والرفعة ستاتى لقومك باتباعهم ذلك الكتاب...اللهم اجعلنا من اهله..،((وقالوا يا أيها الساحر ادع ..))انظر إلى شدة وقاحتهم يأمرون موسى ان يدعو لهم ويكشف عنهم الرجز بقولهم ساحر!! وليس فقط ادع لنا ربك وكانه ليس ربهم ...والعياذ بالله الله حليم جدا علي هؤلاء القوم..،((فاستخف قومه فاطاعوه..))لماذا اطاعوه مع علمهم بحاله..((إنهم كانوا قوما فاسقين)) انظر إلى الآية التى بعدها ((فلما ءاسفونا انتقمنا..))اى اغضبوا ربهم فيا هذا يا من تقيم على الذنوب دهورا أما كفاك مبارزة الجليل بالذنوب تتوب عن الذنوب إذا مرضت ثم ما تلبث أن تعود إلى الذنوب..،((تشتهيه الانفس ))وليس هذا فقط بل((وتلذ الاعين))فيا الله ارزقنا دخولها..،فى الآخره فى آرث يقسم وفى الدنيا الآرث نفسه يقسم ...العلم فى الدنيا والعمل ..وفى الآخره الجنة ((وتلك الجنة أورثتموها..))،وسياتى على الكفار أن يتمنوا الموت فلا يجدوه ((ليقض علينا ربك ..)) فيرد عليهم بعد سنين طويلة (( قال إنكم ماكثون))،ليس مجرد العلم يسمى علم بل لابد من عمل بهذا فانت تعلم أن الله يراك ويبصر حالك فهل حرصت على أن يراك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك كما قال ابو حازم موصيا سليمان بن عبدالملك رحمهم الله ((أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون))((وهو الذى فى السماء آله وفى الأرض آله))ملكه فى كل مكان وزمان سبحانه وتعالى ..،((فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون))هكذا امر الله نبيه صل الله عليه وسلم مع كفار قريش وأمثالهم ..فلا تشغل نفسك طوال سيرك على الطريق فانت على الجادة والحق ولا تقلق من صعوبة الطريق ولا إلى اعداءك الذين يمكرون بك ويحيطيون بك من كل جانب..،سورة الدخان..،((إنا أنزلنه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين))إنها ليلة القدر التى نحن فى صدد التماسها اسال الله ان يكتبنا من أهلها وإن لم نعمل بعمل أهلها..،والليلة مباركة ((كتاب أنزلنه إليك مبارك..))الكتاب مبارك والذى نزل به مبارك على قلب المبارك صل الله عليه وسلم ..،ولكن لماذا ينزل الله الكتب ويبعث الرسل((رحمة من ربك ..))((فما بكت عليهم السماء والأرض..))الارض والسماء تبكى على الصالحين 40 يوما ..فى الاثر فاللهم اجعلنا منهم ولكن هؤلاء ما بكت عليهم بل فرحت الارض بموتهم فهى تتمنى اليوم الذى ينزل فى بطنها..،((ولقد اخترناهم على علم على العالمين ))ربنا اصطافهم بالعلم على العالمين ولكنهم ورزقهم العلم ..فاختلفوا ..وضلوا وأضلوا ..،((فاعتلوه ))((ثم صبوا فوق رأسه..))انظر إلى الخزى والعار وزيادة على ذلك ((ذق إنك انت العزيز الكريم))،((فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون))تيسير القرآن لنا نعمة من الله ((قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ..))وغيرها من الآيات التى تدل على منة الله علينا بفهم كتابه وعقله وحفظه وعلمه وتدبره وغيره الكثير فهو كتاب حياة ..برهان نور هداية ..،وختم الله السورة ((فارتقب إنهم مرتقبون))العذاب الدخان آيات لا محالة فارتقب فهو مرتقبون ويعلمون فى أنفسهم حقا أنه من عند الله ..،سورة الجاثية ..،((من ورائهم جهنم..))هذه الآية تهزنى جدا استشعر أن النار تجرى ورائك وتريد أن تاكله وتلتهمك من غل ومن حنق على عصيانك رب العالمين ...((ولا يغنى عنهم ما كسبوا ..))،،((جميعا منه..))كل هذه الآيات من الحكيم الذى أنزل هذا الكتاب الحكيم ..،لما أتى الله يمتن على بنى إسرائيل بماذا امتن سبحانه ((ولقد ءاتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة..))وآخر الرزق فى النهاية لعلو قدر العلم والكتاب والنبوة والحكم فى الارض والاستخلاف..،((العلم بغيا بينهم))هكذا هم بنى إسرائيل كلما أتاهم العلم بغوا فى الارض بغير الحق.،((ثم جعلناك على شريعة من الامر..))جعلناك أنظر الى الكلمة بتدبر وكان الله وضعه على وضعا والزمه لازما وأنها هى الصحيح وما سواها ضلال وزيغ ..،((هذا بصائر للناس..))القرآن هذا بصيرة لك ونور وهداية ..،((أفريت من اتخذ آلهه هواه ..))انظر ترك عبادة الله واتخذ الهه هواه فانظر ما اشد خزيه وعاره وبعده عن الحق لم يرض بعبادةا لله الواحد الاحد الصمد سبحانه وتعالى ورضى بالطاغوت رضى بالهوى فى النار..،((وترى كل أمة جاثية ..))السورة اسمها الجاثية تمثيلا لذلك اليوم الذى تجثو فيه الخلائق لله رب العالمين ..ففى يوم القيامة تجثو جميع الخلائق للجبار سبحانه وتعالى ..،((ينطق عليكم بالحق..))الكتاب ينطق عليكم مع ان الكتاب لا ينطق ولكن الله وصفه بالكلام تبينا لوضوح هذا الحق..،((نستنسخ ما كنتم تعلمون))انظر إلى النسخ بالضبط فالله لا يظلمك ..،((وبدا لهم سيئات ما عملوا..))يا الفضحية ظهر المخفى عنك فيما نسيت ...نسيته أنت لكن الله لا ينسى وكان العمل كان مخفى وبدا وظهر..،تم التدبر اليومى بفضل الله اسال الله الاخلاص والقبول والعون والسداد...

              تعليق


              • #8
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                سورة الشورى
                اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
                من لطف الله ورحمته بنا اننا نصل الى الخير بطريق خفى لانتوقعه ولانحتسبه
                وهذا من لطف الله بنا
                فكل نعمه انت فيها الان لو تتدبرت فيها علمت منها وعاش قلبك مع اسم الله اللطيف
                وكل رزق ترجوه وتنتظره سيصل اليك بلطف الله من طريق لم تكن تتوقعه
                فمهما ضاقت بك الدنيا وضاقت نفسك وظننت ان كل الابواب مغلقه
                طمئن قلبك ونفسك بإسم الله اللطيف

                مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)

                مجرد ان يريد قلبك الاخره وتعمل لها على خوف من الله ورجاء فى ماعنده من الاجر والثواب
                فكل عمل يزيده الله لك اضعافا مضاعفه مع بقاء نصيبك الذى كتبه الله لك فى الدنيا
                اما من اراد الدنيا واكتفى بها فلن يأخذ الا ماكتبه الله له فيها
                ولكن
                وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
                خسر النعيم والجنه بدنيا فانيه لن يأخذ منها الا ماكتبه الله له
                فأيهما نختار ؟!



                سورة الزخرف

                أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5)
                الاية فيها معنى الاستمـرار فى الدعوه
                مش معنى انك دعوت قوم وأعرضوا خلاص نقف ونقول مافيش فايده
                لا استمر فى دعوتك لهم فإن اهتدوا كان خيرا لأنفسهم
                وان اعرضوا فهو اداء واجب عليك وحجه عليهم

                أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)

                دائما تذكر ايها الحاسد انك فى الحقيقه تعترض على حكمه الله فى تقسيمه للارزاق
                الا تكفينا هذه الاية بأن نرضى بما قسمه الله لنا ؟!


                فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)
                كون ان حد بيستخف بعقلك وتسمع لكلامه وتصدقه
                دى مش حجه عند الله
                مش اى كلام نسمعه نصدقه من غير تفكير وعقل لان كون انك لاغى عقلك دا مش امان ليك من عقاب الله


                سورة الدخان
                فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
                ليله القدر من اسمها نعرف مكانتها
                فهى ليله ينزل فيها كل مايكون لك فى السنه
                ودا اكبر دافع للاجتهاد فى الدعاء فيها

                وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)
                لاتتعجل عقوبة الظالم
                موسى عليه السلام اراد ان يضرب البحر بعصاه مره اخرى قبل ان يمر فرعون
                ولكن كان امر الله له
                وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا
                فلا نتعجل بعقوبة الظالم فعقابه عند الله
                والله شديد العقاب


                سورة الجاثية

                قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)

                اذا كان هناك امر من الله بأن يصبر المؤمنون على اذيه المشركين ويغفروا لهم
                اذا كان دا حال المؤمن مع المشرك فكيف يكون الحال بين المؤمنين!
                لنعرف ونفهم اننا ماطبقنا بيننا اخلاق المؤمنين مع المشركين
                فلا نتعجب للتفرق والخلاف الذى حل بنا
                والله المستعان


                هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29)
                كل عمل فى الدنيا سواء حسنه او سيئه
                ليها نسخه مطابقه للاصل فى كتابك يوم القيامه

                نَسْتَنْسِخُ يعنى كله موجود قديم وجديد اللى نسيته واللى فاكره
                فأصحاب الحسنات حالهم فى الاية

                فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30)
                اما اصحاب المعاصى والسيئات فحالهم

                وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)


                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


                تعليق


                • #9
                  رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                  قرأت عن سورة الشورى أنها : هذه السورة تعالج قضية العقيدة كسائر السور المكية؛ ولكنها تركز بصفة خاصة على حقيقة الوحي والرسالة، حتى ليصح أن يقال: إنها هي المحور الرئيسي الذي ترتبط به السورة كلها؛ وتأتي سائر الموضوعات فيها تبعاً لتلك الحقيقة الرئيسية فيها.
                  وفى قوله تعالى :
                  { كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم }..
                  تقرير لوحدة مصدر الوحى للأولين والأخرين .
                  وفى قوله تعالى :
                  { له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }..
                  تقرير لوحدانية المالك لما في السماوات والأرض واستعلاءه وعظمته على وجه الانفراد.
                  وفى قوله تعالى :
                  { فريق في الجنة وفريق في السعير }..
                  لوشاء الله لخلق الناس خلقة تتوحد فيها سلوكهم فيتوحد فيها مصيرهم .
                  ولكنه تعالى
                  { يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير }.. وفق ما يعلمه الله من حال هذا الفريق وذاك، واستحقاقه للرحمة بالهداية أو استحقاقه للعذاب بالضلال.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                    سورة الزخرف :
                    تعرض هذه السورة جانباً مما كانت الدعوة الإسلامية تلاقيه من مصاعب وعقبات؛ ومن جدال واعتراضات. وتعرض معها كيف كان القرآن الكريم يعالجها في النفوس؛ وكيف يقرر في ثنايا علاجها حقائقه وقيمه في مكان الخرافات والوثنيات والقيم الجاهلية الزائفة، التي كانت قائمة في النفوس إذ ذاك، ولا يزال جانب منها قائماً في النفوس في كل زمان ومكان.
                    وقفة تدبريه في قوله تعالى : { ولئن سألتهم: من خلق السماوات والأرض؟ ليقولن: خلقهن العزيز العليم... }..
                    هل " العزيز العليم " من قولهم ؟
                    الجواب : لا وذلك لأنهم كانوا يؤمنون بأن الله الذى خلق السماوات والأرض ويقولون الله وليس العزيز العليم أو شيئا من أسماءه الحسنى لأنهم لا يعرفون أسماؤه الحسنى ولو كانوا يعرفونها ماعبدوا من دونه أحد .
                    والقرآن هنا يعلمهم أن الله، الذي يعترفون بأنه خالق السماوات والأرض، هو
                    { العزيز العليم }.. فهو القوي القادر، وهو العليم العارف. فيبدأ بهم من اعترافهم، ويخطو بهم الخطوات التالية لهذا الاعتراف.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                      سورة الدخان :
                      تبدأ السورة بالحديث عن القرآن وتنزيله في ليلة مباركة فيها يفرق كل أمر حكيم ، رحمة من الله بالعباد وإنذارا لهم وتحذيرا ، ثم تعريف للناس بربهم رب السماوات والأرض وما بينهما وإثبات لوحدانيته وهو المحيى المميت رب الأولين والأخرين .
                      ثم يتناول شأن القوم " بل هم في شك يلعبون " .
                      ويجازيهم بهذا بالتهديد المرعب "
                      فارتقب يوم تى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ".
                      ودعاؤهم بكشف هذا العذاب ويبين لهم أن هذا العذاب ليس موجودا الآن فلينتهزوا الفرصة.
                      ثم ينتقل إلى مصرع فرعون وملئه يوم جاءهم الرسول فأبوا فكان مصرعهم الهوان بعد الاستكبار : " كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ٢٥ وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ ٢٦ وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ ٢٧ كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ ٢٨ فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ ٢٩"
                      ثم ينتقل إلى تكذيبهم بالأخرة " إِنۡ هِيَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِينَ ٣٥ فَأۡتُواْ بِ*َٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ٣٦ أَهُمۡ خَيۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعٖ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ ٣٧ وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ ٣٨ مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ"

                      ويربط بين البعث وحكمة الله في خلق السماوات والأرض " وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ ٣٨ مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ "

                      ثم يحدثهم عن يوم الفصل " ميقاتهم أجمعين "
                      العذاب بشجرة الزقوم وإلى جواره مشهد النعيم
                      " إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ ٤٣ طَعَامُ ٱلۡأَثِيمِ ٤٤ كَٱلۡمُهۡلِ يَغۡلِي فِي ٱلۡبُطُونِ ٤٥ كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ ٤٦ خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ ٤٧ ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ ٤٨ ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ ٤٩ إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ ٥٠ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ ٥١ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ٥٢ يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ٥٣ كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ ٥٤ارة يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ ٥٥ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا ٱلۡمَوۡتَ إِلَّا ٱلۡمَوۡتَةَ ٱلۡأُولَىٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ٥٦"
                      وتختم السورة بالإشارة إلى القرآن كما بدأت " فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ٥٨
                      وبالتهديد فى قوله " فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ ٥٩" .


                      تعليق


                      • #12
                        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                        سورة الجاثية :
                        نلاحظ في هذه السورة لين الخطاب وهدوءة على العكس من سورة الدخان التي كانت تقرع القلوب بمطارق التهديد والوعيد بعذاب شجرة الزقوم والجحيم .
                        وفى قوله تعالى :"
                        { فبشره بعذاب أليم }..

                        والبشارة للخير. فهي هنا للسخرية. فإذا كان لا يسمع النذير، فليأته الويل المنظور، في صوت البشير! زيادة في السخرية والتحقير!
                        وفى قوله تعالى :
                        { ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين }!

                        ولماذا يأتي بآبائهم قبل الموعد الذي قدره وفق حكمته العليا؟ ألكي يقتنعوا بقدرة الله على إحياء الموتى؟ يا عجباً! أليس الله ينشئ الحياة أمام أعينهم إنشاء في كل لحظة، وفق سنة إنشاء الحياة؟

                        { قل الله يحييكم، ثم يميتكم، ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه }..

                        هذه هي المعجزة التي يريدون أن يشهدوها في آبائهم. ها هي ذي تقع أمام أعينهم. بعينها وبذاتها. والله هو الذي يحيي. ثم هو الذي يميت. فلا عجب إذن في أن يحيي الناس ويجمعهم إلى يوم القيامة، ولا سبب يدعو إلى الريب في هذا الأمر، الذي يشهدون نظائره فيما بين أيديهم:

                        تعليق


                        • #13
                          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                          اللقاء الخامس والعشرون
                          سورة الشورى
                          شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ*﴿*13*﴾*
                          هو الذي يقدر الهداية لمن يستحقها ، ويكتب الضلالة على من آثرهالاعلى طريق الرش
                          مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ*﴿*20*﴾*
                          من أراد الآخرة أعانه الله عز وجل على ما هو عليه وعلى صدد ما هو بالغ او يسعى اليه وفاز بالدنيا والآخرة ومن أراد الدنيا رزقها الله اياه وخسر الدنيا
                          سورة الزخرف
                          الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ*﴿*67*﴾*
                          كل صداقة وصحبة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة الا ما كان لله عز وجل فانه دائم بدوامه
                          لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ*﴿*78*﴾*
                          الانفس التي لا تقبل الحق ولا تقبل عليه وانما تنقاد للباطل وتعظمه وتصد عن الحق وياباه اولئك هم الخاسرون فلا ينفعهم الندم يومها

                          سورة الدخان
                          لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ*﴿*8*﴾
                          وفيها معنى التوحيد
                          فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ*﴿*29*﴾*
                          قال سفيان الثوري : تبكي الارض على المؤمن أربعين صباحا،وقال مجاهد : ما مات مؤمن الا بكت عليه السماء والارض أربعين صباحا ، فقلت له: أتيكي الأرض؟ فقال : أتعجب ؟ وما الارض لا تبكي على عبدلاكان يعمرها بالركوع والسجود ؟ وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيجه فيها كدوي النحل

                          سبحان الله ،، طوبى لهم ،، اللهم اجعلنا منهم

                          فِي مَقَامٍ أَمِينٍ*﴿*51*﴾*
                          وهو الجنة وقد آمنوا فيها أهلها من الموت ، والخروج من كل هم وحزن وتعب ونصب ومن الشيطان وكيده وسائر الآفات والمصائب ،، فهي بشرى لكل مهموم لا هم في الجنة
                          سورة الجاثية
                          أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ*﴿*21*﴾*
                          لا يستوي المؤمنون والمنافقين فالكافر بكفره له عذاب شديد،والمؤمن له الثواب بأعماله الصالحة فهو العلي الحكيم


                          وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا






                          تعليق


                          • #14
                            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                            (ما لكم من ملجأ يومئذ..) الشورى
                            ليس لنا ملجأ نلوذ إليه إلا الله عز وجل
                            إذا أغضبناه في الدنيا ، إذا تركنا بابه في الدنيا بمن نلجأ ونلوذ في الآخرة؟!
                            (يهب لمن يشاء..) الشورى
                            ربنا عز وجل قال (يهب) وليس (يرزق)
                            رزقك لن تموت حتى تستوفيه كاملا
                            ولكن الهبة يعطيها الله لمن يشاء من عباده
                            فمن منع نعمة الذرية تذكر أنها هبة من الله يهبها لك فاسعى للاسباب ولكن بدون ان تكلف نفسك فوق طاقتها وارتاح لانها هبة من الله
                            (أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم) الزخرف
                            ربنا عز وجل قسم أرزاقنا بحكمه وعلمه فارض بما قسم الله لك ولا تنظر لرزق غيرك لان في هذا الرضا رضاك عن الله


                            (أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بل ورسلنا لديهم يكتبون)
                            مهما أسررت وأخفيت وبعدت عن أعين الناس
                            ربنا يسمعك ويراك ورسل ربك يكتبون
                            (فما بكت عليهم السماء والأرض) الدخان
                            لم يتغير بهلاكهم شئ
                            من كان غير صالح فالكل يفرح لموته ويرتاح من شره ، أما المؤمن يحزن عليه كل من كان يعامله أو يسمع عن خيره

                            (خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم) الدخان
                            العتلة التي يرفع بها الأشياء الثقيلة
                            فاعتلوه : جسم ضخم ووزنه زائد ليذوق ألوانا من العذاب
                            كما في قوله في سورة النساء ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب
                            يارب سلم
                            (وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها )
                            كل يجثو على ركبتيه ينتظر كتابه ليقرأه ويتلقاه بيمينه أو بشماله (منظر رهيب) انظروا

                            (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)
                            نسخة طبق الأصل لكل حياتها دقها وجلها
                            (وبدا لهم سيئات ما عملوا ..)
                            أصعب شئ أن تظن نفسك على حق في الدنيا وانت على سوء أو تعمل خير فيما يظهر للناس وتجد (سيئات ما عملت) تنتظرك في الآخرة
                            (وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا)
                            من يفعل في الدنيا ولا يبالي وينسى أن هناك لقاء بينه وبين ربه فليحذر الجزاء (من جنس العمل) ، تناسيت هذا اليوم في الدنيا فتنسى في الآخرة
                            تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                            دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                            المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                            دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                            أنت مسلم اذا انت داعية....

                            تعليق

                            يعمل...
                            X