إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....


    #طرقات_على_باب_التدبر .... #سنحيا_بالقرآن




    * سيدنا إبراهيم عليه السلام أثبت بتضحيته أن مقام الله في قلبه أعظم من أي أمر ...

    * مجرد إنك تتحرك بدون إذن الله عز وجل فأنت عبد آبـق ...

    * ينبغي أن تون لعبادتك أسوار كسيدنا داوود عليه السلام ...





    كل هذا وأكثر نتعرف عليه اليوم في اللقاء الثالث والعشرين من سلسلة #طرقات_على_باب_التدبرمع " الجزء الثالث والعشرين "مع د محمد علي يوسف الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ...ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله .




    كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :
    http://goo.gl/Ox8tdu


    كل ما تريد أن تعرفه عن فاعليه رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015
    http://goo.gl/3743wd


    فهرس سلسلة طرقات على أبواب التدبر ...
    http://goo.gl/ssdEHP


    التسجيلات الصوتية لفقرة التفاعل اليومية لـ د محمد علي يوسف

    http://goo.gl/qZ6AAh

    رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
    http://goo.gl/URBqUF


    شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )

    http://goo.gl/Y1h90c


    راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :


    http://mixlr.com/alhedaya-radio


    شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)
    http://goo.gl/nVffqG


    جدول دروس الغرفة :
    http://goo.gl/J01FBw






    في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...





    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 09-07-2015, 04:13 AM.


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

    سورة يس
    بيان شدة العقوبة لمن عصى الله عزوجل ومن شدة هذه العقوبه ان الله تعالي اهلكهم بصيحة واحدة
    فى قوله تعالي(إن كانت الا صيحة واحدة فإذاهم خامدون)

    لا ينجينا من عذاب الله فى الدنيا والاخرة الا رحمة الله تعالي(إلا رحمة منا ومتاعا الي حين)
    ويجب علينا اذا سمعنا أيات الله أن نقبل عليها بقولوبنا ونعمل بما فيها لكى لا نكون من أهل هذه الايه والعياذ بالله

    (وما تأتيهم من أية من أيات ربهم إلا كانوا عنها معرضون)

    يالله لن يضع الله أجر المسلم المطيع لله ورسوله الصابر على شهواته والمجاهد لها ولشيطانه فكما هو مشغول فى الدنيا بفعل الطاعات وترك المنكرات ففى الاخرة فى شغل أيضا ولكن فى الجنه
    (إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون)
    أخلاص العباده لله تعالى وحده لا شريك له قال تعالى (واتخذوا من دون الله ألهة لعلهم ينصرون)

    لو تأمل كل منا أصل خلقته ولعرف قدرته وما تجرأ على الله بفعل المعاصى

    (أولم يرى الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين)
    سورة الصافات
    قول الله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤلون)
    يدعونا بحفظ ألسنتنا ومن قول أو فعل أى شئ مسئ لأننا واقفون أمام الله تعالي ومسؤلون عما قدمنا وما أخرنا

    قوله تعالي (فأغوينكم إنا كنا غاوين)

    هذه الايه تبين لنا أن نلزم الصالحين والصحبة الصالحة

    قوله تعالى (قل أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم)

    التحذير من الظلم فالظالم هذا طعامه فى الاخره ولعياذ بالله


    {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ}
    هو ليه ربنا سبحانه وتعالي شبه الشجر برؤس الشياطين واحنا ما نعرفش شكل الشيطان ايه يا ترى
    علشان احنا بنكره الشيطان وكلنا أكيد رسمينله صوره فى خيالنا جميعا تكاد تكون متقاربة الشكل عند الجميع
    علشان لما نسمع الايه نستعيذ بالله من الشيطان ويزيد الكره له فى قلوبنا أكثر وأكثر
    اللهم إنى أعوذ بك من هذه الشجرة ومكانها ونعوذ بك من طعام الاثيم ومن عذاب النار ومن أى عمل يقربنا الى النار
    سورة ص
    أخذ العبرة والعظه من القرون السابقه لكى لا نعرض أنفسنا إلي الهلاك من لله تعالى مثلهم


    (كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص)



    الثبات على دين الله اللهم إنا نسألك الثبات حتى الممات ولا تزغ بعد الهدايه وذلك بأسباب عده منها الدعاء وملازمة الصالحين وصحبة الاخيار والالتزام بالكتاب والسنه

    وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على ألهتكم إن هذا لشئ يراد)





    أن لا نكون سببا فى ارتكاب أحد المعصيه لأن أهل النار يلعن بعضهم بعضاً لأن كل منهم يدعى أن الاخر هو السسب فيما فعل سلم يارب

    (قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا فى النار)

    اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

    تعليق


    • #3
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

      لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
      لتنذر وكأن الفعل فيه استمرارية لانذار القوم
      وكما تعلمنا وقرأتها فى التفسير ان الداعى لا يفتر عن الدعوة والا وصل المدعو الى الغفلة


      تعليق


      • #4
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

        وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ
        وكأن البصر ليس للعين انما البصر الحق للقلب الذى اذا عرض عليه الحق ابصره وقبله
        اما من ابصر قلبه الحق ايضا ووعاه ايضا ولكن رده فهذا يجعل الله بينه وبين الحق سدا لا يراه ابدا الا ان يشاء الله
        وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
        واصبح عنده سواء انذره احد ام تركه لا فرق لان عمى قلبه الان يحجزه عن رؤية الحق..ولكن صاحب القلب الحى صاحب البصر الحقيقى أنذره سيستجيب بفضل الله الذى اتبع امر ربه وكلامه و خشى الرحمن بالغيب

        إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
        ************************************************** **
        إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
        هذه الاية الكريمة قصيرة ولكن تحوى الكثير ..تخاطب الفريقين وتختلف المشاعر عند فهمها
        مطمئنة ومبشرة..لمن عمل صالحا ان عمله لن يضيع بل وتوابعه وءاثاره..وهذا من الفضل لله
        ومرعبة لمن عمل سيىء سواء كان كافر او مؤمن ان عمله مكتوب سيحاسب عليه بل وتوابعه ايضا التى ممكن ان يكون لم يعملها بنفسه ..وهذا من العدل



        تعليق


        • #5
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

          وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسمعون
          لم يذكر لنا تعالى هنا اسم صاحب هذه الكلمات ولكن ..رجل.. اسمه هنا ليس هو المهم ولكن فعله
          و لم توضح الايات الا مشهد من حياته وهو انه ءامن ودعى الى الله واستمر فى الدعوة ..فماذا كان جزاؤه..
          قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)
          سبحان الله جزاء سريع للايمان والدعوة

          تعليق


          • #6
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

            . بسم الله الرحمن الرحيم

            ( ص والقرآن ذي الذكر ( 1 ) بل الذين كفروا في عزة وشقاق ( 2 ) كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص ( 3 ) )

            أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة " البقرة " بما أغنى عن إعادته هاهنا .

            وقوله : ( والقرآن ذي الذكر ) أي : والقرآن المشتمل على ما فيه ذكر للعباد ونفع لهم في المعاش والمعاد .
            ( كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد ( 12 ) وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب ( 13 ) إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب ( 14 ) وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق ( 15 ) وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ( 16 ) اصبر على ما يقولون ( 17 ) ) يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء القرون الماضية ، وما حل بهم من العذاب والنكال والنقمات في مخالفة الرسل وتكذيب الأنبياء وقد تقدمت قصصهم مبسوطة في أماكن متعددة .

            وقوله : ( أولئك الأحزاب ) أي : كانوا أكثر منكم وأشد قوة وأكثر أموالا وأولادا فما دافع ذلك عنهم من عذاب الله من شيء لما جاء أمر ربك ولهذا قال : ( إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب ) فجعل علة هلاكهم هو تكذيبهم بالرسل فليحذر المخاطبون من ذلك أشد الحذر .

            وقوله : ( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق ) أي ليس لها مثنوية أي : ما ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها أي : فقد اقتربت ودنت وأزفت وهذه الصيحة هي نفخة الفزع التي يأمر الله إسرافيل أن يطولها ، فلا يبقى أحد من أهل السماوات والأرض إلا فزع إلا من استثنى الله - عز وجل - .

            وقوله : ( وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ) هذا إنكار من الله على المشركين في دعائهم على أنفسهم بتعجيل العذاب ، فإن القط هو الكتاب وقيل : هو الحظ والنصيب .
            : سألوا تعجيل العذاب - زاد قتادة
            وقيل : سألوا تعجيل نصيبهم من الجنة إن كانت موجودة أن يلقوا ذاك في الدنيا . وإنما خرج هذا منهم مخرج الاستبعاد والتكذيب .

            ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ( 45 ) إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ( 46 ) وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ( 47 ) واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار ( 48 ) هذا ذكر )
            يقول تعالى مخبرا عن فضائل عباده المرسلين وأنبيائه العابدين : ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ) يعني بذلك : العمل الصالح والعلم النافع والقوة في العبادة والبصيرة النافذة .
            ***************************
            سورة يس
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الآيات 1 ـ 7

            ( يس *وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ *إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ *عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ *)

            يس : قيل فيه عدة أقوال منها أنها الحروف فى بداية السور كما فى سورة البقرة
            وقيل أنه اسم من اسماء الله
            وقيل تعنى يا إنسان
            وقيل أنها اسم من اسماء رسول الله

            القرآن الحكيم : القرآن المحكم آياته لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
            يقسم الله بالقرآن ذو الحكمة والمحكم آياته أن محمدا مرسل من ربه ليهدى الناس إلى الطريق القويم

            وأنه من عند الله العزيز قوى الجانب الرحيم بعباده إذ أرسل لهم نبيه وأنزل القرآن رحمة للعالمين

            لتنذر العرب الذين لم ينذروا من قبل ولا آباءهم لأن الأنبياء كانت دائما فى منطقة الشام وبيت المقدس

            فقد قضى ربك بأن لا يؤمن الكثير منهم وحق عليهم العذاب بسبب طغيانهم وغفلتهم عن الحق

            الآيات 8 ـ 12
            ( إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ * وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ * إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )

            شبه الله الكافرين فى استكبارهم عن اتباع الحق بمن وضعت له القيود
            و( الأغلال ) فوضع يده تحت عنقه للتقيد فرفعت رؤسهم ( مقمحون )

            وجعل الله بين قلوب الكافرين وبين الحق حاجزا فعميت قلوبهم وأبصارهم عنه فلا يهتدون ولا ينتفعون بخير

            ويقول سبحانه لنبيه سواء عليك دعوتهم أم لم تدعوهم فهم لا يؤمنون لأن الله ختم على قلوبهم فلا يتأثرون

            وإنما ينتفع بالإنذار المؤمنون الذين يخافون الله ويتقونه ويؤمنون بالغيب ، فبشره يا محمد بمغفرة من الله ورحمة وجزاء جميل

            واعلم يا محمد أن الله القادر على إحياء الموتى يوم القيامة بقادر على إحياء قلوب من يشاء من الكفار فيهديهم بعد كفرهم ونسجل عليهم ما سلف من أفعال وما تركوا من آثار لأفعالهم من بعدهم ، وكل شئ مكتوب عليهم فى كتاب واضح

            الآيات 13 ـ 17

            ( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ * قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ * قالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ )

            ويقول سبحانه واضرب يا محمد لقومك مثل أصحاب القرية التى أرسل لها الله اثنين يدعوهم إلى عبادة الله الواحد ولكنهم كذبوهما وقالوا لهم ما أنتما إلا بشر مثلنا وأنتم تكذبون وما أرسل الله من شئ

            فأرسل لهم ثالثا يعاونهما ويؤكد دعوتهما ولكن استمر التكذيب
            فأقسموا لهم أنهم مرسلون من قبل الله وأنهم لا يريدون إلا الإبلاغ
            فإن آمنوا فلهم الخير وإن كفروا فعليهم كفرهم





            عمر عبد اللطيف

            تعليق


            • #7
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

              الهدف من سورة يس : الاستسلام لله بالاصرار على الدعوة .
              الهدف من سورة الصافات : الاستسلام لله وإن لم تفهم الأمر .
              الهدف من سورة ص : الاستسلام لله بالعودة للحق بلا عناد .

              تعليق


              • #8
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                وقفات مع سورة ص

                إنَّهُ أَوَّابٌ
                تكرر في السورة مع ثلاث انبياء " سيدنا داوود وسيدنا سليمان وسيجنا ايوب " انه اواب
                فهي رسالة من الله لينا ان ده حال الانبياء كانوا دوما يرجعوا اللى الله ويتوبوا اليه
                فما بالكم بينا احنا !!!
                فلنكونوا اوابين دائمين الرجوع الى الله والتوبة من كل ذنب وتقصير وغفلة ولنسيرعلى خطى الانبياء
                ***************************************
                وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ 49
                هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ 55

                ذكر الله المتقين ولم يقل المؤمنين وذلك ليبين لنا الله اهمية التقوى فالانسان التقي هو الذي يراقب الله في كل وقت فلا ينتهك حرماته يخاف الله وعذابه فيُحسن الى الناس ولا يظلمهم ولا يتجبر عليهم
                وهو ده اللي مصيره حسن مآب
                وقال الله الطاغين ولم يقل العاصين وذلك ليحذرنا الله من الظلم فذكر الله الطغي خاصة لان ظلم الناس آثم كبير والتكبر عليهم وآكل حقوقهم ليس بالامر الهين عند الله الانسان الطاغي هو الانسان الظالم والمتكبر والظالم للناس وآكل حقوقهم فهو لا يخاف الله ولا يتذكره اصلا فهو عكس الانسان التقي والطاغي هو ده اللي مصيره شر مآب
                فاساس ايمان الانسان مراقبة الله والخوف منه
                لو خفت من الله وراقبته في كل كبيرة وصغيرة فابشر بحسن مآب
                ولو نسيت الله ولم تتذكره ولا تتذكر قدرته عليك وغضبه وعذابه فمصيرك شر مآب


                تعليق


                • #9
                  رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                  وقفات مع سورة الصافات

                  فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
                  يا كل مريض يا كل فقير يا كل مديون يا كل مهموم يا كل مبتلى ربنا بيقول
                  فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
                  يا ترى حنرد نقول ايه ؟!!
                  لنقول بقلوب راضية ونفوس مطمئنة ظننا بيك يارب جميل
                  ******************

                  إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ
                  للفوز العظيم فلنعمل يا مسلمون
                  للجنة ونعيمها فلنعمل يا سملمون
                  للسعادة والراحة والامان فلنعمل يا مسلمون
                  لا تكرس حياتك للعمل لدنيا فانية زائلة لا تجعل الدنيا اكبر همك ولكن للاخرة ونعيمها الدائم نعمل حتى تكون الاخرة اكبر همنا واكبر هدف لينا
                  ربنا لم يوعدنا بالفوز فقط ولكن وعدنا بالفوز العظيم
                  فكيف نغفل ونقصر ونلهو في الدنيا ولا نعمل للفوز العظيم والجنة ونعيمها
                  فلنعمل للجنة لنكون من الفائزين الله يوعدنا
                  ************************
                  إلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
                  ذكر الله لنا في السورة الاستثناء من عذابه وغضبه ومن الهلاك للناس المخلَصين
                  كن مخلِص تكن مخلَص لو اخلصت في عملك لله وكنت فعلا صادق وقتها ربك حيجعلك مخلَص يعني حتكون كلك لله حتعيش بالله ولله حتكون مع الله ليل ونهار
                  وحتكون هي ديه النجاة من غضب الله وعذابه ومن الهلاك في الاخرة

                  تعليق


                  • #10
                    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                    وقفات مع سورة الزمر

                    أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ 36
                    يا من خذلك الاحباب والاقارب والاصحاب وهجروك
                    يا من تعيش وحيدا بدون من يسندك في دنيتك
                    تأمل معيقول ربك "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ "
                    عيش مع الله عيش مع العبادة والطاعة عيش مع الانس بالله والشوق اليه ولن تكون وحيد
                    ربنا معانا ربنا كفايه علينا
                    من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
                    **************************
                    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 53
                    مهما بلغت الذنوب والمعاصي والآفات
                    مهما اقترفت من كبائر وآثام
                    اوعى تقول مفيش فايده مش حعرف اتوب ولا ارجع لربنا اوعي تقول ربنا مش حيغفر لي
                    تأمل الرحمة في هذه الآية
                    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
                    مفيش يأس مفيش قنوط ربك رحيم ربك غفور إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
                    *************************

                    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ 73
                    قال الله وسيق الذين اتقوا ربهم ولم يقل الذين آمنوا او عبدوا ولكن خص الله هنا التقوى بالذكر
                    وذلك لاهمية التقوى اهمية تحقيق التقوى في قلوبنا وفي حياتنا - اعظم شئ ممكن الانسان يعيش بيه هو انه يخاف من غضب الله ويخاف انه ينتهك حرمات الله فيقف عند حدود الله ويفعل كل ما يقربه اليه ويبعد عن كل ما يغضب ربه لذلك ذكر الله لنا التقوى انها سبيل للوصول للجنة فلنتخذ طريق التقوى ونحاول تحقيق مفهوم التقوى في قلوبنا حتى نصل بانفسنا للجنة
                    *************************
                    ووُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ
                    لازم حيجي يوم وربك حيعطيك على اعمالك وافعالك في الدنيا
                    لو كنت طائع تسارع في الخير فابشر وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا
                    ولو كنت عاصي بعيد عن الله وطاعته فاحذر من هذا المصير وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا
                    الجزاء من جنس العمل فاختار طاعة الله في الدنيا واعمل خير وسابق الى الاعمال الصالحة لتصل الى جنته في الاخرة وابعد عن طريق المعاصي والذنوب والغفلة والتقصير والا حيكون مصيرك جهنم ربك قال " ووُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ "

                    تعليق


                    • #11
                      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                      سورة يس
                      وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21)
                      اذا منّ الله عليك بالهدايه لا تقف وتكتفى بذالك
                      ولكن اسعى لهداية غيرك ونصحهم وارشادهم لطريق الصحيح
                      وهذا حال الرجل المؤمن
                      حتى بعد دخوله الجنه تمنى ان يعلم قومه ليؤمنوا

                      قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)
                      *******************

                      إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ
                      اذا اردت ان تكون من الاحياء الذين يؤثر القرآن فى قلوبهم
                      طهر قلبك من الشهوات والشبهات ليكون القرآن لقلبك مثل المطر يحيى الارض بعد موتها
                      فهذا هو الفارق بين المؤمن والكافر
                      مثل الحي والميت

                      سورة الصافات

                      قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ
                      قمه الاستسلام والطاعه لله
                      حتى ولو كان الامر هو ذبحه
                      بل ويقول لأبيه مَا تُؤْمَرُ كأنه يذكره بأن ذبحه امر يجب ان يفعله

                      فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)
                      سيدنا يونس عليه السلام عندما ترك قومه من غير اذن من الله
                      كل مخلوقات ربنا كأنها كانت بتلومه على ذالك
                      حتى الحوت وهو بيلتقمه كأنه بيلومه
                      سبحان الله
                      فكيف بحالنا نحن ؟


                      سورة ص
                      قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
                      عندما توعد ابليس بنى ادم ان يغويهم اجمعين استنى منهم عباد لله
                      والعبد هو الذى يطيع سيده ويستسلم له فى كل اومره لهذا كانوا مخلصين
                      اصطفاهم الله لعبادته
                      فلنستسلم لله ونطيعه فى كل اومره
                      ونخاف ونستعين به فالاية التى بعدها تزلزل القلوب
                      قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
                      قسم من الله يتوعد به كل من تبع ابليس
                      لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)

                      سورة الزمر

                      قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
                      فلنحيا على هذا الخوف فى الدنيا
                      وليكن لنا شعار نطبقه فى كل حال

                      إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)


                      الحقيقة الوحيده المسلم بها فى الدنيا انك ميت
                      فاعمل لما بعد الموت

                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


                      تعليق


                      • #12
                        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                        بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ثم أما بعد:-فموعدنا اليوم مع تدبر سور من كتاب الله وهى سورة يس وسورة الصافات وص والسور تتكلم فى مضمونها عن الاستسلام لله وحده ...وستاتى أمثلة على ذلك ،((فهم غافلون))الغفلة الحقيقة أن تغفل عن كلام الله سبحانه وتعالى ..،((ونكتب ما قدموا وآثارهم))تدبرها جيدا ما قدموا هذه معروفة لكن آثارهم يعنى ما ترتب عليه فعلك يعنى لو دعت إلى هدى فلك مثل أجور من تبعك وهكذا والعكس فاحرص أن يكون لك أثر فى الدنيا من الاعمال الصالحة وكما فى الحديث ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..))،((أحصيناه فى إمام مبين))أحصيناه من الاحصاء من العد الدقيق فلا تحسب ان الله سينسى لك حسنة او سيئة فتذكر ذلك جيدا ((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره))فبدا بالحسنة والخير أولا ثم السيئة والشر ثانيا..،((فعززنا بثالث))العدد فى كثرته فى الحق يعنى القوة والتعزيز ولكن العدد وفيه وهن ومرض يكون كالخبال والخسران كما فى السور الماضية ..،((وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى..))أول لفتة بسيطة بدا بالمدينةعلى خلاف آية القصص بدا بالرجل لان هنا مقام تكلم عن القرى والمدن وانظر إلى انه رجل واحد ومن اقصا المدينة ولم يمنعه الزمن ولا المكان السكوت عن الحق وقوله ...وانظر إلى قوله يسعى من السعى من الاسراع فهكذا يجب أن تكون فى أمر الآخره مسرعا كما فى الحديث((التؤدة فى كل شئ خير إلا فى أمر الآخره))، ((اتبعوا المرسلين))غاية ارسال الرسل إتباعهم ...،((اتبعوا من لا يسالكم أجرا وهم مهتدون))كيف كذابين ولا يسالون الأجر ولا السلطة ولا غيره ..ومع ذلك هم مهتدون فكيف تترك إتباع مثل هؤلاء وتتبع الشيطان وهواك وفى دليل على أن الداعية إلى الله يجب أن لا يكون له حاجة إلى أحدا وأن يكون عفيفا..،هناك شئ عجيبا يكثر تكرار اسم الرحمن فى كثير من السور مثل الفرقان والإسراء وها هنا أيضا وغيره الكثير إشارة أنه لا رحمن سواه سبحانه وتعالى ولهذا لما تسمى مسيلمة برحمن اليمامة أخذه الله أخذ عزيزا مقتدر..فالله هو ذو الرحمة المطلقة التى وسعت كل شئ الكافر والمؤمن فى الدنيا والمؤمن فى الآخره..،((فاسمعون))اسمع قومهم بالحق ..فقتلوه ولكن الله كافئه..بدخول الجنة..((قال يا ليت قومى يعلمون))انظر إلى الهم الدعوة عنده حتى بعد موته فذكر الله له ذلك ..،مررت كثيرا من الآيات لوضوح دلالتها ولعدم اتساع الوقت للمرور على كل آية،قال الله تعالى((إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون))انظر إلى كلمة شغل من كثرة ما هم من النعيم لا يجدون فراغا كما كانوا فى الدنيا مشتغلين بالعبادة والعمل لدين الله كافئهم الله بالشغل فى الآخره بالملذات ومع ذلك وزيادة هم فاكهون فرحون بما هم فيه فالانسان فى الدنيا يشتغل فيمل ويتعب ويغضب أما فى الآخره فالامر خلاف ذلك..،((لينذر من كان حيا ..))القرآن لنذارة الأحياء لا الأموات فلا تتعب نفسك فإنك لا تسمع الموتى صاحب القلب الحى فقط من يعتبر ويتذكر من القرآن ((فذكر بالقرآن من يخاف وعيد))،((أن يقول له كن فيكون))تذكر دوما أن أمره الله فى كن فلا تتعجل واصبر على الأمر..،وختم السورة ((وإليه ترجعون))المرجع لله وحده فى ختام الدنيا..كما فى ختام السورة ..،سورة الصافات..،((وأزواجهم))أمثالهم فى الضلال والفسق وأقرانهم فاحذر ان تكون من هؤلاء لماذا((وقفوهم إنهم مسئولون))ستسال عن القليل والكثير والنقيرو القطمير..،((مستسلمون))وليس مسلمون لانهم اسلموا رغما عنهم..،كان أول سبب لما هم فيه((إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون))الكبر أخرج ابليس من الجنة وطرده من رحمة الله والكبر جعل الاخ يقتل أخوه ابنى آدم..،من أكثر الآيات التى تؤثر في((لمثل هذا فليعمل العاملون))فلنعمل لدار غدا الجنة ولنتعب من أجلها ((وسعى لها سعيها و هو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا)) ..، ((فهم على آثارهم يهرعون))هكذا أهل الباطل عندما يألفون باطلهم يصبحوا يهرعون لا هم الذين يسارعون بل أصبحت شئ ثابت..،((قال إنى ذاهب إلى ربه سيهدين))لابد أن تتحرك إلى طريق الله كما فى الحديث القدسى ((من أتانى يمشى اتيته مهرولا..))،((رب هب لى من الصالحين))لا يكون همك وغايتك أن تنجب فقط بل يجب أن يكون من الصالحين هكذا كان ديدن إبراهيم عليه السلام.،((فلما أسلما وتله للجبين))أنظر إلى فعل أسلما من الاستسلام فيجب عليك أن تسلم فكرك وعقلك وجسدك وجبينك لله وحده سبحانه وتعالى..،((ءاتينهما الكتاب المستبين_وهدينهما الصراط المستقيم))الهداية إلى الطريق المستقيم تأتى بعد إتباع الكتاب المستبين الواضح ..،((فلولا أنه كان من المسبحين))عبادتك هى من تنقذك وقت الشدة..،((ولقد سبقت كلمتنا..,وإنهم لهم المنصورن _وإن جندنا لهم الغالبون))آكد بأكثر من مؤكد ب إنهم ..والام اختصاص وهم والمنصورن معرفة لتبين أن الحق وأهله منصورين..ولهم الغلبة فى الآخر..،ثم ختم الله السورة بختام ((سبحان ربك ..))وفى الختام((والحمد لله رب العالمين ))فالله نزه نفسه عن كل سبق من البنت والذكروالتكذيب برسله وتركهم هملا..،،سورة ص,..،((أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب))قد يكون الصحيح لقوم عجيب لانهم لم يالفوه وألفوا الضلال والزيغ فمسخت قلوبهم كقوم لوط أصبحت الطهارة جريمة لديهم والعياذ بالله،ثم ذكر الله قصة داود لما دخل على الخصمان قالوا((ولا تشطط ))ذكروه فليس هناك أحد كبير على التذكير والنصيحة وذكره الله فى ختام القصة ((ولا تتبع الهوى ..بما نسوا يوم الحساب))فذكره بالعدل والحق وأن يخاف يوم الحساب يوم حساب كل شخص على ما قدم وآخر..،((فغفرنا له ذلك))سرعة استجابة الله له من سرعة توبته له فبادر فان الله غفور رحيم..،((كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا..))فغاية إنزال الكتب وإرسال الرسل هذه الغاية وهى تدبر كلام الله والعمل به وهذا الذى نحن بصدده اسال الله ان ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما جهلنا ويغفر لشيخنا ويتجاوز عنه ..،((فسخرنا له الريح ..))أيضا سرعة استجابة الله له لسرعة توبته وأوبته إلى الله وقال فى ثنايا القصة ((رب اغفر لى..))ثم دعا فطهر نفسه أولا مما قد يمنع الإجابة ثم دعا عليه السلام ..،((إنا وجدناه صابرا))احرص على أن يجدك الله ويراك صابرا دوما ..((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))،((ماله من نفاد))رزق الله لا ينفد فلا تخاف ولكن دع ما ينفد لكى تنال ما لا ينفد ..،بعدها ذكر الله تحاج اهل النار وقصة إبليس ..،((أنا خير منه))هذه الانا سبب كل شر حدث له بعد ذلك لانه تكبر عن أمر الله..،ثم ختم الله السورة ختاما جميلا((قل ما أسالكم عليه من أجر ما أنا من المتكلفين))يجب أن الداعية والمصلح ليس من المتكلفين فى أمور الدعوة والعلم وحث الناس على شئ زيادة على الدين أو أن يصانعهم ..((إن هو إلا ذكر للعالمين _ولتعلمن نباه بعد حين))سياتى اليوم الذى ترى فيه الجنة والنار ...فاعمل لهذا الدار واحرص على الإيمان بالله ..وتحقيقه..وبالله التوفيق نسال الله التوفيق والسداد وتم التدبر اليومى.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                          سِورة الصافات

                          إذْ جاء ربه ِبقَلْبٍ سليمٍ" الصافات 84

                          القلب السليم ذكر مرتين فى القرآن ، الإتنين

                          مع سيدنا إبراهيم ، ولم يكن من المشركين ، قلب سليم من أى دنيا ومن أى شهوات وشبهات ، سليم من أي تعلق

                          بغير الله وأى مرض من أمراض القلوب ، قلبه سلم من الأصنام ، سلم من الخوف منه قومه ، سلم من الخوف من
                          النار ، سلم من حب ابنه لما جه يذبح ابنه ربنا بيبينلك التقارب اللي انتقل لسيدنا إبراهيم جعلت كل شئ يخرج
                          من قلبه ، كل الخوف يخرج من قلبه ، كل المرجوات تخرج من قلبه ، كل حاجة تخرج من قلبه فلم يعد في قلبه إلا
                          الله عزوجل فإستتر قلبه من المخلوق ولم يعد في قلبه إلا الخالق .

                          سورة ص

                          اصبــر وتعلم من الأنبياء

                          "اصبِر علَى ما يقُوُلونَ واذْ ُ كر عبدنا دا وود ذَا الَْأيد ِ إنه َأواب" ص: 17
                          كلمة عبدنا دى العبودية اللي في

                          السور ،ده فى قمة الوقت اللى كان الكفار بيتكلموا على الرسول صلى الله عليه وسلم ويحاربوا دعوته ، ربنا قاله
                          اصبر وذكره بسيدنا داوود عليه السلام .

                          "واذْ ُ كر عبدنا داوود ذَا الَْأيد إنه َأواب"
                          "أيد" دى ذكرت ثلاث مرات فى القرآن
                          "والسماءَ بنيناها ِبَأيد وإِنا َلموسعونَ" الذاريات: 47 المرة الوحيدة اللي جت فيها أيد تاني يعني قوة جت في سورة
                          الذاريات ربنا وصف الأنبياء بأنهم أهل عزم وبأنهم "خُذوا ما آَتينا ُكم ِبُقوة واذْك روا ما فيه َلعلَّكُم تتُقونَ" البقرة: 63
                          وصفهم بالعزم والقوة ، موصفش حد بالأيد أبدا ، الايد دي صفه لا يصف بها إلا الله ، ولا يصف بها إلا قوة الله
                          ولا أحد من الأنبياء إلا سيدنا داوود ، يبقى ربنا ذكرها مع قوته سبحانه وذكرها مع قوة سيدنا داوود ، كأن ربنا
                          وصفه الصفة دى من باب حديث "كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ،
                          ورجله التى يمشى بها " رواه البخاري
                          طيب إزاى سيدنا داوود وصل لكل ده ؟ كأن ربنا بيقولك على أد ما تعبدنى على أد ما هسخرلك الكون وأيسر
                          لك الأمور ، العبادة هتوفر ليك وقتك ، اوعى تقول أنا ورايا حاجة أهم والا دعوة والا أى شئ ، زى ما كل جنيه
                          صدقة بعشرة ، كل ساعة عبادة بعشرة وبركة فى يومك ، عايزين نفهم خطورة العبادة وربنا بيديك بيها قوة فى
                          حياتك
                          "ِإنه َأواب" يعنى ايه الأواب ده يا جماعة ؟ اللى بيقوم الليل كل يوم ، أو اللى بيقعد جلسة الضحى كل يوم ، انتظار
                          القيام بعد القيام ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة
                          "ِإنا سَخرنا الْجِبالَ معه يسبحن ِبالْعشي والْإِشراق "


                          رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                          اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                          ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                            اللقاء الثالث والعشرون
                            سورة الصافات
                            وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ*﴿*24*﴾*
                            ظهور الحق الذي كنتم توعدون وكل نفس مسؤولة عن ما كسبت ، خالدين فيها ابدا
                            سورة ص
                            يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ*﴿*26*﴾*
                            اوصى فيه داوود ان احكم باالعدل وان لاتجعل هواك يؤثر في حكمك وقضائك الا بالعدل،والى كل بني آدم استفرد بالحكم وتجبر يعدهم بالعذاب الشديد
                            وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ*﴿*88*﴾*
                            لكل من تجبر وطغى وكفر واتبع هواه ولم ينصت لنذير الله عز وجل من اهل النفاق والكفر يقسم الله عز وجل به ستعلمون بصدقه بعد حين ،
                            سورة الزمر
                            وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ*﴿*8*﴾*
                            من كان مع الله في السراء وعرفه وقت الرخاء كان معه في الضراء وعرفه وقت الشده
                            ا
                            اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ*﴿*23*﴾*
                            لا هادي الا الله
                            وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ*﴿*54*﴾*
                            عظمة الله عز وجل ورحمته،هو يطالب عبده بالانابة والعودة ويعده بالمغفرة ، وينذرهم من قبل ان ياتيهم العذاب


                            وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا






                            تعليق


                            • #15
                              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

                              (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين) يس كلمة يسعى معناها يسرع في مشيته جاء من مكان بعيد يسرع في مشيته يدل على اهتمامه وحرصه على نصح قومه ونصرة المرسلين فكن أنت هذا الرجل: احرص على دعوتك وانزل لها وجاهد واحرص على هداية من حولك وخاف عليهم كما تخاف على نفسك من النار (إني ذاهب إلى ربي سيهدين) الصافات) سيدنا إبراهيم قالها وأيضا سيدنا موسى قال (كلا إن معي ربي سيهدين) الهداية يطلبها كل شخص حتى الأنبياء الهداية هي التثبيت والارشاد للصواب ومعرفة الحق وعندهم قاصرات الطرف أتراب) ص) الحياء وغض الطرف عن مالا تملك من صفات أهل الجنة فكل مطالب بأن لا ينظر إلى ما لا يحل له إبليس قال (رب فانظرني) ثم أقسم بعزة الله (فبعزة الله) ومن قبلها آية(إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين) إذن إبليس يعترف بربوبية الله عز وجل ولكنه استكبر وخالف أوامر الله وناقش فاحذر أن تكون ممن يرى نفسه ويستخدم عقله في أوامر الله عز وجل فتُهلك منهج الاسلام (الاستسلام لله تعالى – سمعنا وأطعنا) (قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين) الزمر مهما نخسر في الدنيا من محببات إلى أنفسنا يهون أي خسران أعظم من أن يخسر الانسان نفسه وأهله يوم القيامة؟! اللهم لا تجعلنا منهم
                              تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                              دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                              المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                              دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                              أنت مسلم اذا انت داعية....

                              تعليق

                              يعمل...
                              X