اليوم الثاني عشر : الطرقة الحادية عشر : سورة هود - من طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
تدبراتكم في اليوم الثاني عشر
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم الثاني عشر
الملخص الدعوي سورة هود - طرقات على باب التدبر
" وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ " 89 هود
سيدنا شعيب عليه السلام يعلمنا مبدأ إن لو فيه شقاق بينك وبين شخص فلا يدفعك ذلك لعدم نصحه ودعوته ، فلو أهل الباطل اعتبروا إن الشقاق سبب إنه لا يقبل منك الحق فلا تجعله أنت سبب وتمنع الخير عن الناس .
" يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا " 51 هود
من أهم الأمور التي ركز عليها الأنبياء بسورة هود أنهم لا يريدون أجراً على دعوتهم ، دعوات الأنبياء عليهم السلام بتعلمنا إنهم كانوا كالريح المرسلة ، وكانوا يرسخون هذا المعنى ويكرروه .
" مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ " 27 هود
قصة سيدنا نوح عليه السلام لها مقام مختلف لأنها تظهر نظرة أهل الباطل لأهل الحق وأنها قائمة على أساس الرؤية السطحية .
" وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ " 30 هود
من ينصرني من الله إن كانت دعوتي قائمة على الطبقية ؟ كيف أكون نبي بذلك ؟! ، فلم يُغنِ لوط عن امرأته ولا إبراهيم عن أبيه ، ولا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن عمه .
" وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ " 36 هود
_ الله عز وجل أوحى لسيدنا نوح عليه السلام أنه لا فائدة بقومه ، فهنا قُطع الطمع في هدايتهم ، قبل ما تقطع الطمع في هداية صاحبك ودعوته تذكر أن سيدنا نوح عليه السلام قطع الطمع فيهم بوحي!
" وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ " 117 هود
المصلح صمام الأمان للأمة ، وأنت يمكنك أن تكون كذلك .
" قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ "(62)
قبل هذا : أحياناً الحق لا يبقي لك صاحب ، فالقضية ليس كثرة الأتباع والمحبين إنما القضة الثبات على الحق .
تعليق