*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

[ام حفصه الجندى]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

تدبرت في سورة القصص قوله تعالى " فسقى لهما ثم تولى إلى الظل "
وجدت في هذه الأيه عبادة وخلق حسن :
أما العبادة فهى إخلاص العمل لله فسقى لهما ولم ينتظر الشكر والثناء ولكن ثم تولى .
وأما الخلق الحسن فهو مساعدة الأخرين دون مقابل .
ويقول أيضا " رب لما أنزلت إلى من خير فقير " ففي هذا اعتراف بالنعم وفضل الله عليه
وقد قال تعالى في نهاية السورة " وكم من قرية بطرت معيشتها "
ففي هذه الأية عاقبة من بطر النعمه ولم يعترف بها فهنا ترابط بين مشهدين متناقضين مشهد الاعتراف بالنعم ومشهد بطران النعمة وجحودها .

[ام حفصه الجندى]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

اشتهرت هذه السورة بسورة العنكبوت من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رواه عكرمة قال: "كان المشركون إذا سمعوا تسمية سورة البقرة وسورة العنكبوت يستهزؤون بهما، أي بهذه الإضافة، فنزل قوله تعالى:(إنا كفيناك المستهزئين) يعني المستهزئين بهذا ومثله "..
وألاحظ في هذه السورة والله أعلم أن الله تعالى أختص الصدر بأحتوائه للعلم . كما في قوله تعالى " أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين "
وفى قوله تعالى أيضا " بل هو أيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم "
وتأملت قوله تعالى " : ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين )

فوائد:

1- الهجرة الى الله هي التجارة الرابحة .

2- الهجرة نوعان . 1_هجرة بالبــدن و2_ هجرة القلب.

3- هجرة القلب قليل تصنع فما اقل من يهجر المعاصي والشهوات لله.

4- انت تملك قلب واحد فإمــا ان تهاجر به لله وإمــا تهاجر به للشيطان والشهوات

منقول

[* شمروا للجنة *]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء العشرون *** في انتظار تدبراتكم ....

اللقاء العشرون
سورة النمل
مَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ*﴿*40
فالشكر لا ينفع الا شاكر النعمة ، وبشكرها تستوجب دوامها والمزيد منها
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ*﴿*62*﴾*
فلا رافع للضر الا هو ، ولا كاشف للغم الا هو

سورة القصص
فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ*﴿*13*﴾*
رحمة الله عز وجل وحسن تدبيره واختياره ، فوعد الله حق ، ولا يعلم الخير الا الله لحكمته جل شانه
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ*﴿*56*﴾*
ليس على الداع الا البلاغ والقلوب بيد الرحمن يقلبها كيف ما شاء ، ولا هادي الا الله


فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ*﴿*40*﴾*
شملت انواع العذاب للامم السابقة وكيف عذبها الله عز وجل بكفرها
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ*﴿*56*
أمر الله عز وجل فيها لعباده المؤمنين بالهجرة من البلد الذين لا يقدرون فيه على اقامة الدين الى ارض الله*
الواسعة حيث يمكن اقامة الدين بان يوحدوا الله ويعبدوه كما امرهم
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ*﴿*69*﴾*
الجهاد في طلب رضا الله عز وجل ومجاهدة النفس على الطاعة جزاءهم الهداية والتوفيق من الله،