إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...


    #‏طرقات_على_باب_التدبر‬ .... ‫#‏سنحيا_بالقرآن‬




    _ ما أسباب النصر ؟؟؟ النصر من أين ؟؟؟

    _ كيف تفرق بين الحق والباطل ؟؟؟
    _ قف مع نفســك ...!هل أنت من المؤمنين حقًا ؟؟؟
    _ كيف تغير الضراء إلى سراء وتتجنب العكس؟؟؟



    كل ذلك تجدونه اليوم في اللقاء التاسع من سلسلة #طرقات_على_باب_التدبر مع "
    سورة الأنفال
    "
    مع
    د محمد علي يوسف
    الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ...ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله .




    كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :

    كل ما تريد أن تعرفه عن فاعليه رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015

    فهرس سلسلة طرقات على أبواب التدبر ...
    التسجيلات الصوتية لفقرة التفاعل اليومية لـ د محمد علي يوسف
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=292426


    رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :

    شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )

    راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :


    شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)

    جدول دروس الغرفة :



    في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...







    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

    وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱلله هُوَ ٱلَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى ٱلاْرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ ٱلله أَلَّفَ بَيْنَهُم )
    الاخوة فى الله أكبر سبب من أسباب النصر فمن كان له أخوة فى الله وصحبة فى الله فليستمسك بها


    وقوله تعالى


    (وَلاَتَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَـٰرِهِم بَطَراً وَرِئَاء ٱلنَّاسِ)
    تحذير الله عز وجل من الكبر والرياء فهذه الاسباب من أسباب الهزيمه

    وقوله تعالى (وَمَاٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱلله)

    يعنى نأخذ بالاسباب فى كل شئ فى الدعوة الى الله عزوجل أدعوا الى الله أأمر بالمعروف وانهى عن المنكر

    ولا تدع سبيل من سبل الله الا وتدعوا اليه واترك نصر الدين لله ولكن خذ بالاسباب

    اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

    تعليق


    • #3
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

      يسالونك عن الانفال..................... " هى من غنائم الدنيا ، ويذكر لهم انها لحكم الله والرسول سيقوم بتوزعها
      "انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم ............" من صفات المؤمنين خوفهم من ذكر الله واذا تليت اياته زادته تصديقا وايمانا وايضا اقامه الصلاة والانفاق وهؤلاء لهم مغفرة من الله لذنوبهم
      "كما اخرجك ربك من بيت بالحق .............." وتظهر لنا هنا بدايه احداث المعركه
      " اذ يغشيكم النعاس ..." رحمه الله بهم فى انزال الطمانئنه عليهم فى نومهم لان الخائف لا ينام
      "اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم............" وانزال الملائكه
      "فثبتوا الذين امنوا سالقى الرعب فى قلوب الذين كفروا..." تثبيت الله للمؤمنين
      نجد النداءات للذين امنوا
      "يا ايها الذين امنا اذا لقيتم الذين كفروا فلا تولوهم الادبار" لا تفروا من الزحف
      " يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ....." حث المؤمنين على طاعه الله ورسوله ولا يكون كاذين يسمعون باذنهم ولا يفقهون
      "يا ايها الذين امتوا استجيبوا لله ولرسوله اذا دعاكم لما يحييكم ......." الاستجابه لله والرسول
      "يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا امناتكم وانتم تعلمون" خيانه الله فى ترك الفرائض وخيانه الرسول بترك سننه
      "يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ..............." اطاعه الله والرسول
      "واذ يمكر بك الذين كفروا لليثبتوك او يقتلوك ..........." تدبير الله لرسوله
      وتاتى احكام توزيع الغنام وترتيب الله فى غزوه بدر
      " اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم ............" ترتيب المكان
      "اذ يريكههم الله فى منامك قليلا ولو اراكهم كثيرا..." تقليل عدد المشركين وذلك لاعطاء الطمانيه فى قلوب المسلمين
      "ذلك بان الله لم يكم مغير نعمه انعمها .........." النعمه ممكن تتبدل الى العكس
      " اذ زين لهم الشيطان اعمالهم .................نكص على عقبيه وقال انى برىء منكم" خداع ابليس لهم ثم تبرء الشيطان وذلك عند رؤيه الملائكه فى السماء
      "فان حسبك الله..." تعنى كفايه لله للذين ينفذون اوامرة

      تعليق


      • #4
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

        بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد:-
        سورة الأنفال من سور المدنية التى تكلمت عن عوامل النصر وعوامل الهزيمة حيث أن السورة من اسمها تبين لنا سبب الهزيمة وسبب ما حصل للمسلمين فى عصرنا هذا إنه التعلق بالدنيا وحبها وأسرها قلبك بدون الله وصدق الرسول صل الله عليه وسلم لما قال ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخاف أن تبسط عليكم الدنيا فتنافسوها فتهلككم )) فهنا ياتى البيان الصريح لنا أننا بيننا المجتمع وحميناه وقومناه فى السورة الماضية وذكرهم الله بعظمته فى الانعام وأتى فى الاعراف ليبن لهم الفائز الحق المنتصر ثم أتى هنا ليبين لهم عوامل الخلاذن والنصر أيضا فهى سورة رائعة وتسمى سورة القتال أيضا والاسم توقف معه الشيخ ولا داعى لاعادة الكلام ،ولابد أن نؤكد على بعض المعانى قبل أن ندخل فى غمار السورة المباركة هو أن النصر لا يأتى الا من الله ..،وان لابد لك الاستعداد القلبى والبدنى لمعركة النصر القادمة لان المعركة لا تنتهى أبدا ،المعنى الثالث أن تجعل قلبك كله لله لا لاحد فيه نصيب ....،ذكر الله من صفات المؤمنين ((وأصلحوا ذات بينكم))إصلاح ذات البين من أهم الأشياء التى يجب أن يحرص عليها المؤمن لذلك ذكر الله بها فى أول السورة لانه لكى يستمر المجتمع وياتى النصر لابد من ذلك وترابط المجتمع،قال تعالى (ورزق كريم ))ولم يقل وأجر عظيم ولا خلافه كما على عادة القرآن لان المقام مقام ذكر غنائم ودنيا وتعلق بها فكان لابد أن يذكرك ان الرزق الكريم فى الآخره وهو ليس لأى أحد بل للمؤمنين فقط،قال تعالى((وإن فريقا من المؤمنين لكارهون))رغم أنهم يكرهون الخروج إلا أنهم خرجوا لماذا لانه أمر الله وأمر رسوله فان كانت نفس تكره الطاعة فاجبرها عليها فإنك لا تزال بها حتى يعينك الله عليها وتشعر بطعم آخر لكن هذا يحتاج إلى مجاهدة((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا))،وقال تعالى((وإذ يعدكم الله ..))((وتودون غير ذات الشوكة..))((ويريد الله أن يحق الحق بكلماته))وكما قيل أنت تريد وأنا اريد والله يفعل ما يريد فالعبرة بما يريد الله لا ما تريد أنت فالله هو المالك المتصرف فى الكون كله سبحانه وتعالى،قال تعالى((إذ تستغيثون ربكم..)) الدعاء هو العبادة وقال أيضا ربكم .. كما ذكرنا من قبل السبب ثم قال((فاستجاب لكم..)) سرعة الاستجابة لعباده المؤمنين فى الاوقات الحالكة عندما يتوجهون له بالضراعة والخشوع كما حدث من النبى محمد صل الله عليه وسلم عندما دعا لهم ودعا على كفار قريش ..،ثم ياتى بيان التحذيرات ومنها قوله تعالى((ولن تغنى عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت..))مهما كان عددك ما كان النصر بالعدد أبدا فى يوم من الأيام ..،وقال ((ولو أسمعهم ولتولوا وهم معرضون))يعنى هم صم بكم لا يعقلون ولكن لو أسمعهم الله لن يسمعوا أيضا لانهم لا يعقلون فالعملية تحصيل حاصل فهم أعرضوا عن ربهم سبحانه وتعالى فلهذا الله أعرض عنهم والعياذ بالله ،وقال ((واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون))فالذى يحول بينك وبين قلبك هو الله فاساله أن يثبت قلبك على طاعته دوما فقد كان اأكثر دعاء نبينا صل الله عليه وسلم ،((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة..))عندما ينزل العذاب ينزل على الطالح والصالح فلابد من تمييز أهل الحق بمفارقتهم أهل الباطل والجور والظلم والبغى بغير الحق ،ثم ذكر الله المؤمنين بأنهم كانوا مستضعفين وقلة فنصرهم الله برغم قلتهم وضعفهم وغيره..،وقال من بين الكلمات الملفتة((فئاوكم))أى كانه يقول لهم كنت مطرودين ... ومظلومين وغيره فادخلكم الله تحت كنفه وحفظه،وقال ((وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ...))انظر إلى حمقهم وجرأتهم على ربهم يطلبون من الله أن يهلكم إذا كان هذا هو الحق لكنهم مساكين لا يعلمون ما ينتظرهم من العذاب،((وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان معذبهم وهم يستغفرون))هذان امانان من الله علينا ذهب واحد عنا ولم يبقى لنا إلا الثانية والله المستعان،((إن أوليائه إلا المتقون))أولياء الله هم المتقون المحسنون العاملون بما علموا..،((ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون))هم ينفقون أموالهم للصد عن سبيله ثم تكون هذه الاموال حسرة فينقلب السحر على الساحر وسبحان الله وليس ذلك فقط بل يغلبون أيضا فاى حسرة وخزى كهذا فى الدنيا والآخره ،((قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف..)) انظر فعلوا م فعلوا ومع ذلك يدعوهم ليغفر ويتوب عليهم ما أرحمك ربى..،قال تعالى((ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيى عن بينة..)) لابد من البيان وهذا هو بيان النصر من الله والتحذير من عاقبة اتباع الدنيا والشهوات والاموال والاولاد الذين هم الفتنة فها هو الله قد بينا لنا حتى لا يكون لنا حجة ..،((ونكص على عقبيه))هكذا عندما تحتدم المعركة بين الحق والباطل يهرب الشيطان ويتبرئ من اولياءه لانه يخاف الله رب العالمين ..،((ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))الله ليس بظلام للعبيد كما قال عن نفسه فهو لم يكن مغير نعمة حتى يغيروا ما بانفسهم فالتغيير منك أنت الله لا يتغير يا حبيبى!!!،قال((وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ..))انظر إلى الادب العالى فى الحرب فانبذ سبحان الله يعنى انقض العهد وابلغهم بذلك حتى يتضح الامر فاى اخلاق هذه ...،((وإن جنحوا للسلم فاجنح لها))الله يريد الاسلام والشكر للجميع ولكن اكثر الناس لا يريدون الا الكفر والعصيان ،((فإن حسبك الله ))وحده سبحانه وتعالى فهو الذى الف بين قلوب المؤمنين ونصرك بهم وليس وحده وفيه تكرير وتذكير بان النصر كله من عند الله ((وما النصر إلا من عند الله))،صابرون وصابرة الاولى مذكر سالم اى سالم من كل عيب والثانى تكسير ففيهم الضعيف الايمان وفيهم المتوسط وفيهم القوى،قال تعالى((إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أوخذ منكم)) فالخير يأتى من القلب ومصدر التغيير القلب ومصدر كل شر الخير أيضا فهو أطهر جزء وأقذر جزء فحسبما تشاءه فاحرص على الخير ولا تعجز،((إلا تفعلوه تكن فتنة فى الارض..))الفتنة انتشار الكفر وظهوره على الاسلام فلابد من الولاء والبراء على الدين الاسلامى لابد من ظهور الحق ومقاومةا لباطل واهله والمستعان،ونختم هنا ونسال الله التوفيق والسداد والاخلاص والقبول،وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.

        تعليق


        • #5
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

          سورة الأنفال :
          سورة نزلت بعد انتصار المؤمنين في غزوة بدر
          فلماذا نزلت هذه السورة ؟؟
          قال تعالى : "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرسُولِ فَاتقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مؤْمِنِينَ " الأنفال: ١

          الانفال معناها الزيادة /
          يسألونك عن الأنفال : يعني الغنائم وسماها الله عز وجل بالأنفال وكأنه بيقولهم إن الحاجة دي من عندي زيادة أعطيتها لكم
          مش معقول الحاجة دي اللي هتخليكم تتفرقوا وتبقى قلوبكم مشغولة بالدنيا / انتوا انتصرتم لكن ول ما حب الدنيا يدخل قلوبكم خلاص مش هتشوفوا نصر تاني ،

          لذا يقول الله لهم لهم
          " فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " اوعوا تتفرقوا ولا تتنازعوا عشان دنيا ! فهذا هو السبب الاكبر لأي هزيمة ! لذا تحدثت السورة في مواضع عدة عن أهمية التآلف بين الناس وخطر التنازع والفرقة " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .."!!

          "إِذْ يُوحِي رَبكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَني مَعَكُمْ فَثَبتُواْ الذِينَ آمَنُو اْ" الأنفال: ١٢
          يعني الملائكة نفسها محتاجه تثبيت منك ؟ أه ، كإن ربنا بيقولك إن كل حاجه بتمشي بإيديه ، كإن ربنا بيقولك إن هو الفعال في
          كل شيء ، كإن ربنا بيقولك إن النفع والضر ، والقبض والبسط ، والخفض والرفع ، والعِز والذُل ، والرزق والفقر
          والصحة والمرض ، والنصر والهزيمة ، وكل شيء في أمور النفع والضر بإيده وحده ، الكون ده كله في إيديه سُبحانه


          "وَأَعِدواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم من قُوة " الأنفال: ٦٠
          طب نعد ليه ؟! ما إحنا انتصرنا عليهم ! أنتم فاكرين أن هما هيسبوكم "وَلاَ يَزَالُونَ يقَُاتِلُونَكُمْ حَتىَ يَرُ دوكُمْ عَن دِ ينِكُمْ إِنِ
          اسْتَطَاعُو اْ" البقرة: ٢١٧ أعدائنا مش هيسبونا أبدا يا جماعة
          "وَأَعِدواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم" أقصى ما تستطيعون ، طب الوقتي ربنا بيقول "من قُوة " من قوة يعني إيه يا جماعة ؟
          شايفين منهج النبي "ألا أن القوة الرمي ...ألا أن القوة الرمي" رواه مسلم



          "تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُو اللهِ "الأنفال: ٦٠
          مش "تقاتلون به عدو الله" بس تخوفوهم / إن محدش يقدر ييجي يحاربنا...ولا يفكر إنه يقرب مننا .




          رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

          اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


          ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

          تعليق


          • #6
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

            إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
            "من الايمان أن يتحرك قلبك لذكر الله وكلام الله وقراءة القــرآن وأن يتوكل على الله
            الاستمــاع للقرآن وتلاوته تــزيد الايمــان

            تعليق


            • #7
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

              تدبرت قوله تعالى " وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ "
              هذه الأية فيها خاطب الله تعالى النبى محمد صل الله عليه وسلم .
              أما " لو " : فهى حرف امتناع لامتناع .
              مثال : " لو جئتنى لأكرمتك " ، هذه لو حرف امتناع لامتناع ، امتنع اكرامى لك لامتناع مجيئك .
              بينما " لولا " : فهى حرف امتناع لوجود .
              مثال : " لولا المطر لهلك الزرع " ، امتنع هلاك الزرع لوجود المطر .
              فالله سبحانه وتعالى يقول : يامحمد
              *وَلَوۡ تَرَىٰٓ *
              مصير هؤلاء الكفار إذ يتوفاهم الملائكة .

              * ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة *
              الملائكة فاعل ، أي لو ترى يامحمد إذ يتوفى الملائكة الذين فروا ، ماذا سيحل بهم ؟ مامصيرهم ؟
              السؤال هنا لماذا سكت القرآن الكريم عن الحديث عن مصيرهم وعما حل بهم ؟
              الجواب : قال بعض العلماء : إن اغفال الجواب يسمى في علم البلاغة إيجازا غنيا .
              أي قد تقول أصابنى الفقر هذا واضح ، أصابنى مرض هذا واضح .
              لكن تقول أحيانا لوتعلم ما الذى أصابنى ؟! هنا ينطلق خيال السامع إلى أفاق بعيدة وكبيرة جدا ، هذا ليس إيجازا عاديا ، هذا إيجاز غنى ، لأن هناك إيجازا محلا ، وهناك اطنابا مملا ، والبلاغة بين الإيجاز المخل وبين الإطناب الممل ، أما هذا الإيجاز له اسم خاص بالبلاغة اسمه ايجاز غنى .



              * " يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ "*
              في أثناء الوفاة يضربون وجوههم وأدبارهم ، فالقاتل حينما يلقى القبض عليه يساق بالضرب إلى السجن ، لايساق بالتكريم ، حينما يلقى القبض عليه يتلقى ضربات كثيرة لأنه مجرم ، وهؤلاء الذين كفروا بنوا مجدهم على أنقاض الناس ، بنوا حياتهم على موتهم ، بنوا غناهم على افقار الناس ، بنوا أمنهم على إخافة الناس ، بنوا عزهم على إذلال الناس .


              تعلمت من هذا :
              أن الجزاء من جنس العمل هؤلاء الطغاه الذين كانوا يذلون الناس كانت نهايتهم الضرب والاهانه وعذاب الحريق .


              تعليق


              • #8
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

                {ذَلِكَ} العذاب الذي أوقعه الله بالأمم المكذبين، وأزال عنهم ما هم فيه من النعم والنعيم، بسبب ذنوبهم وتغييرهم ما بأنفسهم، فإن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم من نعم الدين والدنيا، بل يبقيها، ويزيدهم منها، إن ازدادوا له شكرا، {حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} من الطاعة إلى المعصية، فيكفروا نعمة الله، ويبدلوها كفرا؛ فيسلبهم إياها، ويغيرها عليهم كما غيروا ما بأنفسهم، ولله الحكمة في ذلك، والعدل والإحسان إلى عباده، حيث لم يعاقبهم إلا بظلمهم. تفسير السعدي، ص324.

                تعليق


                • #9
                  رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  سورة الانفال أشعر أنها سورة تعلى الثقة في الله واليقين فيه والتوكل عليه ولكن مع الاخذ بالأسباب
                  إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

                  الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ *أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
                  الآية تحمل منهج لتحقيق الإيمان (ماوقر في القلب وصدقه العمل )
                  اعمال قلبية
                  • · إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
                  • · وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
                  • · وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

                  أعمال ظاهرة (خارجيه)
                  • · يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
                  • · وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

                  النتيجة (مؤمنون حقا)
                  الثواب:-
                  • · دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ
                  • · وَمَغْفِرَةٌ
                  • · وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

                  إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ
                  الدعاء والتضرع للمولى عزوجل مهما انقطعت الأسباب الذلة والانكسار بين يدي المولى عزوجل
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ
                  دافع عن دينك ومتديش دينك ضهرك وتمشي
                  وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
                  خذ الحكمة ممن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة كان رسول الله يدعو اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك فما بالنا نحن محدش كبير على الفتنة
                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
                  هذه الآيه تخيفني لا تخونوا الله والرسول بالذنوب والمعاصي وانك تشوف الدين محتاجك وتمشي وتترك وتخونوا اماناتكم وتخونوا العباادات اللي ربنا كلفكم بيها
                  لو كل واحد بيفكر يقصر ف الصلاة او الصيام او الزكاة او الحجاب يفتكر وتخونوا اماناتكم
                  وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
                  اغبط هذا الجيل على وجود رسول الله بينهم ولكن الله عزوجل اعطانا فرصة وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون استغفر ربنا واتعلق ببابه علقه قلبك بالله
                  لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
                  الثقة التــــــــــــــــــــــامة في الله
                  كل ما يحدث في حياتنا تدبير من الله عزوجل احيانا قد نرهق انفسنا بالتفكير في الحكمة مما حدث ولم حدث
                  لو تيقنا من انه إلى الله ترجع الامور أن كل ما يحدث (ليقضي الله أمرا كان مفعولا) لم يقل كان سيتم كان مفعولا
                  لكن هذا لا يحملنا على عدم الاخذ بالأسباب بالعكس يدفعنا الي الاخذ بالاسباب ولكن مع الاطمئان أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك
                  قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ
                  بعد كل اللي عملوه في المؤمنين وفي الرسول صلى الله عليه وسلم ربنا فتح لهم باب التوبة لسه برده مش عاوز تتوب
                  وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
                  واذ زين لهم الشيطان أعمالهم أوقات كثير يزين لنا الشيطان المعاصي عشان كده لازم نحذر وده موقف قدامنا وازاي الشيطان زين للكافرين واني جار لكم وفي الاخر قال اني برئ منكم إني ارى ما لا ترون اني اخاف الله والله شديد العقاب الشيطان هيتخلى عنك هيقول اني برئ منك تبرا منه قبل ما يبترأ منك
                  -------------------------------
                  ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
                  ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ














                  تعليق


                  • #10
                    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...


                    يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ

                    بدأت سوره الانفال بسؤال ؟
                    الصحابه رضوان الله عليهم بعد المعركه تنازعوا فيما بينهم على الغنائم
                    وذهبوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم ليسألوه كما يسألوه عن اى شئ ويأتى الجواب
                    ولكن كانت الاجابه على سؤالهم عتااب شديد من الله لهم لانه غير مقبول من صفوه الامه التنازع على امر دنيوى نفل زائد وهذا من تربيه الله لهم ولنا من بعدهم
                    ولم يأتى الجواب الا بعد اربعين ايه
                    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)

                    ياليتنا نتعلم من تربيه الله لصحابه رسوله والدروس والعبر امامنا
                    فالله عاتب الصحابه وقال لهم
                    فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
                    فماذا يقال لنا نحن المصرين على فساد ذات البين والتنازع والتفرق ؟
                    متى نقرأ ونتدبر القرآن ونعمل بما فيه وننتصر على نفوسنا قبل التفكير فى النصر على اعدائنا
                    فإذا انتصرنا على انفسنا وشهواتنا وحب ان يكون كل واحد منا افضل من غيره
                    انتصرنا على اعدائنا

                    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


                    تعليق


                    • #11
                      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع *** في انتظار تدبراتكم ...

                      قال الله تعالى فى سورة الأنفال " ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم "
                      لا تتعب نفسك مع خصمك الذى هو على الباطل هذه الأيه تريح نفسك وتكفيك كثرة الجدال والمراء .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X