رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الحادي والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ....
20
سورة النمل
من أكثر السور التي ذكر فيها الحديث عن العلم
(ولقد آتينا داود وسليمان علما) (ياأيها الناس علمنا منطق الطير) (قال الذي عنده علم من الكتاب ) (بل أكثرهم لا يعلمون) (إن في ذلك لآية لقوم يعلمون) (أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون)
وذكر فيها من علم الكائنات الآخرى كالنملة والهدهد
وانتهت (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون)
واكتشف العلم كثيرا من الأسرار عن النمل ومازال يكتشف كثيرا من أسرار الآيات (وإنه لكتاب عزيز)
(أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما أتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون)
سيدنا سليمان أرسل الهدهد لدعوة ملكة سبأ وقومها إلى عبادة الله الواحد الأحد
وملكة سبأ أرسلت له مال وهدايا
فشتان بين هدية تفنى وتزول وهدية تبقى وتدوم
=======
القصص
(ولا تخافي ولا تحزني)
الخوف غم يصيب الانسان من أمر متوقع له في المستقبل
والحزن غم يصيب الانسان لأمر وقع وحدث
(فخرج على قومه في زينته )
على : تفيد تكبره واستعلائه
قارون فتنته الدنيا وأمواله وجعلته ينظر إلى من دونه أنه لا شئ
فاحذر أن تأخذك الدنيا وتفتن وترى أنك إذا بلغت منصب ما أو درجة علمية ما أو فهمت في أمر أن يكون في قلبك ذرة كبر وتذوق طعم نفسك وترى من حولك أقل منك
=====
العنكبوت
(يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين )
هذا حال القوم الذين عادوا الأنبياء ولم يؤمنوا به ، يقولون أرنا العذاب لو كنت صادق وهم يجهلون أنه بسبب كفرهم وجحودهم النار قريبة جدا منهم ومحيطة بهم
حالهم كحال من يلهو ويتمتع في الدنيا وينسى الله ويقولون ربنا عاطينا كل شئ لو غاضب علينا لكان حرمنا وهم لا يعلمون أن هذا استدراج (ونستدرجهم من حيث لا يعلمون) وأن النار أقرب ما تكون إليهم
(وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت )
ثبت علميا أن خيط العنكبوت لوحده يتكون من 4000 خيط وإذا جمع مع بعضه أصبح اشد قوة ولكن أنثى العنكبوت والذكر وأجنتهم يأكل بعضهم بعضا لذلك يكون البيت وهن ضعيف
وهنا ذكر القرآن (بيت) وليس (خيط)
سبحان الله
____________________________
21
(أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر..) الروم
(أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر..) الزمر
في سورة الروم جاءت آية (وماأنت بهادي العمي عن ضلالتهم ) فكانت محل رؤية
أما في سورة الزمر ذكر الجهل( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) فذكر (أولم يعلموا)
(الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ...وهو العليم القدير) الروم
نمر بحياتنا ب 3 مراحل ضعف ( نطفة- الطفولة- الشيخوخة) وقوتين ( فترة الصبا- قترة الشباب)
اغتنم قوتك قبل وقت ضعف لان مراحل القوة عندك اقل من الضعف
قبل الندم وبعدها اتت ايات تتكلم عن البعث وبعدها اية ( فيومئذ لا ينفع الذين ظلوا معذرتهم ..) خلاص انتهى الوقت ما ينفع اعتذار عند البعث
(يا بني ..) لقمان
كلمة توحي باللين في المعاملة واللطف وليس التعنيف ،عندما تعظ أولادك أو تعظ غيرك الزم الرقة الكلمة الطيبة التي تقرب بها النفوس وتفتح بها القلوب
(ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها..) السجدة
الله عز وجل ينع هداه من اتبع خطوات الشيطان وترك نفسه ولا يجد قلبه الإقبال عليه
(الذي أحسن كل شئ خلقه) السجدة
ربنا عز وجل أحكم وأتقن في خلقه ،حتى عندما ترى وجهك في المرآة تقول (اللهم كما حسنت خلقي فحسن خٌلقي )
وأنت ايضا مطالب عندما تعمل عملا تحسنه وتتقنه
(ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم..)
عندما تذنب في حق شخص ما وتأتي لتصالحه تشعر بقمة الحرج والحياء والخجل من فعلك
فما بالنا إذا كان في حق الملك عز وجل ألا يستحق أن نخجل من التقصير والذنوب قبل فوات الآوان وننكس رؤوسنا ونتذلل له الآن ليعفو عنا قبل أن يأتي يوم ننكس فيه الرؤوس ولا ينفع عذر وقتها
20
سورة النمل
من أكثر السور التي ذكر فيها الحديث عن العلم
(ولقد آتينا داود وسليمان علما) (ياأيها الناس علمنا منطق الطير) (قال الذي عنده علم من الكتاب ) (بل أكثرهم لا يعلمون) (إن في ذلك لآية لقوم يعلمون) (أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون)
وذكر فيها من علم الكائنات الآخرى كالنملة والهدهد
وانتهت (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون)
واكتشف العلم كثيرا من الأسرار عن النمل ومازال يكتشف كثيرا من أسرار الآيات (وإنه لكتاب عزيز)
(أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما أتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون)
سيدنا سليمان أرسل الهدهد لدعوة ملكة سبأ وقومها إلى عبادة الله الواحد الأحد
وملكة سبأ أرسلت له مال وهدايا
فشتان بين هدية تفنى وتزول وهدية تبقى وتدوم
=======
القصص
(ولا تخافي ولا تحزني)
الخوف غم يصيب الانسان من أمر متوقع له في المستقبل
والحزن غم يصيب الانسان لأمر وقع وحدث
(فخرج على قومه في زينته )
على : تفيد تكبره واستعلائه
قارون فتنته الدنيا وأمواله وجعلته ينظر إلى من دونه أنه لا شئ
فاحذر أن تأخذك الدنيا وتفتن وترى أنك إذا بلغت منصب ما أو درجة علمية ما أو فهمت في أمر أن يكون في قلبك ذرة كبر وتذوق طعم نفسك وترى من حولك أقل منك
=====
العنكبوت
(يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين )
هذا حال القوم الذين عادوا الأنبياء ولم يؤمنوا به ، يقولون أرنا العذاب لو كنت صادق وهم يجهلون أنه بسبب كفرهم وجحودهم النار قريبة جدا منهم ومحيطة بهم
حالهم كحال من يلهو ويتمتع في الدنيا وينسى الله ويقولون ربنا عاطينا كل شئ لو غاضب علينا لكان حرمنا وهم لا يعلمون أن هذا استدراج (ونستدرجهم من حيث لا يعلمون) وأن النار أقرب ما تكون إليهم
(وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت )
ثبت علميا أن خيط العنكبوت لوحده يتكون من 4000 خيط وإذا جمع مع بعضه أصبح اشد قوة ولكن أنثى العنكبوت والذكر وأجنتهم يأكل بعضهم بعضا لذلك يكون البيت وهن ضعيف
وهنا ذكر القرآن (بيت) وليس (خيط)
سبحان الله
____________________________
21
(أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر..) الروم
(أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر..) الزمر
في سورة الروم جاءت آية (وماأنت بهادي العمي عن ضلالتهم ) فكانت محل رؤية
أما في سورة الزمر ذكر الجهل( قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) فذكر (أولم يعلموا)
(الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ...وهو العليم القدير) الروم
نمر بحياتنا ب 3 مراحل ضعف ( نطفة- الطفولة- الشيخوخة) وقوتين ( فترة الصبا- قترة الشباب)
اغتنم قوتك قبل وقت ضعف لان مراحل القوة عندك اقل من الضعف
قبل الندم وبعدها اتت ايات تتكلم عن البعث وبعدها اية ( فيومئذ لا ينفع الذين ظلوا معذرتهم ..) خلاص انتهى الوقت ما ينفع اعتذار عند البعث
(يا بني ..) لقمان
كلمة توحي باللين في المعاملة واللطف وليس التعنيف ،عندما تعظ أولادك أو تعظ غيرك الزم الرقة الكلمة الطيبة التي تقرب بها النفوس وتفتح بها القلوب
(ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها..) السجدة
الله عز وجل ينع هداه من اتبع خطوات الشيطان وترك نفسه ولا يجد قلبه الإقبال عليه
(الذي أحسن كل شئ خلقه) السجدة
ربنا عز وجل أحكم وأتقن في خلقه ،حتى عندما ترى وجهك في المرآة تقول (اللهم كما حسنت خلقي فحسن خٌلقي )
وأنت ايضا مطالب عندما تعمل عملا تحسنه وتتقنه
(ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم..)
عندما تذنب في حق شخص ما وتأتي لتصالحه تشعر بقمة الحرج والحياء والخجل من فعلك
فما بالنا إذا كان في حق الملك عز وجل ألا يستحق أن نخجل من التقصير والذنوب قبل فوات الآوان وننكس رؤوسنا ونتذلل له الآن ليعفو عنا قبل أن يأتي يوم ننكس فيه الرؤوس ولا ينفع عذر وقتها
تعليق