إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...



    #طرقات_على_باب_التدبر .... #سنحيا_بالقرآن





    * يتمنى الميت لو رجع للدنيا فيصلي ركعتين أو يتصدق لله ونحن ما زلنا أحياء فلنبادر بالرجوع والعمل الصالح قبل فوات الأوان ...

    * سورة النور تعالج قضية خطيرة إذا لم يتم ذكرها يفسد المجتمع ...

    * ألا تحب أن يعفو الله عنك ، اعفُ عمن أساء إليك وظلمك ...




    كل هذا وأكثر نتعرف عليه اليوم في اللقاء الثامن عشر من سلسلة #طرقات_على_باب_التدبر مع " سورتي المؤمنون والنور " مع د محمد علي يوسف الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ...ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله .




    كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :
    http://goo.gl/Ox8tdu


    كل ما تريد أن تعرفه عن فاعليه رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015
    http://goo.gl/3743wd


    فهرس سلسلة طرقات على أبواب التدبر ...
    http://goo.gl/ssdEHP


    التسجيلات الصوتية لفقرة التفاعل اليومية لـ د محمد علي يوسف

    http://goo.gl/qZ6AAh

    رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
    http://goo.gl/URBqUF


    شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )

    http://goo.gl/Y1h90c


    راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :


    http://mixlr.com/alhedaya-radio


    شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)
    http://goo.gl/nVffqG


    جدول دروس الغرفة :
    http://goo.gl/J01FBw




    في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...













    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالي (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)

    شفت نتيجة الفلاح والفوز بالفردوس الأعلى بيكون بإية بالخشوع
    خشوع القلب والجوارح

    قال تعالي(والذين هم عن اللغو معرضون)

    اللغو دا اصلا لا فائدة فيه بل يجعلك تفقد صفات المؤمنون المفلحون الذين هم عباد الرحمن الذين قال عنهم ربنا (وإذا مروا باللغو مروا كراما)

    قال تعالي (والذين هم علي صلواتهم يحافظون)

    يعنى الايه دى مرتبطه بالأيه اللى فى أول السورة

    بيكملوا بعض الحفاظ على الصلوات في أوقاتها لأنها أحب الاعمال الى الله

    والخشوع فيها يورثنا الفردوس والخلود فيها

    قال تعالي(والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون )
    الامانه دى عهد أخذته على نفسك عندما نطقت شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله من وقتها كان عليك أمانة حمل هم الدين وواجبك نحوه وأمنات الناس عندك وما لهم عليك من أقوال وأفعال من حسن خلق وعهود ومواثيق وامانتك تجاه
    نفسك واسرتك ومجتمعك المحيط بك

    فمن الواجب علينا أيضا فى هذه السورة
    الاستعاذه بالله من الكبر والتكبر لكى لا يصدنا ذلك عن الحق ونكون من أهل هذه الايه والعياذ بالله(فاستكبروا وكانوا قوما عالين)

    السباق فى كل الخيرات والمسارعة الى فعل الطاعات قال تعالي
    (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )

    كم من نعمة أنزلها الله علينا وقل لها شكرنا أين تضرعنا الي الله عزوجل
    فى قوله تعالي (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)
    تذكر الاعمال الصالحة التى أجلتها وبادر بفعلها والاستكثار من فعل الخيرات
    قبل أن يحيل بيننا وبينها ملك الموت
    قال تعالي(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون -----------الايات)
    يا من يسخر منك من تدعوه الى الحق يا من يسخر منك من يراك تطبق سنة رسوله
    يا من ارتديت حاجبك اقتداءً بأمهات المؤمنين وسخرت منك من تتاجر بجسدها
    وصبرت على أذاهم أبشروا بقول الله تعالى
    (إنه كان فريقا من عبادى يقولون ربنا ءامنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)
    سورة النور

    تعظيم الله تعالي لأياته فتدبروها ففيها من الفرائض ماعليكم الا أن تقولوا عندما تسمعوه سمعنا وأطعنا

    (سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلهم يتذكرون )


    إياك والخوض فى أعراض المسلمين فتذكر أنه فرض عليك الا تخوض فى عرض أخيك لأنه جاء التحذيرمنه فى السورة وقد قال الله كما ذكرت أن كل ما جاء بهذه السورة ليس سنة بل فرض لأن الله القائل أنزلناها وفرضناها

    أم الخوض فى عرض المسلم فقد قال تعالي
    (إذ تلقونه بألسنكتم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)


    العفو والصفح لأن الجزاء من جنس العمل فى قوله تعالى( وليعفو وليصفحو ألا تحبون أن يغفر الله لكم)


    قال تعالي ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا --------الايه)
    والله لولا فضل الله علينا ورحمته بنا بالعصمة من الوقوع فى الشهوات والشبهات ما نجونا وما صلح منا من أحد أبدا


    السورة بتعلمنا حا جات كتير منها الاستئذان والتعفف والعفو والمغفره وغض البصر وكف الاذى عن الاعراض

    وفى قوله تعالي (الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ------ الايه)
    أن التوبة واجبة علينا إذا أذنبنا والاقلاع عن الذنب وعدم الرجوع اليه

    اللهم تب علينا واهدنا وتقبل منا واقبلنا

    اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

    تعليق


    • #3
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

      سوره المؤمنين
      قال تعالى (قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون واللذين هم للزكاه فاعلون )
      جعل الإعراض عن اللغو بين ركتى الصلاه والزكاه

      تعليق


      • #4
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

        سوره النور
        عقوبه الزانى غير المحصن فى الجلد =100
        وعقوبه القاذف = 80

        شدد فى حد القذف إلى قريب من حد الزنا لآن الناس إذا أكثروا من ذكر شىء هان عليهم فعله

        تعليق


        • #5
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

          بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه و سلم ثم اما بعد :-موعدنا اليوم مع تدبر سورتى المؤمنون والنور وهما سورتان المؤمنون مكية والنور مدنية ولكنها الاثنان تتكلمان عن حياة السعادة للمؤمن فى الدنيا والآخره فهما مترابطان فى المعنى المجمل لكن من ناحية التفصيل فالمؤمنون تتكلم عن صفات المؤمن الحق الذين أتباع الأنبياء..وكان صفاتهم مقسمة بين صفات وسمتهم مع خالقهم ومع إخوانهم فكان الله يذكر صفة تعبدية وبعدها خلق كريم .. وهكذا وذكر فى النهاية ((أولئك هو الوارثون))سنسير مع آيات السورة بسرعة ...أفلح ماضى يفيد المضارع وقد مؤكد لذلك الفلاح فهم الفالحون ليس غيرهم ..،وبماذا فلحوا فكان من المناسب ذكر أسباب ذلك فذكر أولها الخشوع ولعل السبب والله أعلم أن الخشوع يعنى بالمعنى العام الخوف من الله ورجاء من عنده من ثواب فكان ذلك هو الدافع لهم لما سياتى ذكره من مدوامة صلاة وذكر وزكاة وخلق حسن ..،فإذا أردت أن تخشع فابعد عن اللغو وأعرض عنه والإعراض يكون بالجوارح مع القلب ..،((فاعلون))يدل على اسم فاعل دال عليهم وهذا ابلغ من أن يقول يفعلون..فهذا مؤكد لحالهم فهم فاعلون ومستمرون..،ونفس المنوال حافظون راعون..،إلا الصلاة قال((يحافظون))من المحافظة فهو دائم المحافظة على الصلاة فى وقتها متى حضرت ..لأن الصلاة لها وقت محدد فهو يحافظ على وقتها وليس مجرد يقوم بها.. وهذا أنسب من قوله محافظون..وذكر قبله حرف الجر ((على))،ثم ذكر ورثهم للفردوس التى أعلى الجنة ..،ثم ذكر الله مراحل خلق الإنسان لإثبات قدرته سبحانه وتعالى على رجعهم مرة أخرى ثم آكد بعدها ذلك ثم قال ((ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين))انظر إلى ختام الآية وما كنا عن الخلق غافلين لانه قد يتوهم متوهم ان الله فوق فوق ولا يشعر بنا ولا يرانا فقال الختام المناسب لذلك ..،ثم ذكر سبحانه وتعالى رحمته بخلقه بانزال المطر وانبات النبات وغيره ..،ثم ذكر الله نعم الانعام مرة أخرى والملاحظ انها تتكرر ذكرت بالتفصيل فى كل من سورة الانعام وسورة النحل أكثر تفصيلا وها هنا مرة أخرى بشئ من التفصيل..،((بشر مثلكم))دائما يكذب الكفار والمشركين بعلة ذلك ..وعلل أخرى مختلقة واهية ولكن سبحان الله هذا السبب نفسه ما جعل النصارى يجعلون المسيح اله واليهود عزير آله فالعقول تتفاوت ويبقى النص هو الحاكم..،((قال رب انصرنى بما كذبون))لم يقل لانهم كذبونى بل بما كذبون لانه ما يهمه تكذيب نفسه بل الاهم تصديق ما يخبر به عن الله ...وهذا شبيه والله اعلم بقوله ففى سورة هود((ولا يجرمنكم شقاقى ..))فى قصة شعيب،((يريد أن يتفضل عليكم ))الرسالة فضيلة لا يعطيها الله إلا لمن يختار من عباده فهى اصطفاء وليست اكتساب... ((والله أعلم حيث يجعل رسالته))،((فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا))انظر إلى اتباع سيدنا نوح بعدها فى الآيات ولكن تأمل بأعيننا ووحينا فالله محيط به إحاطة كاملة سبحانه وتعالى وهو متكلم على خلاف ما يقوله الفرق الضالة من الجهمية وغيرهم..،((فقل الحمد لله..))بمجرد استواك على الفلك تقول الحمد لله على ان انجاك من الغرق ..فالحمد يكون فى بداية النعمة وآخرها وأوسطها وبعدها.. j وشبه بعض العلماء من السلف بان السنة كسفينة نوح من ركبها نجا ..،من قوله ((فذرهم فى غمرة حتى حين ))إلى قوله ((أولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون))موعظة بليغة ذكر الله صفات أخرى للمؤمنين لكن ليس أى صفات ..،وعبر الله أن الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولكن الآخره ليست الا لمن يحب..،فبدا صفاتهم((إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون))وأنهم يؤمنون ولا يشركون...وكلها صفات تحتاج إلى خشية الله ولقاءه ..،وهناك صفة شديدة جدا وصعبة وعالية جدا إلا على من يسره الله لها((والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون))تدبرها جيدا انظر هو يقدم على العمل وهو مشفق وخائف أن لا يقبل وبعد ما يعمل العمل أيضا خائف وفى وسطه خائف طيب إذا متى ينتهى ذلك الخوف والشفقة والخشية ((أنهم إلى ربهم راجعون))لما يرجعوا إلى ربهم ويجدوا ما عملوا قد قبل هنا تسكن نفوسهم وترضخ ارواحهم ..،ورغم ذلك وخوفهم من الرياء لا يجلسوا كما يفعل كثير منا بل على العكس((أولئك يسارعون فى الخيرات..))،((بل أتينهم بذكرهم))القرآن شرف لهم ..،((ولو رحمنهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا..))افترض الله أنه لو رحمهم مع انه يرحمهم بالهداية وكشف ما بهم من الضر والبلاء لزادا فى طغيانهم وتعدوا حدودهم حتى يعمهون من شدة ضلالهم لانهم رفضوا الحق والهداية فى البداية والنهاية ..،ولقد أخذهم بالعذاب لعلهم يرجعون إليه ولكن أصروا ثم أخذ الله يتكلم كما أن السورة تكلمت عن المؤمنون كان من المناسب أن تتكلم عن الإيمان بالله سبحانه وتعالى فعرض الله نعمه على عباده ((وهو الذى أنشا لكم السمع ..))ساتعرض هنا لشئ لاحظته كثيرا فى الآيات ترتيب يكون السمع ثم البصر ثم القلب ...لماذا؟ لان المؤمن يسمع الحق ويرى الحق ويبصر الهداية أولا ثم يدخل قلبه النور والهداية لا العكس فمن السمع النافع والبصيرة الواعية يكون الإيمان ومن أجل ذلك ذكر الله تكذيب المكذبين للبعث فقررهم سبحانه وتعالى قائلا((قل من رب السموات ..))((قل لمن الارض..))قال تعالى((فأنى تسحرون))فى ختام الآيات منبها لهم أين عقولكم هذه وأين أبصاركم وسمعكم لم تغنى عنكم شيئا ولم تبصروا وتسمعوا الهدى والنور ..فاصبحت عقولهم مسحورة..،قال تعالى((قل رب إما ترينى ما يوعدون _رب فلا تجعلنى فى القوم الظالمين))امر الله نبيه بان يدعو ربه ان لا يهلكه مع الظالمين وان لا يجعله مجرد جعل معهم فكيف بمن يعينهم ...،((وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون))جاوب الله نفسه سبحانه وتعالى فى نفس الآيات قائلا هذه الآية بانه قادر سبحانه وتعالى ولكن ما الذى يمنع فكان من المناسب ذكر ختام السورة عن اليوم الآخر واهواله..،ولكى تبصر نور الهداية كان لابد أن تستعيذ بالله من الشياطين الانس والجن وان يحضرون..،((لعلى أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة ..))اولا قال لعل ترجى وتمنى لو عاد إلى الدنيا ليعمل فيما ترك وهكذا المقصر وهكذا حتى المحسن يتمنى لو عاش وزاد ..فبادر قبل ان تتحسر على هذه السويعات التى تنقضى على المباحات فضلا عن الشهوات المحرمة ..وشئ آخر كلمة قال الله كلمة وكان الله يريد منك كلمة وكلمة تخرج من الاسلام فلا تستهين بالكلمة أبدا ...،قد يظن ظان ان اخوه او ابوه سينفعه فنبه الله إلى ذلك بعدها قائلا((فلا أنساب بينهم..))طيب إذا يارب إذا كان الرجوع ما ينفع والاب ما ينفع إذا فما هو الذى يصلح لهذا اليوم الذى ينفخ فيه فى الصور فقال الله جل من قائل((فمن ثقلت موزاينه فاولئك هم المفلحون_ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم فى جهنم خالدون))هذا هو الميزان الحقيقى ((من بطا به عمله لم يسرع به نسبه))رواه مسلم وابو دواد وغيرهما من حديث أبى هريرة رضى الله عنه..،فكما أنهم فرحوا فى الدنيا كان مصيرهم ((تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون))لماذا الوجه لانهم به أعرضوا عن الحق وفيه السمع والبصر الذين يبصر ويسمع بهما الحق ..فلم يستخدمهم ..فكان جزاءه الكلح العبوس فى نار جهنم من شدة الحر وأنى ينفعهم ..،ثم أخذ الله يقررهم ثم قال لهم فى النهاية آخر عهد له بكلامهم حرموا كلام ربهم وهذا اقسى حرمان بعد حرمان رؤية وجهه سبحانه وتعالى ((قال اخسئوا فيها ولا تكلمون))لماذا يا رب ((إنه كان فريق من عبادى يقولون..))تكلم عن المؤمنون الخائفون الوجلون الذين تكلمنا عنهم فى بداية السورة وفى نصفها عن خوفهم ..فجمعت الآية إيمانهم والرحمة وخوفهم وطلبهم من الله المغفرة،وأختم بهذه الآية فى هذه السورة ..((أفحسبتم ..))كيف تظن أيه الانسان أنك خلقت صدفة او غيره من النظريات الباطلة ..،نسيت الذى خلقك وسواك وعدلك وخلق لك الكون وذلل لك الكون ..،،،،،تتكلم سورة النور عن النور من اسمها ولكن ليس أى نور إنه نور الجليل سبحانه وتعالى الذى لم يبصره أولئك العصاة الذين ذكروا فى السورة التى قبلها كيف ونوره ملا جنبات عرشه جل وعلا والنور الذى يتمثل فى حجاب المرأة والنور فى بيوت الله التى فيها الرجال والنور الذى ياتى بالتمكين وإقامة الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهى عن المنكر ونور التثبت قبل رمى الناس زورا ..ونور االاذن ولعلى ذكرت مع كلها نور لان كلها نور فى جانب إما فى تشريع او اقتصاد أو فى ادب أو مكرمة أو نور الجليل ..وهكذا..،بدا بالزانية فى الجلد لانها هى تكون الداعية للزنى..،((إلا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا..))شرط الله الاصلاح بعد التوبة وليست مجرد التوبة المجردة وهو تبين الحق لاهله ...وغيره..،ثم برئ الله السيدة عائشة من فوق سبع سموات وانزل فيها قرآنا يتلى وفسق من رماها وكفرهم لانهم كذبوا كلام ربهم ..وهذه هى عادة الله بأوليائه ويكثر الله فى السورة ذكر التبين والتثبت ويكرر ويعيد على ذلك لاهميته لانه يودى إلى اشاعة الفاحشة ..،وكان فى سياق قصة تبرئة الافك قال تعالى((وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم))كم من ذنب حسبته هينا وهو عند الله عظيم كم مرة خلوت وحدك وقلت لن يرانى احد وساتوب وسوفت ...كل مرة وكم مرة ...،((ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله روؤف رحيم))فالله ذو فضل العظيم وذكر فضله كثيرا فى هذه السورة ..،والسورة أغلبها وصايا ونصائح للمؤمنين وأهمها التوبة ((وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون))والاذن وغض البصر ..لانه أيضا نور فى وجهك فى الدنيا والآخره وكما قال ((هو أزكى لهم))تريد الزكاء والنماء والخير والبركة عليك باوامر الله ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))،((فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال))فوصف الله من يذكر الله فى بيته ويسبح له ليل نهار فهو ذلك الرجل ..وليس كل ذكررجل وقد لا يكون كل رجل ذكر أيضا فكم من النساء ..ضربن امثال ..،وهناك حديث هزنى صححه الالبانى رحمه الله ((يقول الله يوم القيامة أين جيرانى فتقول الملائكة من جيرانك يا رب فيقول عمار المساجد))جعلنا الله منهم ومن السبعة فاى فضل حصل عليه هؤلاء ولعل هذا مناسب لما فعله الرسول صل الله عليه وسلم انه اول ما بنى المسجد وبعدها اخى بين المهاجرين والانصار وربط قلوبهم بالمسجد..،ففى المسجد على كتاب الله والاحاديث الصحاح يبنى الرجال كما قال الشاعر..،((والذين كفروا أعمالهم كسراب ))هكذا عمله كالسراب يحسبه شئ فاذا جاءه لم يجد شئ والعياذ بالله ((وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا))وقال ((ويحسبون أنهم يحسنون صنعا))ثم ذكر أهم ميزة تفرق بين المؤمن والمنافق وهى طاعة أوامر الرسول فى كل شئ فى المنشط والمكره واليسر والعسر..،واختم بقوله تعالى((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ..))فاى فتنة أكبر من الكفر بالله وعصيان رسوله صل الله عليه وسلم الا يعلم بنى جلدتنا من العلمانيين والليبراليين ذلك ...الم يقروا فى يوم من الايام كتاب الله وعقلوه وفهموه والله المستعان ولقد علقت من قبل على الآية .. واسال الله الاخلاص والقبول وارجو من الله أن يكتب لكلامى القبول فى الارض وهو ولى ذلك والقادر عليه وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .

          تعليق


          • #6
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

            تدربت فى سورة المؤمنون قوله تعالى " قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ٩٣ رَبِّ فَلَا تَجۡعَلۡنِي فِي ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ .
            يعلم الله تعالى نبيه فى هذه الايه كيف يدعو ربه فقال : قل رب اما ترين ما توعدون رب فلا تجعلنا فى القوم الظالمين .
            هؤلاء الكفار يتوعدهم الله سبحانه وتعالى بالهلاك ، فيارب اذا أريتنى بأم يعنى هلاكهم فلا تجعلنى بينهم ، ولا تجعلنى منهم ، بعيدا عنهم لئلا يصيبنى ماتوعدهم به .
            وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقَٰدِرُونَ

            تعليق


            • #7
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

              وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقَٰدِرُونَ
              قدرة الله لا يعتريها عجز والوعد الآلهة كأنه واقع ،ولكن كما يقولون قضية زمن ،فالانسان قائم بالله عز وجل ، سبحان الله لو أ ن نقطة دم تجلطت فى شرايين الدماغ أصيب بشلل ، وفى مكان اخر أصيب بجنون ، وفى مكان اخر فقد سمعه فالانسان أمامه متاعب لا حصر لها هو وأعضاؤة بيد الله عز وجل .

              تعليق


              • #8
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

                تأمل قوله تعالى فى سورة النور" قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ"
                والسؤال هو لماذا جاء الله تعالى بلفظة من مع الأبصار ولم يأت بها مع الفروج ؟
                قال الله تعالى يغضوا من ابصارهم من هنا تبعيضية أى أن الإنسان يغض بصره عن بعض النساء وهن الاجنبيات عنه أما زوجته ابنته ابنة أخيه فلا يغض بصره عنهن .
                وهناك قول اخر ان يغض من بصرة عما أحل الله والا يمعن النظر فيهن فاذا أحل الله لك النظر لى امك أو عمتك أو خالتك فلا تمعن النظر فيهن ولا تكررالنظرات تلو النظرات بل تغض منه .
                أما الفروج فقدقال تعالى " ويحفظوا فروجهم " فقضية حفظ الفرج تكون كاملا فهى قضية لا تتحمل ان يقول الله فيها ويحفظوا من فروجهم فليس هناك حالات يكون فيها الزنى مشروعا .

                تعليق


                • #9
                  رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...


                  سورة المؤمنون

                  فى سورة المؤمنون بعد ان ذكر الله لنا صفات المؤمنين واعمالهم
                  ذكر لنا فى السورة قصه سيدنا نوح عليه السلام ودعوته لقومه ومحاولاته معهم
                  فى نهايه القصة كانت هذه الاية

                  ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31)

                  ثم ذكر الله لنا انه ارسل اليهم رسولا
                  يعنى فرصه جديده
                  وبرضه اعرضوا وكفروا وكانت نهاية القصة اية

                  ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42)
                  فرصة تانى لعلهم يكونوا تعلموا ممن سبقوهم
                  ولكن ايضا كذبوا
                  وكانت الاية
                  ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44)
                  فى كل مره يرسل الله لقوم رسول لهدايتهم للطريق الصحيح
                  ولكن فى كل مره يكون التكذيب فكانت النهايه
                  فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
                  فالنتدبر ونتأمل كل منا فى حياته كام مره ربنا ارسلك رساله لتؤمن وترجع ؟
                  كام مره نجوت من مرض او موت او رأيت صديقك يموت امامك عينك
                  كل مره فيهم رساله من الله لترجع وتعود
                  فمن فهم رسائل الله له فهم مراد ربنا منه وعرف الطريق
                  اما من كل مره يتغافل ولا يفهم فحاله حال كل قوم ارسل الله لهم رسول فكذبوه
                  بعيد عن الله

                  قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
                  عرفوا حقيقة اعمارهم وحياتهم القصيره فى الدنيا متأخر جداا
                  تمنوا لو انهم ادركوا وفهموا الحقيقة فى الدنيا
                  فلندرك الحقيقة من الان ولنعمل لها افضل لاننا سندركها حتما فى الاخرة


                  سورة النور
                  سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1)
                  قبل ان يبدأ الله فى بيان احكام سورة النور نبهنا لأهميتها وضروره فهم اياتها وهذا من رحمته بنا

                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
                  من لطف الله بنا ورحمته ان يضرب لنا الامثال لنفهم ويتضح المعنى لنا
                  تشبيه يزيد الشوق فى القلوب بأن يصل اليها هذا النور
                  فهو نور على نور يضئ فى قلب صاحبه فى الظلمات التى نعيش فيها
                  ومن بين هذا النور نجد من يبعد عنه ليتقلب فى المعاصى ليكون حاله مثال لهذه الاية

                  أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)
                  فأيهما ستختار نور على نور ام ظلمات فوق ظلمات ؟

                  إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
                  طاعة وسمع تام فى قمه الاستسلام دون اغتراض اوحتى ان يجدوا فى نفوسهم حرج وعدم رغبه فى الامر
                  وهذا حال المؤمن مع اوامر الله وسنه نبيه مستسلم لا يعترض ولا يكون له اختيار
                  الا فى طاعة الله ورسوله

                  وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)
                  الاستخلاف له شروط ليس لأى احد
                  فكن من اهل الايمان والعمل الصالح تكن من اهل الاستخلاف فى الارض
                  اما ان يكون عملك هو كثره الكلام دون ايمان اوفعل فليس هذا من اهل الاستخلاف
                  فلنطبق الاية اولا ثم ننظر لماذا لم يمكن لنا


                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


                  تعليق


                  • #10
                    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

                    وقفات مع سورة المؤمنون

                    في صفات المؤمنون في اول السورة تم ذكر الخشوع في الصلاة "الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" 2 وتم ذكر الحفاظ على الصلاة "وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ" 9
                    فكانت بداية الصفات مع الخشوع في الصلاة وكانت ختام الصفات مع المحافظة على الصلاة وذلك ليبين لنا الله مدى اهمية الصلاة
                    ولكن ليس اي صلاة
                    بدأت الايات بالخشوع في الصلاة لازم نحاول نحقق الخشوع في الصلاة فنحن في حضرة الملك ولا يصح ان تكون الصلاة متسرعة وقلوبنا فيها غافلة لاهية
                    وكان الختام في الصفات بالمحافظة على الصلاة ولم يقل الله اداء الصلاة بل قال الحفاظ عليها اى ان نصلي في وقتها اول ما نسمع الاذان وان لا نتأخر عن صلاتنا لاي سبب كان
                    الاصل في المسلم ان يؤدي الصلاة فهي فرض وتأديتها شئ مفروغ منه
                    ولكن المهم هو شكل صلاتنا وكيفية ادائها هل نحافظ عليها في اول وقتها ام نؤخرها لاخر الوقت هل نستحضر قلبنا في الصلاة ام ندخل الصلاة وتكون قلوبنا خارج الصلاة مع الدنيا
                    من اهم صفات المؤمنون المفلحون الخشوع في الصلاة والحفاظ عليها في وقتها لو اردنا ان نكون منهم فلنحقق هذه الصفات والله المستعان
                    وتذكر انك لو خشعت في صلاتك فلن تتركها ابداا وستسارع اليها لتحافظ عليها في اول وقتها وذلك لمدى شوقك للصلاة ولحبك للقاء ربك لذلك كانت البداية مع الخشوع والخشوع هو الذي سيصل بنا للحفاظ عليها في وقتها وتجهيز انفسنا قبل وقتها كمان وكل هذا لنذوق لذة الخشوع
                    ******************************
                    أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ 55 -56
                    هذه الاية اكبر دليل على ان المال والبنون وجميع نعم الله بصفة عامة قد لا يكونوا خير للانسان بل قد يكونوا استدراج من الرحمن للانسان لذلك الانسان العاصي عندما يفتح الله عليه من مال وبنين لا يظن انه بكده ماشي تمام وربنا راضي عنه لااااااا احذر اشد الحذر كل ده استدراج من الله ويا ويلك لو ربنا اخدك وانت عاصي غافل
                    وجاء من قبل آيات تتشابه في المعنى مع هذه الآية
                    فقال الله في الانعام
                    فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ 44
                    ليس كل فتح من الله خير فالانسان العاصي الفتح يكون استدراج له
                    وايضا في سورة آل عمران

                    وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178)
                    الامهال احيانا يكون عقوبة لزيادة ذنوب الانسان العاصي وحتى لا يفيق من غفلته
                    ******************************
                    وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ 60-61
                    الحل الوحيد للقلوب الوجلة الخائفة من لحظة الرجوع الى الله والعرض عليه هو المسارعة في الخيرات وليس المسارعة فقط بل ان نكسب المركز الاول كمان وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

                      وقفات مع سورة النور

                      اكبر محنة تعرض لها الرسول محنة الافك ورمي السيدة عائشة بالباطل ومع ان المحنة كانت شديدة قال الله تعالى " إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لاتَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ "

                      اذا كانت محنة الطعن في عرض الرسول ربنا بيقول "لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌلَّكُمْ"
                      فما بالك باي محنة اخرى قد نواجهها في حياتنا لازم مع اي مشكلة واي ازمة واي هم نتذكر هذا الموقف وهذه الاية لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
                      قال الله في سور البقرة
                      وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
                      وفي سورة النساء
                      فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
                      محدش عارف الخير فين فقط ثق بالله
                      رُب محنة تقربك الى الله خير من نعمة تبعدك عن الله
                      ***********************************


                      إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
                      جاءت هذه الكلمات وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌمع ذنوب اللسان بالذات تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّالَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وذلك لبيان مدى اهمية الكلمة وعدم الاستخفاق بيها لو انك تظن ان الامر سهل وهين فما تظنه سهل او هين قد يكون عند الله كبير وعظيم ذنوب وافات اللسان لا تهاون فيها قد تؤدي بك الى التهلكة وانت لا تدري ولنتذكر حديث رسولنا "إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لهابالاً، يرفعه الله بها في الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لايُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم" فاحذر من كلامك فلا تقل الا خيرا او لتصمت
                      *******************************


                      ولا يَأْتَلِ أُوْلُواالْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاتُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
                      عندما حدثت حادثة الافك وقال مسطح بن اثاثه ما قاله في حق السيدة عائشة وهو كان من اقارب الصديق وكان ابو بكر ينفق عليه فمسطح كان مسكين لا مال لديه ولكن بعد حادثة الافك منع ابو بكر النفقة عن مسطح فنزل قوله وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وفعلا سيدناابو بكر عفى واصفح عن مسطح ورجع النفقه له لانه احب ان يغفر الله له
                      سيدنا ابو بكر عفى عمن رمى ابنته بالباطل وانفق عليه فما بالنا نحن -وفي توافه الامور -لا نصفح ولا نتسامح وننسى قول الله أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ فلنعفو ونصفح حتى يصفح الله عنا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        " قد أفلح المؤمنون "

                        هذا تنويه من الله, بذكر عباده المؤمنين, وذكر فلاحهم وسعادتهم, وبأي شيء وصلوا إلى ذلك.
                        وفي ضمن ذلك, الحث على الاتصاف بصفاتهم, والترغيب فيها.
                        فليزن العبد نفسه وغيره, على هذه الآيات, يعرف بذلك, ما معه, وما مع غيره من الإيمان, زيادة ونقصا, كثرة وقلة.
                        فقوله " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ " أي: قد فازوا وسعدوا ونجحوا, وأدركوا كل ما يروم المؤمنون الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين الذين من صفاتهم الكاملة أنهم " فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " .
                        والخشوع في الصلاة هو: حضور القلب بين يدي الله تعالى, مستحضرا لقربه.
                        فيسكن لذلك قلبه, وتطمئن نفسه, وتسكن حركاته ويقل التفاته, متأدبا بين يدي ربه, مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته, من أول صلاته, إلى آخرها, فتنتفي بذلك, الوساوس والأفكار الردية.
                        وهذا روح الصلاة, والمقصود منها, وهو الذي يكتب للعبد.
                        فالصلاة التي لا خشوع فها ولا حضور قلب, وإن كانت مجزية مثابا عليها, فإن الثواب على حسب ما يعقل للقلب منها.
                        " والذين هم عن اللغو معرضون "

                        " وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ " هو الكلام الذي لا خير فيه, ولا فائدة " مُعْرِضُونَ " رغبة عنه, وتنزيها لأنفسهم, وترفعا عنه.
                        وإذا مروا باللغو, مروا كراما, وإذا كانوا معرضين عن اللغو, فإعراضهم عن المحرم, من باب أولى, وأحرى.
                        وإذا ملك العبد لسانه وخزنه - إلا في الخير - كان مالكا لأمره, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, لمعاذ بن جبل حين وصاه بوصايا قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله, فأخذ بلسان نفسه وقال: كف عليك هذا " .
                        فالمؤمنون من صفاتهم الحميدة, كف ألسنتهم عن اللغو والمحرمات.
                        " والذين هم للزكاة فاعلون "

                        " وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ " أي مؤدون لزكاة أموالهم, على اختلاف أجناس الأموال, مزكين لأنفسهم من أدناس الأخلاق ومساوئ الأعمال التي تزكو النفوس بتركها وتجنبها.
                        فأحسنوا في عبادة الخالق, في الخشوع في الصلاة, وأحسنوا إلى خلقه بأداء الزكاة.
                        " والذين هم لفروجهم حافظون "

                        " وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ " عن الزنا ومن تمام حفظها تجنب ما يدعو إلى ذلك كالنظر واللمس ونحوهما.
                        فحفظوا فروجهم عن كل أحد " إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ " من الإماء المملوكات " فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ " بقربهما, لأن الله تعالى أحلهما.
                        " فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون "

                        " فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ " غير الزوجة والسرية " فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ " الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه, المتجرئون على محارم الله.
                        وعموم هذه الآية, يدل على تحريم المتعة, فإنها ليست زوجة حقيقة مقصودا بقاؤها, ولا مملوكة, وتحريم نكاح المحلل لذلك.
                        ويدل قوله " أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ " أنه يشترط في حل المملوكة, أن تكون كلها في ملكه, فلو كان له بعضها لم تحل, الأنعام ليست مما ملكت يمينه, بل هي ملك له ولغيره.
                        فإنه لا يجوز أن يشترك في المرأة الحرة زوجان, فلا يجوز أن يشتركا في الأمة المملوكة سيدان.
                        " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون "

                        " وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ " .
                        أي: مراعون لها, ضابطون, حافظون, حريصون على القيام بها وتنفيذها.
                        وهذا عام في جميع الأمانات, التي هي حق لله, والتي هي حق للعباد.
                        قال تعالى " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ " فجميع ما أوجبه الله على عبده, أمانة, على العبد حفظها بالقيام التام بها.
                        وكذلك يدخل في ذلك, أمانات الآدميين, كأمانات الأموال, والأسرار, ونحوهما.
                        فعلى العبد, مراعاة الأمرين, وأداء الأمانتين " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا " .
                        وكذلك العهد, يشمل العهد الذي بينهم وبين العباد, وهي الالتزامات والعقود, التي يعقدها العبد, فعليه مراعاتها والوفاء بها, ويحرم عليه, التفريط فيها, وإهمالها.
                        " والذين هم على صلواتهم يحافظون "

                        " وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ " أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها.
                        فمدحهم بالخشوع في الصلاة, وبالمحافظة عليها, لأنه لا يتم أمرهم إلا بالأمرين: فمن يداوم على الصلاة من غير خشوع, أو على الخشوع من دون محافظة عليها فإنه مذموم ناقص
                        " أولئك هم الوارثون "

                        " أُولَئِكَ " الموصوفون بتلك الصفات " الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ " الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها, لأنهم جعلوا من صفات الخير أعلاها وذروتها.
                        أو المراد بذلك, جميع الجنة, ليدخل بذلك, عموم المؤمنين, على درجاتهم في مراتبهم, كل بحسب حاله.
                        " هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " لا يظعنون عنها, ولا يبغون عنها حولا, لاشتمالها على أكمل النعيم وأفضله, وأتمه, من غير مكدر ولا منغص.

                        ************************************************** **



                        سورة النور
                        ليْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تعْقِلُونَ

                        لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(61)}
                        قوله تعالى: {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ} [النور: 61] الحرج: هو الضيق، كما جاء في قوله سبحانه: {وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السمآء} [الأنعام: 125].
                        أو الحرج بمعنى: الإثم، فالحرج المرفوع عن هؤلاء هو الضِّيق أو الإثم الذي يتعلق بالحكم الآتي في مسألة الأكل، بدليل أنه يقول {وَلاَ على أَنفُسِكُمْ} [النور: 61].
                        والأعمى يتحرَّج أنْ يأكل مع الناس؛ لأنه لا يرى طعامه، وربما امتدتْ يده إلى أطيب الطعام فيأكله ويترك أدناه، والأعرج يحتاج إلى راحة خاصة في جلْسته، وربما ضايق بذلك الآخرين، والمريض قد يتأفف منه الناس. فرفَع الله تعالى عن عباده هذا الحرج، وقال: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً} [النور: 61].
                        فيصح أن تأكلوا معاً؛ لأن الحق سبحانه وتعالى يريد أنْ يجعل التكامل في الذوات لا في الأعراض، وأيضاً أنك إنْ رأيتَ شاباً مَؤوفاً يعني به آفة، ثم تعامله معاملة خاصة فربما جرحْتَ شعوره، حتى إنْ كان ما به أمراً خَلْقياً من الله لا يتأباه، والبعض يتأبى أن يخلقه الله على هيئة لا يرضاها.
                        لذلك كانوا في الريف نسمعهم يقولون: اللي يعطي العمى حقه فهو مبصر، لماذا؟ لأنه رضي بهذا الابتلاء. وتعامل مع الناس على أنه كذلك، فطلب منهم المساعدة؛ لذلك ترى الناس جميعاً يتسابقون إلى مساعدته والأخذ بيده، فإنْ كان قد فقد عيناً فقد عوَّضه الله بها ألف عَيْن، أما الذي يتأبّى ويرفض الاعتراف بعجزه ويرتدي نظارة سوداء ليخفي بها عاهته فإنه يسير مُتعسِّراً يتخبّط لا يساعده أحد.
                        وكأن الحق تبارك وتعالى يريد لأصحاب هذه الآفات أن يتوافقوا مع المجتمع، لا يأخذون منه موقفاً، ولا يأخذ المجتمع منهم موقفاً؛ لذلك يعطف على {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ} [النور: 61] ثم يقول سبحانه: {وَلاَ على أَنفُسِكُمْ} [النور: 61] يعني: هم مثلكم تماماً، فلا حرجَ بينكم في شيء.
                        {أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ} [النور: 61] إلخ.
                        وكان في الأنصار قزازة، إذا جلس في بيت لا يأكل منه إلا إذا أَذِنَ له صاحب البيت، وقد يسافر الرجل منهم ويترك التابع عنده في البيت دون أنْ يأذنَ له في الأكل من طعام بيته ويعود، فيجد الطعام كما هو، أو يجده قد فسد دون أنْ يأكل منه التابع شيئاً، فأراد الحق سبحانه أنْ يرفع هذا الحرج عن الناس، فقال: {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ وَلاَ على أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ} [النور: 61] إلى آخر هذه المعطوفات.
                        ولقائل أنْ يقول: وأيّ حرج في أنْ يأكل المرء في بيته؟ وهل كان يخطر على البال أنْ تجد حَرَجاً، وأنت تأكل من بيتك؟
                        قالوا: لو حاولتَ استقصاء هؤلاء الأقارب المذكورين في الآية لتبيّن لك الجواب، فقد ذكرتْ الآية آباءكم وأمهاتكم وإخوانكم وأخواتكم وأعمامكم وعماتكم وأخوالكم وخالاتكم، ولم تذكر شيئاً عن الأبناء وهم في مقدمة هذا الترتيب، لماذا؟
                        قالوا: لأن بيوت الأبناء هي بيوت الآباء، وحين تأكل من بيت ولدك كأنك تأكل من بيتك، على اعتبار أن الولد وما ملكتْ يداه مِلْك لأبيه، إذن: لك أن تضع مكان {بُيُوتِكُمْ} [النور: 61] بيوت أبنائكم. ذلك لأن الحق تبارك وتعالى لم يُرِدْ أنْ يجعل للأبناء بيوتاً مع الآباء، لأنهما شيء واحد.
                        إذن: لا حرجَ عليك أن تأكل من بيت ابنك أو أبيك أو أمك أو أخيك أو أختك أو عمك أو عمتِك، أو خالك أو خالتك {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَّفَاتِحهُ} [النور: 61] يعني: يعطيك صاحب البيت مفتاح بيته، وفي هذا إذْنٌ لك بالتصرُّف والأكل من طعامه إنْ أردتَ.
                        {أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] ٍ وتلحظ في هذه أنها الوحيدة التي وردتْ بصيغة المفرد في هذه الآية، فقبلها: بيوتكم، آباءكم، أمهاتكم.. إلخ إلا في الصديق فقال {أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] ولم يقل: أصدقائكم.
                        ذلك لأن كلمة صديق مثل كلمة عدو تستعمل للجميع بصغية المفرد، كما في قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي} [الشعراء: 77].
                        لأنهم حتى إنْ كانوا جماعة لابد أنْ يكونوا على قلب رجل واحد، وإلا ما كانوا أصدقاء، وكذلك في حالة العداوة نقول عدو، وهم جمع؛ لأن الأعداء تجمعهم الكراهية، فكأنهم واحد.
                        ثم يقول سبحانه: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً} [النور: 61] {جَمِيعاً} [النور: 61] سوياً بعضكم مع بعض، {أَوْ أَشْتَاتاً} [النور: 61] متفرقين، كُلٌّ وحده.
                        وقوله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُواْ على أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ الله مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [النور: 61] علىأنفسكم، لأنك حين تُسلِّم على غيرك كأنك تُسلِّم على نفسك، لأن غيرك هو أيضاً سيسلم عليك، ذلك لأن الإسلام يريد أن يجعل المجتمع الإيماني وحدة متماسكة، فحين تقول لغيرك: السلام عليكم سيردّ: وعليكم السلام. فكأنك تُسلِّم على نفسك.
                        أو: أن المعنى: إنْ دخلتم بيوتاً ليس فيها أحد فسلِّموا على أنفسكم، وإذا دخلوا المسجد قالوا: السلام على رسول الله وعلينا من ربنا، قالوا: تُسمع الملائكة وهي ترد.
                        وقوله تعالى: {تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ الله مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [النور: 61] وفي آية أخرى يقول سبحانه: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ} [النساء: 86].
                        والتحية فوق أنها من عند الله فقد وصفها بأنها {مُبَارَكَةً} [النور: 61] والشيء المبارك: الذي يعطي فوق ما ينتظر منه {كَذَلِكَ} [النور: 61] أي: كما بيَّن لكم الأحكام السابقة يُبيِّن لكم {الآيات لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61].
                        أي: أن الذي كلّفكم بهذه الأحكام رَبٌّ يحب الخير لكم، وهو غنيٌّ عن هذه، إنما يأمركم بأشياء ليعود نَفْعها عليكم، فإنْ أطعتموه فيما أمركم به انتفعتُم بأوامره في الدنيا، ثم ينتظركم جزاؤه وثوابه في الآخرة.
                        ثم يقول الحق سبحانه: {إِنَّمَا المؤمنون الذين آمَنُواْ بالله وَرَسُولِهِ}
                        عمر عبد اللطيف

                        تعليق


                        • #13
                          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

                          سورة المؤمنون


                          سورة المؤمنون ليه ربنا سمى السورة بالمؤمنون ؟؟؟
                          سورة باسمنا إحنا يبقى كل آية فيها رسالة من ربنا لينا لازم نركز فيها

                          فسورة المؤمنون خاصة بأتباع الأنبياء والمرسلين / قبلها كانت سورة الأنبياء خاصة بالأنبياء
                          يعني زي ما الأنبياء مشيوا واتبعوا طريق ربنا لازم تمشي وراهم ، اوعى تسيب طريقهم وإلا مش هتكون من المؤمنين !

                          هنا هنفهم ليه السورة بدأت بذكر صفات المؤمنين؟؟
                          وده لأنك مش هتعرف تنزل الواقع إلا لما تحقق الأول صفات المؤمنين اللي هيقدروا يحملوا الهَم
                          ربنا يقول لك صفات الدين قبل كلام الدين ، صفات الدعوة قبل كلام الدعوة ، لازم يبقى صفات
                          الدين فينا الأول قبل ما نخرج للناس .

                          الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ11

                          الفردوس لم تُذكر باسمها هذا إلا مرتين في سورة الكهف وسورة المؤمنون .
                          سورة الكهف سورة الحركة ، اللي بتعلمك إزاي تشيل هم الدين وتنزل للواقع بقوة ! وسورة المؤمنون اللي بتعرفنا صفات اللي هينزل في الواقع .

                          إنت قبل ما تعمل أي أمر في دنيتك بتجهز له من قبلها بأيام / لو سفر / لو عزومة ووو ،،، فما بالك بالدعوة!
                          ليه بنبقى عشوائيين في الدعوة ومبنستعدش لها حق الاستعداد!





                          سورة النور

                          فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ "

                          يعني بالرغم من انشغالهم بالدنيا وانشغالهم بالتجارة منسيوش حالهم من العبادة / معزلوش المسجد عن دنياهم ! دول عمروا دنياهم بدينهم وشحنوا قلوبهم بخشية الله / مفيش حاجة هتشغلهم عن ربنا .



                          التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 09-07-2015, 03:02 AM.


                          رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                          اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                          ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...


                            ختمت سورة الحج بأمر الله عز وجل لمن آمن ليكون من المفلحين
                            (ياأيها الذين امنوا اركعوا واسجدوا ...لعلكم تفلحون * فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة... ) الآيات
                            وجاءت سورة سميت بالمؤمنون بعدها وبدأت ب(قد أفلح المؤمنون) وأقرت صفاتهم التي أمرهم الله عز وجل بها في سورة الحج

                            (الذين يؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)
                            جربت احساس وأنت بتعمل الطاعة وسألت نفسك لما ارجع لربنا وأقف بين يديه ووقتها حيتضح كنت مخلص ولا لا
                            وانت بتعمل الطاعة خلي قلبك وجل خاشع خايف فزع ربنا حيتقبلها ولا لا
                            واحذر من التكبر والعلو بالذات وعدم سكون قلبك وجوارحك لأنها من صفات غير المؤمنين وربنا عز وجل ذمهم في السورة
                            (..فاستكبروا وكانوا قوما عالين) (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)

                            (..قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) المؤمنون
                            انشغل أهل الباطل بالسخرية والاستهزاء بالمؤمنين إلى أن وصل بهم أن ينسوا ذكر الله ويوجهوا وجهتهم لهدم ومحاربة المؤمنين
                            فكان جزاؤهم في الآخرة النار وغضب الله عز وجل عليهم ،،(اخسؤوا) كلمة توحي بغضب الله وقمة التوبيخ والذل والخسار والتيئيس
                            اصبر في الدعوة ،اصبر لإنك لن تتمكن إذا لم تبتلى حتى تكون من الفائزين في الآخرة


                            قال في سورة المؤمنون (والذين هم لفروجهم حافظون) وجاءت بعدها سورة النور تبين تصان الأعراض والحفاظ على الحياء وحفظ الأنساب
                            ( انتبه: ستجد في آيات القرآن الكتاب العزيز شفاءا لكل علة بنا)

                            جاءت آية :"الله نور السموات والارض" بعد آيات غض البصر... فمن غض بصره عن الحرام أطلق الله نور بصيرته وفتح عليه من العلم. ابن تيمية

                            (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه ههينا وهو عند الله عظيم)
                            هنا التحذير من شيئين:
                            تنقل الخبر بين الآخرين
                            أو تقوله مع نفسك وتتكلم به بدون علم حتى لو لم تنقله لأحد
                            وخد بالك (إن الله كره لكم القيل والقال)
                            ما تستهونش بشئ صغير أو ذنب صغير أو حتى كلمة لان الذنب ا ل انت تحسبه هين يكون عند الله عظيم
                            لو استحضرنا المعنى ده حتقف عند كل كلمة او فعل حيصدر منك وتخاف انه يكون عظيم عند ربنا

                            (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)
                            لو نظرنا لوقوع الاية بعد حادثة الإفك حنعرف اشمعنه التلات اعضاء دول
                            ألسنتهم هم ال أشاعوا بها
                            وأيديهم إل أشاروا بيها
                            وأرجلهم ال تحركوا بيها في المجالس علشان ينشروا الحادثة
                            وفي نفس الوقت حتلاقي إن دول اكتر تلات اعضاء بيستعملوا في نشر الافك

                            (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)
                            ليه ربنا ماقالش (يصرفوا أبصارهم ) وليه مش (خبير بما يفعلون)
                            سبحان الله إذا رددت كلمة غض تجد ان فيها قمة الحياء والخجل ،ومعناها لغة: نضر او طري او رقيق
                            غض بصرك: لتحافظ على حياءك وعفتك وتظل نضر رقيق على الفطرة

                            تتبع النظر يحتاج الى مهارة (صناعة)وخاصة اذا أراد أن لا يراه أحد وذكر فيه أيضا (خائنة الأعين) لذلك قال سبحانه وتعالى (خبير بما يصنعون)
                            تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                            دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                            المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                            دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                            أنت مسلم اذا انت داعية....

                            تعليق


                            • #15
                              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

                              اللقاء الثامن عشر
                              بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*﴿*1الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ*﴿*2*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ*﴿*3*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ*﴿*4*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*﴿*5*﴾*إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*﴿*6*﴾*فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ*﴿*7*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ*﴿*8*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ*﴿*9*﴾*أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ*﴿*10*﴾
                              وشملت صفات المؤمنين الحق الذين هم أهل الصلاح والفلاح
                              إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ*﴿*57*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ*﴿*58*﴾*وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ*﴿*59*﴾*وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ*﴿*60*﴾
                              شملت ايضا صفات المؤمنين فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ[111]
                              بشرى للمؤمنين وجزاءههم بما صبروا وجواب للكفار لاذاهم واستهزائهم للمؤمنين
                              سورة النور
                              اذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيم[15]
                              خطر الكلمة ، فكل كلمة لا يلقي لها العبد بالا قد تهوي به الى النار،ورسالة للخائضين في أعراض الناس "فهو عند الله عظيم "

                              قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[30] وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبصارهن ْ
                              أمر الله عز وجل بغض البصر لا يقتصر على الرجال فقط فهو للنساء أيضا
                              والَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
                              كذب المنافقين في طاعتهم لله


                              وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا






                              تعليق

                              يعمل...
                              X