اليوم الثالث عشر : الطرقة الثانية عشر : سور" يوسف - الرعد - ابراهيم " - من طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
تدبراتكم في اليوم الثالث عشر
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم الثالث عشر
الملخص الدعوي سور " يوسف ، الرعد ، ابراهيم - طرقات على باب التدبر
سورة يوسف :
" إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِين (36) سورة يوسف "
- قيلت لسيدنا يوسف عليه السلام وهو في السجن ، وكان مع سجناء جنائيين .
إِنَّا نَرَاكَ : لم يقولوا إنا نراك من الوسيمين أو حسن المظهر ، بل إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِين ، الإحسان يظهر ويُرى ، ويرى الإنسان سمته ، عندما يكون سمتك وأخلاقك حسنة يظهر أثر الإحسان عليك وهذا الإحسان يجعل لدعوتك قبولاً أكثر من غيرك .
" ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (38) سورة يوسف
يتحدث عن نعم الله عليه وهو في سجن وغربة وبعد عن الأهل وجفاء من إخوانه ومفارقة لأبيه واستضعاف وتهمة في شرفه وعبودية وأسر مع كل هذه الابتلاءات يرى فضل الله عليه ولم ينساه ، يشكر الله وهو في خِضَم الابتلاءات .
" قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (33) سورة يوسف "
كون الإنسان لا يعصي الله ويبغض المعصية ويتحمل الأذى ويصبر على أن يقع في الفاحشة فهذا أمر حسن لكن أن يصير الأذى أحب إليه من المعصية فتلك درجة النبيين والصديقين .
" وَقَدْ أَحْسَنَ بِي (100) سورة يوسف "
يعلمنا الأدب عليه السلام مع الله فيقول " وَقَدْ أَحْسَنَ بِي "فلم يقل وقد ابتلاني . دومًا يرى النعمة وفضل الله عليه وهذه هي خلاصة قصته إحسان ولطف من الله .
" إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء (100) سورة يوسف "
اللطيف من يوصل لعبده ما يشاء بلطف ومن حيث لا يشعر ، فسيدنا يوسف عليه السلام أصبح عزيز مصر بعد أن كان عبدًا سجينًا .
" تَوَفَّنِي مُسْلِمًا (101) سورة يوسف "
بعد كل هذا وكل هذه البطولات الإيمانية لم يغتر بل قال " توفني مسلماً وألحقني بالصالحين "
سورة الرعد :
" أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾ سورة الرعد "
_ آية توضح لنا أن الحق واضح ، نافع ،راسخ في الأرض حتى لو الزبد مُنتفش ، ولكن الباطل مجرد زبد إلى جُفاء .
تعليق