رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع عشر *** في انتظار تدبراتكم ....
سورة الفرقان
فرقت بين صفات عباد الرحمن وصفات الذين يتبعون أهوائهم وآلهتهم
(يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا )
وفي آية أخرى (الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
الصحبة طريقك للصلاح والفلاح أو الخزي والندم
الصحبة من أسباب الثبات على الطاعة أو المعصية ، فاختر الصحبة الصالحة التي تعينك على الطاعة لإن صحبة السوء تقودك لسوء الخاتمة والخزي والندم في الآخرة
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
أكثر من مصحف موجود في بيوت المسلمين ومع ذلك أصبح المصحف موسميا أو مخصص لقرائته في المحافل والمأتم إلا ما رحم ربي
هل من أجل هذا أنزل القرآن الكريم؟!
أنرضى أن يقف النبي صلى الله عليه وسلم ويحاجنا ويشكونا لربنا من هجرنا للقرآن؟
(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
لكفرهم وجحودهم مع عدمة معرفتهم الحق شبههم بالأنعام بل والأنعام تسبح الله كما في سورة الإسراء (وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
ولكن شبههم بالأنعام لإنهم لا يعقلون بل هم أضل
(بل هم أضل سبيلا) جاءت بعدها الآيات (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن)
سؤال يدل على الكفر والجحود وعدم الفهم
هم أضل سبيلا من الأنعام لإن الأنعام إذا أحسن إليها صاحبها تحسن له وتنقاد له وتتبع طريق صاحبها لكنهم ضلوا وبغوا
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما)
لما فريق الكفر وعبد هواه استنكر وجود الرحمن جاءت الآيات هنا لتنسب العباد الصالحون للرحمن الذين يطيعون أوامره
(إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) علاقتهم مع الناس
(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما) علاقتهم مع ربهم
يمشون (على ) الأرض لم يقل (في) لإنهم استعلوا بإيمانهم وطلبهم للآخرة على شهواتهم وملذات الدنيا
========
الشعراء
(كلا إن مع ربي سيهدين) وبعدها جاءت الآيات (الذي خلقني فهو يهدين .....)
قمة اليقين بالله أنه سيهديه للخير وطريق الحق ويثبته ، فإذا كنت تشك ولم يصل اليقين إليك فأقرأ الآيات إل بعدها وأقر من الذي خلقك ويهديك ويطعمك ويسقيك .... آيات تثبت اليقين في قلبك
(إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا ..) الآية
لم يقل إنا ندعو
كلمة نطمع تكون من شخص يعترف بضعفه وضعف مطلبه أمام كرم من يطلب منه
كلمة نطمع فيها تأدب مع الله عز وجل
(ياربنا إنا نطمع أن تغفر لنا خطايانا فلا تخيب رجاءنا فيك يا كريم)
(أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يمتعون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون)
مهما تمتعوا في الدنيا طيلة حياتهم ولكن جحدوا نعمة ربهم وأنكروا فضله فلن ينفعهم ذلك أمام ما سيلاقوه يوم القيامة
احذر أن تنسيك النعمة في الدنيا شكر ربك وتجحد فضله
(وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)
وجب عليك الدعوة بأي وسيلة فهذا تكليف لك
أهلك وأقاربك ومن حولك ادعوهم ولا تنجو بنفسك وحدك
وأيضا لا تتكبر وتذوق طعم نفسك مع من اتبعك من المؤمنين وكن لهم كالغيث أينما تحط تنفعهم
سورة الفرقان
فرقت بين صفات عباد الرحمن وصفات الذين يتبعون أهوائهم وآلهتهم
(يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا )
وفي آية أخرى (الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
الصحبة طريقك للصلاح والفلاح أو الخزي والندم
الصحبة من أسباب الثبات على الطاعة أو المعصية ، فاختر الصحبة الصالحة التي تعينك على الطاعة لإن صحبة السوء تقودك لسوء الخاتمة والخزي والندم في الآخرة
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
أكثر من مصحف موجود في بيوت المسلمين ومع ذلك أصبح المصحف موسميا أو مخصص لقرائته في المحافل والمأتم إلا ما رحم ربي
هل من أجل هذا أنزل القرآن الكريم؟!
أنرضى أن يقف النبي صلى الله عليه وسلم ويحاجنا ويشكونا لربنا من هجرنا للقرآن؟
(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
لكفرهم وجحودهم مع عدمة معرفتهم الحق شبههم بالأنعام بل والأنعام تسبح الله كما في سورة الإسراء (وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
ولكن شبههم بالأنعام لإنهم لا يعقلون بل هم أضل
(بل هم أضل سبيلا) جاءت بعدها الآيات (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن)
سؤال يدل على الكفر والجحود وعدم الفهم
هم أضل سبيلا من الأنعام لإن الأنعام إذا أحسن إليها صاحبها تحسن له وتنقاد له وتتبع طريق صاحبها لكنهم ضلوا وبغوا
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما)
لما فريق الكفر وعبد هواه استنكر وجود الرحمن جاءت الآيات هنا لتنسب العباد الصالحون للرحمن الذين يطيعون أوامره
(إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) علاقتهم مع الناس
(والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما) علاقتهم مع ربهم
يمشون (على ) الأرض لم يقل (في) لإنهم استعلوا بإيمانهم وطلبهم للآخرة على شهواتهم وملذات الدنيا
========
الشعراء
(كلا إن مع ربي سيهدين) وبعدها جاءت الآيات (الذي خلقني فهو يهدين .....)
قمة اليقين بالله أنه سيهديه للخير وطريق الحق ويثبته ، فإذا كنت تشك ولم يصل اليقين إليك فأقرأ الآيات إل بعدها وأقر من الذي خلقك ويهديك ويطعمك ويسقيك .... آيات تثبت اليقين في قلبك
(إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا ..) الآية
لم يقل إنا ندعو
كلمة نطمع تكون من شخص يعترف بضعفه وضعف مطلبه أمام كرم من يطلب منه
كلمة نطمع فيها تأدب مع الله عز وجل
(ياربنا إنا نطمع أن تغفر لنا خطايانا فلا تخيب رجاءنا فيك يا كريم)
(أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يمتعون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون)
مهما تمتعوا في الدنيا طيلة حياتهم ولكن جحدوا نعمة ربهم وأنكروا فضله فلن ينفعهم ذلك أمام ما سيلاقوه يوم القيامة
احذر أن تنسيك النعمة في الدنيا شكر ربك وتجحد فضله
(وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)
وجب عليك الدعوة بأي وسيلة فهذا تكليف لك
أهلك وأقاربك ومن حولك ادعوهم ولا تنجو بنفسك وحدك
وأيضا لا تتكبر وتذوق طعم نفسك مع من اتبعك من المؤمنين وكن لهم كالغيث أينما تحط تنفعهم
تعليق