*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

[آمــال الأقصى]

#طرقات_على_باب_التدبر .... #سنحيا_بالقرآن



_ تخيل ... ليلة نتيجة الإمتحان ، كيف يكون حالك وقتها وأنت في إنتظارها وهي مجرد ساعات فقط ...


أما هُم فينتظرون 50 ألف سنة حتى يعرفوا النتيجة ولكن هذه المرة ليست نتيجة امتحان ولكن نتيجة مصيرهم ،،، جنة أم نار ... !!

وكل ذلك لأنهم لم يفصلوا ويحسموا أمرهم في الدنيــا ...


موعدنا اليوم في اللقاء الثامن من سلسلة #طرقات_على_باب_التدبر مع سورة الحسم والفصل
" سورة الأعراف" مع د محمد علي يوسف الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ...ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله .



كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :
http://goo.gl/Ox8tdu

كل ما تريد أن تعرفه عن فاعليه رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015
http://goo.gl/3743wd

فهرس سلسلة طرقات على أبواب التدبر ...
http://goo.gl/ssdEHP

رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
http://goo.gl/URBqUF

شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )
http://goo.gl/Y1h90c

راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :
http://mixlr.com/alhedaya-radio

شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)
http://goo.gl/nVffqG

جدول دروس الغرفة :
http://goo.gl/J01FBw

في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...

[الشهيدة الحية]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ
القرآن نذير لك تأخذ من العظه والعبره من السابقين أنزل اليك اي انه من ربك فما اجمل التعبير
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ
أخرجه من الجنة تكبره وجزاءلتكبره اذله الله فأصبح من الصاغرين فالجزا من جنس العمل من تكبر اذله الله وقد يحرم الجنة ان لم يتب
وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
اعظم غاية لابليس أن لا نشكر نعم الله
يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

عندما تسمع قصص السابقين وهلاكهم بسبب بعدهم عن الله يمتلك قلبك الخوف من الله فالله يعطيك الحل "فمن اتقى واصلح" ان تتقي الله وتصلح
فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون يطمأنك الله فالجزاء من جنسالعمل من خاف الله في الدنيا أمنه يوم القيامه فإذا اردت الامن يوم القيامة
تدبر قصص السابقين وخذ منها العبرة وانصح بها يقصون عليكم"ادعوا الي الله " واتقي الله واصلح ...فالجزاء آمان لاخوف ولا حزن

[أروى علي]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

من الآيات التي استوقفتنى في سورة الأعراف :
1- " والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا بما كانوا بآياتنا يظلمون "
يوم القيامة يزن الله أعمال العباد ويجازيهم على أعمالهم ، فمن كانت موازين حسناته ثقيلة فقد أفلح ونجا والفلاح هو الوصول إلى كل مرغوب وترك كل مرهوب وعلى العكس من خفت موازينه حسناته فقد خسر نفسه بفعله للمعاصى وعدم تصديقة لآيات الله وظلمه لها في الدنيا

2- " والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسًا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "
من يؤمنون ويعملون الصالحات في الدنيا لا يكلفهم الله فوق طاقتهم ، بل ويجازيهم بأن يدخلهم الجنة ثوابا لهم على أعمال الخير التي كانوا يقومون بها وسيخلدون في الجنة دائمًا ولا يخرجون منها
اللهم ارزقنا

3- " ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله "
يتذلل أصحاب النار لأصحاب الجنة أن يعطوهم من الماء الذى معهم أو من المتاع الذى رزقهم بالله به في الجنة يتمتعون به ، وأصحاب الجنة يجلسون فيها أعزاء لأنهم أطاعوا الله في الدنيا فدخلوها بأعمالهم ، وأصحاب النار يجلسون فيها أذلاء لأنهم عصوا الله في الدنيا فدخلوها بآثامهم
اللهم اجعلنا من أهل الجنة

4- " وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدًا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين * فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذى قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزًا من السماء بما كانوا يظلمون "
أمر الله قوم موسى - عليه السلام - أن يدخلوا قريه معينة ويأكلوا منها حيث شاءوا وأمرهم أن يدخلوها ساجدين ويقولوا حطة ، فلم يلتزموا بما أمرهم الله به وغيروا ما أمرهم به ، فاستحقوا عذاب الله وغضبه ، فأرسل الله عليهم العذاب من السماء نتيجة لظلمهم لأنفسهم ومخالفة ما أمرهم الله به
فلنتعلم أن نفعل كل ما يأمرنا الله به وأن نجتنب كل ما ينهانا عنه

5- " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم "
إذا وسوس لك الشيطان بفعل معصية قل " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فإنه يسمعك وعليم بك ، ويعصمك من وساوس الشيطان بإذنه - تعالى -

6- " واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين * إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون "
تعود على ذكر الله دائما وأن يكون قلبك مطمئنا دائما بذكر الله ، واذكر تضرعا وخشوعا إليه ، وخيفه دون أن يراك أحد، وفى سرك دون أن تجهر بذكرك ، واحذر أن تكون من الغافلين عن ذكره - سبحانه - ، فالذين يعرفون الله ويذكرونه دائما لا يتكبرون على عباده والتضرع والتذلل له - سبحانه - ، ويسبحونه دائمًا في جميع أوقاتهم ، ويصلون له ويسجدون
اللهم اجعلنا منــــــــهم ،، اللهم قربنا إليك

[ام يوسف2]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

مما تدبرت من هذه السورة ولكن ليست بأكملها قول الله تعالي

(يابني ءادم قد أنزلنا عليكم لباساً يوارى سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءايات الله لعلهم يذكرون) يا الله تدبروا يا شباب المسلمين ايكم والعرى وعليكم بغض البصر وتدبرن يا فتيات المسلمين لماذا لم تحددن موقفكن من الحجاب حتى الان هذه الايه تبين لكم اياكم والعرى فإنه سلاح إبليس الذى أوقع به أدم فى الخطيئه

وكذلك قوله تعالى ( ياقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره)

دعوه لكل من على وجه الارض دعوة الانبياء لأقوامهم كل نبى دعا بها اعبدوا الله

وقوله تعالى( ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء)يعنى المفتاح فى إيدك الايمان والتقوى

[go2allah]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

"إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة" إلي هنا اليأس من دخول الجنة ونجد في نصف الآية كلمة "حتى" تجدد الأمل في فرصة لدخول الجنة ولكن نكمل باقي الآية " حتى يلج الجمل في سم الخياط " فبعدما يتجدد عندهم الأمل يفاجأوا بذلك الشرط المستحيل أن يتحقق



في قصص الأنبياء في السورة تقريبا أغلب معاصي وأعمال قوم الأنبياء التي قاموا بها هي الآن منتشره في مجتمعنا
لذلك نجد هذه الآية "أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون"



سيدنا موسى قال لقومه بعدما استضعفهم فرعون " استعينوا بالله واصبروا إن الارض لله يورثها من يشاء من عباده"
فلما عملوا بما قال لهم نبيهم واستعانوا بالصبر والصلاة نجد بعدها ببضع آيات "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها "

[عبدالرحمن ابن محمد]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ثم أما بعد:-فموعدنا اليوم مع تدبر سورة الأعراف فهى مكية فهى تربى الصحابة على الإيمان وغيره،لأن الله يربى النفوس على التضحية وتقبل الأحكام التى وردت فى السور المدنية ولعل سائل يسأل لماذا بدأ الله المصحف بالاحكام قبل التربية وهذا سؤال مهم وجميل جدا وله عدة إجابات ساذكر أحدها أن الله بدا الاحكام لكى يعطيك رسالة أن تخلع كل ما فى رقبتك من دنس الجاهلية وتدخل الاسلام وانت تعرف ما هو الحلال وما هو الحرام حتى لا تاتى وتقول لماذا هذا وهذا فهو لكى تتربى على الاسلام من اول وهلة !! فى دخولك للاسلام وشئ آخر لكى يكون لك ميزة خاصة فانت عندما ترى المسلم تعرفه من دون الديانات الباطلة الاخرى فالمسلم كما قال الله تعالى((سيماهم فى وجوههم))،فالسورة تتكلم عن ثلاث أصناف صنف رابح وصنف خاسر وصنف فى النصف وهذا الصنف هو من سميت السورة نسبة له الاعراف نسبة للمكان الجبل الذى بين الجنة والنار الذى يقف عليه اهل الاعراف خمسين الف سنة فيا الله يا اخى اعمل لمثل هذا الموقف فحسنة واحدة تفرق وسيئة واحدة تفرق ،وبدا الله السورة بالحروف المقطعة مرة أخرى ثم أثنى على كتابه كالعادة سبحانه وتعالى ،فقال((كتاب أنزل إليك فلا يكن فى صدرك حرج منه))انظر قال فى صدرك ولم يقل فى اى مكان اخر لان مكان القرآن يجب ان يكون صدرك محفوظ وعلى جوارحك معمول به ثم قال ((لتنذر به وذكرى للمؤمنين))فالقرآن أنزل لينذر الناس جميعا وليذكر المؤمنين بموعده الحق من الجنة،ثم قال ((اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ))قال الله اتبعوا من الاتباع اى متابعة او مطابقة له فلا يكن قراءتك للقرآن مجرد قراءة بل يجب ان تكون متابع لخطاه تمشى على نفس نهجه فعندما وصف النبى صل الله عليه وسلم((كان قرآنا يمشى على الارض))و((كان خلقه قران))وغيره ،قال تعالى ((فما كان دعواهم إذ جاءهم باسنا إلا ان قالوا إنا كنا ظالمين ))لماذا تدعو فقط عندما تحل بك المصيبة لماذا لا تدعو فى الرخاء والشدة فاذا تذكرت الله فى الرخاء تذكرك فى الشدة !!فلقد قال الله تعالى قبلها بياتا او هم قائلون يعنى هم كانوا نيام أو يعملون فى الدنيا ليس هناك حظ لله أو نصيب من الدعاء !!،قال تعالى((فلنسئلن الذين أرسلوا إليهم ولنسئلن المرسلين))لا تحسب أنك إذا كنت داعية أو مصلح فالسورة جميعا تتكاد تتكلم أن المسلم لابد أن يكون مصلح ولكن فليتذكر ذلك المصلح إنه سياتى يوم ويسال فلقد قال الله تعالى فى سورة الاحزاب ((يوم يسئل الصادقين عن صدقهم))قال الحسن البصرى رحمه الله معلقا إذا كان الصادقين يسالون فما بالك انت يا كاذب!! .فما بالنا نحن أخوتى فالله المستعان،ثم قال ((فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين))لا تحسب ان الله يغيب عن علمه شئ فلا يشغله شان عن شان سبحانه وتعالى فهو حاضر معك فى كل مكان بسمعه وبصره وعلمه سبحانه وتعالى وليس باى شئ بل بعلم،ولا تحسب بعد ذلك أن الله ظلمكم فقد قال بعد ذلك مباشرة((والوزن يومئذ الحق)) ثم قال الله تعالى ((ولقد مكناكم فى الارض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون))العبرة ليست بالتمكين وليست بالنعم والبسط فى الرزق ولكن بالشكر لله،لما سال الله ابليس عن سبب عدم سجوده لآدم قال ((أنا خير منه))فالشر كل الشر فى حسن الظن بالنفس ورؤيتها والخير كل الخير فى أن تسئ الظن بنفسك دوما مع حسن الظن فى الله طبعا دوما لكن حسن الظن يساوى حسن العمل وكما قيل من ظن أنه شئ فهو ولا شئ !،قال تعالى على لسان ابليس(( قال أنظرنى إلى يوم يبعثون)) وبعدها رد الله عليه ((قال إنك من المنظرين))فانظر لقد استجاب الله دعاء ابليس فكيف بك أنت يا مسلم يا موحد ارفع يديك الى الله والح فى الدعاء فمن ادمن طرق الباب ولج،قال ابليس ((قال فبما أغويتنى ))اى إنسان يريد أن يفعل المعصية يبرر ذلك بمثل هذه الحجة فهى حجة ابليس وهى حجة داحضة إذ لو انها ممكنة ما كان الله ارسل الرسل وانزل الكتب وخلق الخلق !!! فلا تحجج بالقدر لا تكن قدرى الطاعة جبرى المعصية بل سنى الطاعة وسنى المعصية اذا اذنبت استغفر وبادر!!،ثم ذكر الشيطان ان ياتى الانسان من جميع الجهات الا الاعلى لان باب التوبة مفتوح فتدبرها اخى ...فالكلام يعجز عن وصف مثل هذا،قال تعالى((لمن تبعك منهم))العبرة بالاتباع اما ان تتبع كلام الله او تتبع الشيطان والهوى والنفس فايهما تفضل اختر لنفسك؟،قال تعالى((ولا تقربا هذه الشجرة ...))مجرد اقترابك من الذنب علامة قبولك واقبالك عليه فاحرص على البعد كل البعد عن طريق الغواية واهله واحذر الشبهات ...،((وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين))لا يغرك قسم شخص أنه يريد لك الهداية فلعلها تكون النهاية ...،((فلما ذاقا الشجرة..))بمجرد فعلك للمعصية تَذكر وانشكف الغطاء عن عورته وهذا حال المؤمن إذا قارف الذنب رجع وتاب مباشرة ...،((قالا ربنا ظلمنا أنفسنا..))إعترافك بالذنب والندم عنه أول مرتبة فى التوبة بل هو التوبة لان الندم توبة فبادر واعترف والرجوع عن الباطل خير من التمادى فيه،((لباسا يوارى سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير..)) ذكر الله الحسى ثم ذكر المعنى وقال انه الخير وكما قال الشاعر:-إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى تقلب عريانا وإن كان كاسيا وخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا.وذلك الترتيب مر علينا فى سورة البقرة أيضا فى قوله تعالى((وتزودوا فإن خير الزاد التقوى))،قال تعالى(قل إن الله لا يأمر بالفحشاء ::قل أمر ربى بالقسط ))فهذا رد قوى على الجبرية وأمثالهم فإن الله لم يامر بالمعصية بل امر بالخير فالخير كله إليه والشر ليس إليه،وقال((وجدنا عليها آبائنا ))ليس العبرة بما وجدت عليه أبوك ولكن العبرة بالحق والبرهان والدليل وبما انزل الله ،قال تعالى((ويحسبون أنهم مهتدون))ليس العبرة بما تظن أو تحسب لكن العبرة باليقين ولا تصلح النية الصالحة العمل الفاسد وسنتعرض لهذه اللفتة فى مواطن أخرى،قال تعالى((خذوا زينتكم عند كل مسجد))فان الله جميل يحب الجمال فلابد ان تاخذ وتلبس أحسن ما عندك وتتطيب فى المسجد وانظر قال خذوا ولم يقل البسوا او غيره لان موطن الزينة والطهارة المسجد ففيه تتطهر حسيا ومعنويا!!، قال تعالى((وأن تقولوا على الله مالا تعلمون))اخرها لعظم جرمها فهى اكبر جريمة التقول والتاله على الله فاحذر اخى من هذا لا تقول الا وانت واثق ان الله قال ذلك ورسوله!،الاستكبار معنى متكرر ولفظ متكرر فى السورة فهو لفظ دائر وهذا لان قد يكون الكبر اساس كل كبيرة وخطيئة فابليس ما فعل ما فعل الا بعد الكبر ! واهل النار ما حدث لهم ما حدثوا الا بعد ما استكبروا عن آيات الله ،((قالوا ضلوا عنا ))فكما أنهم ضلوا عن عبادة الله فى الدنيا ضلوا فى الآخره عن معبودتاهم الباطلة والعياذ بالله،ثم ذكر الله حوار اهل النار الابناء والاجداد وهذا يبين زيغ وضلال الذين يقولون وجدنا ابائنا وغيره ...،قال تعالى((والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها)) وسط الآية ذكر الله ذلك الكلام انه لا يكلف نفسا الا وسعها أى ان الله لا يكلفك ما لا طاقة لك به لكى تدخل الجنة فهو يعلم من خلق سبحانه وتعالى،((يعرفونهم بسيماهم))اهل الصلاح يعرفون بصفاتهم واهل الشر والفساد والافساد كذلك فلكل له سمته!!،((فاليوم ننساهم كما نسوا ))الجزاء من جنس العمل !!،قال تعالى((ادعوا ربكم تضرعا وخفية ..))تريد ان تنجو مما سبق من النار وغيره عليك بالدعاء وهنا لفتة لطيفة قرأتها قال تضرعا وخفية وفى موضع اخر مثلها وفى موضع ثالث تضرعا وخيفة فالخفية للناس عامة لما كان الامر موجه لهم ان تتدعو الله خفيا تتضرع له خفية تبكى له خفية فى سجودك ...قيامك ....ليلك..أما لما كان الامر موجه للنبى صل الله عليه وسلم خاصة قال ((تضرعا وخيفة..))لان الرسول صل الله عليه وسلم متبوع فيجب أن يراه متبعوه،((وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين))ذكرنا من قلب عقيدة اهل السنة فى الخوف والرجاء وها هى تتكرر وذكرنا أيضا الاحسان فى قوله تعالى ((هو اقرب للتقوى))وان الاحسان مع الخلق واحسان مع الخالق واعلاهم بالتاكيد الاحسان مع الخالق هو مراقبة الله كما فى الحديث،الآية تتكرر كثيرة((اعبدوا الله مالكم من آله غيره))فغاية إنزال الكتب وإرسال الرسل هى التوحيد من اجلها قامت السموات والارض ولهذا تجد الامام البخارى جعل آخر كتاب فى صحيحه كتاب التوحيد ..وجعل اول كتاب بدء الوحى وكانه يشير لك أنه إذا اردت أن تموت على التوحيد فعليك بالبدء بالوحى فى كل شئ،قال تعالى((ولكن لا تحبون الناصحين))غالب أحوال الناس لا تحب النصيحة فالنفس شديد عليها الحق فلا تثقل أنت الحق باسلوبك كن لينا..،قال تعالى((إنهم أناس يتطهرون))الطهارة قد تكون جريمة عند بعض الناس لمن لم يعرف الطهارة يوما من الايام بل لا يعرف الا القذارة والنجاسة،وهناك كثير من اللفتات كالصحبة الذين مع الانبياء وكالاستدراج والاصابة والبلاء بسبب الذنوب وغيره لكننا ذكرنا كثير عنها فى التدبرات السابقة فلا احب اعادةا لكلام ولفتات كثيرة لكن ذكرها الشيخ فى ثنايا كلامه،قال تعالى((فاتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ..)) لم تجف أقدامهم من البحر ولقد نجاهم الله من فرعون وشره وما زالت قلوبهم متعلقة بغير الله ... فلابد ان تطهر قلبك قبل جسمك،وقال تعالى((ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال ربى ارنى أنظر إليك..))موسى فى أول الامر جاء لربه فاقبل عليه ربه وكما فى الحديث القدسى من تقرب إليه ذراعا تقربت له باعا...)) كلمه ربه عندئذ فلما تكلم واقبل عليه ربه اشتاق إلى رؤية ربه فطلب طلبه موسى عليه السلام وهنا لفتة جميلة بنئ إسرائيل طلبوا رؤية الله ولكن كان رد الله عليهم شديد بانهم أخذتهم الصعقة لماذا لان بنئ إسرائل طلبوا طلب مكابرة فلقد أراهم الله آياتهم وما زالوا بعيدين اما موسى عليه السلام طلب طلب زيادة إيمان وزيادة حب ...،فى الختام أقول اسال الله القبول والاخلاص وكالعادة الوقت لا يكفى لانهاء ما اود فعله ولكن لعل الله يريد بنا خيرا ويتقبل بعض هذه الكليمات البسطية ..،وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.

[ام حفصه الجندى]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

تأملت قوله تعالى " ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾

ولاحظت أن الرياح تأتى كأيه من أيات الله في كونه ليتحدث بها الله عن عظمته في خلقه وكقوله " الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها " فألا حظ أن الرياح يقصدها الله دائما بأنها لا تأتى الا بالخير والسقيه واحياء الأرض والرزق أما كلمه ريح فهى لا تأتى الا مع العذاب كقوله تعالى " ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بأمر ربها " وكقوله " فأرسلنا عليهم ريحا صرصر في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزى

" فكان سؤالى ما الفرق بين الريح والرياح؟ وبعد بحث كان الجواب :
أحيان تسافر إلى مكان مرتفع ، تجد في وقت العصر نسمات لطيفة جداً ، وأحيانًا تجلس على سطح البحر ، أو على شاطئ البحر تشعر بنسمات لطيفة جداً ، أما إذا أسرعت هذه النسمات انقلبت إلى رياح ، أما إذا زادت سرعتها أصبحت ريحاً ، الرياح تجلب الأمطار ، أما الريح تدمر كل شيء .

[maisaa.ab]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

"قال ما منعك ان تسجد اذ امرتك قال انا خبر منه خلقتنى من نار وخلقته من طين" هنا نجد بدايع عداوة ابليس عند رفضه السجود لادم ، وطلب ابليس من الله ان يمهله الى يوم البعث
"ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين " ابليس قعدلابنى ادم من كل جه
"ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين" مخالفه امر الله تؤدى الى الظلام
"فدلاهم بغرور فلما ذاق الشجرة ........." الاضلال وكيف استطاع ابليس اضلال ادم وحواء وقسمه لهم وظن ادم انه لا يمكن لاحد ان يحلف بالله كذب ، وكيف ادى ذلك الى اظهار عوراتهم
"قالا ربنا ظلمنا انفسنا............" نجد كيف تاب الى الله وتقبل الله توبتهم
"يابنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه............" تحذير الله لنا من فتنه الشيطان وقدرت الشيطان على رويتنا وابنائه من حيث لا نستطيع رؤيتهم
"يابنى ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد......." هو امر هنا باخذ الزينه
"ولكل امه اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعه ولا يستقدمون " للناس الذين يسوفون التوبه يذكر الله بان لكل امه وقت محدد لا يتاخر ولا يتقدم
" حتى اذا جائتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اين ما كنتم تدعون من دون الله ....." عند مجى ملك الموت يسالوهم اين ما كنتم تعبدون
"كلما دخلت امه لعنه اختها ..... "
"ان الذين كذبوا بايتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ............." جزاء من كذبوا بايات الله واحاطه جهنم لهم من كل مكان
"والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها ........" وجزاء الذين امنوا وعملوا الصالحات ويورثوا الجنه
وتاتى قصه اصحاب الاعراف
" ونادى اصحاب الجنه اصحاب النار .............." ينادى اصحاب الجنه اصحاب النار ويذكروهم بحصولهم على وعد الله لهم
واصحاب الاعراف على سور بين الجنه والنار وهم الذين استوت حسانتهم وسيئاتهم ومنادتهم لعظماء النار يسالوهم هؤلاء الذين دخلوا الجنه اقسمتم انهم لا ينالهم الله برحمه وتاتى الملائكه وتناديهم لادخال الجنه
"ان افيضوا علينا من الماء .........." ويطلب اصحاب النار من اصحاب الجنه الماء او اى رزق من الله ويجابون بان الله حرمها على الكافرين

قصه نوح
"ولقد ارسلنا نوحا الى قومه ................" دعاء نوح لقومه ان يعبدوا الله وتحذيره لهم من عذاب الله ،
"فكذبوه فاجيناه والذين معه فى الفلك واغرقنا الذين كذبوا بايتنا انهم كانوا قوما عامين" وعند تكذيبهم فانجيناه والذين معه فى السفينه
قصه هود
"فانجيناه والذين معه برحمه منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بايتنا وما كانوا مؤمنين" الله انجا هود والمؤمنين
قصه صالح
"تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا الاء الله ........." كان عندهم قوة فى نحت الجبال وعمل البيوت منها
قصه لوط
فانجيناه واهله الا امراته كانت من الغابرين " هى كانت تحرض فمن يحرض ياخذ نفس الجزاء
"ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون "
الايمان يقود الى كل الخير فلوا امنوا بما جائت به الرسل لانزل عليهم المطر وانبات الارض لهم ، والمعصيه سبب نزول العذاب
قصه موسى مع فرعون
"ان كنت جئت بايه فات بها ان كنت من الصادقين ......" طلب فرعون من موسى المعجزات ليؤمن
فاسل الله لهم المعجزات واحده تلو الاخرى
1- القاء العصا 2- اخرج يده من جيبه
ونجد اعوان فرعون يقولون انه ساحر ويتشير فرعون اعوانه ويشيروا عليه بان يجمعوا السحرة
ونجد السحرة ياتون اول اليوم كفروا واخرة يكونوا مسلمين ودعائهم الله بان يرزقهم الصبر على توعد فرعون لهم بالعذاب "ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين"
ونجد اعوان فرعون بعد ايمان السحرة يسالوا فرعون " اتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الارض .............." وطلب موسى من قومه بالصبر على الايزاء
وياتى ابتلاءات من الله لفرعون
"ولقد اخنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات " سنوات الجدب وقله الثمرات
"فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبرا ...." ارسل الله عليهم المطر الشديد و والجراد والقمل
وطلهم من موسى الدعاء لهم بكشف العذاب ونجد نقضهم العهد كما اعتادوا
فاغرقهم الله
"فال رب ارنى انظر اليك قال لن ترانى ..........." لاشتياق موسى لله طلب رؤيه الله
"فلما تجلى ره للجبل جعله دكا ........" لعدم قدرة احد على رؤيه الله فى الدنيا دكا الجبل ووقتها شعر موسى بانه اخطا فى طلبه فقال "سبحانك توبت اليك وانا اول المسلمين "
تاتى قصه العجل
"وقولو حطه وادخلوا الباب سجدا" نجد تحايل اليهود وقالوا حنطه والله يامرهم بان يقول يارب اغفر لنا ذنوبنا والسجود بعد ذلك لان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
"وستلهم عن القريه التى التى كانت حاضرة البحر اذ يعدون فى السبت .............." قصه اصحاب السبت فهم تعدوا امر الله فى الصيد يوم السبت ويرمون شباكهم يوم الجمعه ويجمعوا شباكهم يوم الاحد
"والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين" الذى اخذوا الكتاب ولم يحرفوة فالله لا يضيع اجر المصلحين
" واذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم ..............." الميثاق الذى اذه الله علينا
قصه بلعام ابن باعوراء
"واتل عليهم نبا الذى اتيناه ايتنا ................" الذى ظل يعبد الله ولكن اتبعه الشيطان وكان من الظالين وشبه الكلب
" ولله الاسماء الحسنى فاعوة بها " دعاء الله باسماءة الحسنى
" خذ العفوا وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين"
واذا قرء القران فستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون " رحمه الله بمن يستمع القران

[الراجيه رضوان الله]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأعراف
هذه السورة سميت بجبل الاعراف الجبل الذي يقف عليه الأناس التي تتساوى حسناتهم وسيئاتهم لا حسناتهم أدخلتهم الجنة ولا سيئاتهم أدخلتهم النار وظلوا منتظرين سورة الأعراف تعرض لنا أسباب هذه الموقف الانتكاسات التي قد نقع فيها عرضها لنا المولى عزوجل من قصص السابقين لكي لا نسلك نفس الطريق ونخطو نفس النهج .
تبتدأ سورة الأعراف بتحدي صريح لأهل مكة (المص ) هذه السورة مكية نزلت بعد الأمر بالجهر بالدعوة والتحدي يأتي من القوي
(كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)
إِلَيْكَ :- تخصيص للنبي ولأمة محمد من بعد هذا الكتاب إلينا فلا يجب أن نحرج من أن نعترف باسلامنا وديننا وتعاليمنا .. اوعي تتكسف انك ملتزم واوعي تحرجي من حجابك ونقابك اوعي تحرجي وانتي بتقولي عفوا لا اصافج الرجال وختمها وذكرى للمؤمنين مش اي حد هيتذكر المؤمن هو اللي هياخد الذكرى والعبرة
(اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)
من اول السورة مكتونش في دينك متميع اتبعوا ما أنزل اليكم ومتتعبوش اولياء من دونه والله عزوجل يعلم طبيعتنا ويحذرنا قليلا ما تذكرون .
(فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)
تحذير هنتسأل على كل حاجة قبل ان يبين الله عزوجل لنا الانتكاسات واهل الاعراف ربنا بيين لينا المآل والحال زي الطالب في الثانوي قبل مايدخل الثانوية لو دخلوه كليات القمة وشاف النتيجة هيبقى اكثر حماسا ولله المثل الأعلى ربنا بين لينا ايه اللي حصل هنتسال كل حاجة تفتكر برده هتفضل في غفلة ؟؟
وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
ليس هذا وفقط ولكن الله عزوجل يذكر لنا نعمه التي انعمها علينا والتي تسوجب الشكر فان لم تتعظ بما قد سيحدث قد تتعظ بالنعم التي أنعمها الله عليك
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
قال أنا خير له التحدي والعناد والاعتراض على أمر الله وعلى قسمة الله اياك تقع في نفس الذنب
قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ابليس حتى بعد الذنب طلب من المولى عزوجل دعى اوعي تكسل عن انك ترفع ايدك للمولى عزوجل وتقول يااارب
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
الشيطان اقسم لادم وحواء انه ناصح لهما ربنا بيحذرنا من خلال هذه القصة انك ممكن تقابل لك ناس تقولك اقسم لك اني انصحك .خد بالك واتبع ماانزل الله عزوجل
وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
الواقع اللي احنا بنقع فيه وجدنا عليها آباءنا دي الحجج اللي معظمنا بيقع بيها الا من رحم ربي وكمان تختم اتقولون على الله مالاتعلمون افتراء على الله عزوجل ورد على هذه الايه ورد على هذا الافتراء مايقارب من 6 ايات
وبين(فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا ) لو كل واحد حط الايه دي في دماغه قبل مايفترى على دين الله عزوجل من غير علم او يحلل ويحرم بمزاجه تُرى كيف يكون الحال ؟؟
(إنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ)
الجزاء من جنس العمل قاعدة حطها معاك في حياتك زي ماكنت مكذب ومسكتبر على هذا الدين واستحالة اتباعك لهذا الدين استحالة ان يدخل الجنة
قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ
أول حاجة بيعملها اهل الجنة يقولوا الحمد لله اعرف كل حاجة بعون الله (إياك نعبد وإياك نستعين) اعلان العجز لله عزوجل والاحتياج ويأتي الكلام عن اهل الاعراف
لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
اصعب دعوة من الملائكة يااارب مااسمعها ابدا احساس يرعب لما تكون في اشد العوز والخوف والرعب والعذاب بدل ماتيجي دعوة الرحمة تيجي لعنة الله على الظلمين طيب مين هما الظالمين دول عشان مبقاش منهم الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا يعني مش بس بيضل نفسه لا وبيضل غيره ومش بس كده وهم بالآخرة كافرون
طيب الحل ايه عشان مبقاش من اهل الاعراف
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الحل في الكتاب في القران وياليتنا نتدبر
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
الدعاء جه بعد ذكر الله انه خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش معناها اننا هنتضرع بالدعاء ونتوسل بعد مانعرف عظمة الله عزوجل التدبر في الكون
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
الدعاء المفروض يكون تضرع وخيفة وخوف وطمع وتختم الايه ان رحمة الله قريب من المحسنين طيب ليه المحسنين اعتقد والله اعلم انه انه احسن في الدعاء دعى الله عزوجل تضرع وخيفة وقام بالاسباب ولم يفسد في الارض عمل صالح ودعاه خوفا وطمعا اجاد في دعائه

فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا
معه اختار انت عاوز معيت مين ؟؟؟ اللهم ارزقنا معيتك
قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
هنا مثال للثبات في الطاعة والثبات في المعصية
أي الفريقين تحب أن تكون ؟؟
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ
في الدعوة لله عزوجل لو بلغت ولقيتهم معاندين ومصررين ابعد خاف على دينك وخاف ان العقوبة تنزل وانت معاهم
وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
تحدي وتجبر وفجر في المعصية فكان رد الله عزوجل جازم(فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ)
اوعي تامن مكر الله اوعى تفتكر انك داخل الجنة مهما عملت اوعى تفتكر ان مفيش حساب وعقاب
وتتوالى الفتن على بيني اسرائيل ان يطلبوا من وسى الها كما لهم الهة ان يتخذوا العجل ان يقولوا ارنا الله جهرة وكل موقف كان له ظروفه منهم لما طلبوا من موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة بعد كل مااعاينوه من الايات كن فطناا لايات الله
يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا
ربنا غفور رحيم كل مااحد يعمل ذنب يقول ربنا غفور رحيم
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ
احذر ان الله عزوجل شديد العقاب
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
اللهم ارزقنا ولايتك واجعلنا من الصالحين شوف احساسك ايه لما ربنا يتولاك

[أول شهيده فى الاسلام]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ

كلمه الحق تملاء النفس طمأنينه وامان وعدم خوف من ظلم
فميزان يوم القيامه ميزان حق عدل لا ظلم فيه
ولا احد له ميزه على احد فله ميزان خاص به
هناك لافرق بين ابن نبى مرسل وبين غيره
هناك الميزه هى تقوى الله والعمل الصالح
مع الاطمئنان التااام فلا ظلم
اما موازين الدنيا فكلها ظلم وتفريق فى كل مجال

[آمــال الأقصى]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

سورة الأعراف لو تدبرنا معًا هذا الإسم ... يعني إيه الأعراف ؟؟؟

الأعراف ده اسم الجبل اللي بيقف عليه الأعراف يوم القيامة بين الجنة والنار ... ومن هذا نخرج بمعنيين غاية في الأهمية ؟؟


وهو كلمة " جبل " يا ترى إنت تقدر تكون جبل في دين الله / تقدر تكون الأخ / الأخت اللي يشيل هَم الدين / اللي يكمل ومتهزهوش فتنة ولا شهوة !

والأخرى كلمة " الأعراف " الناس اللي اتحبسوا بين الجنة والنار / وكأن السورة بتقولنا فيه ناس هتبقى كده ، ناس هتنتكس في الطريق ، فإياك تكون منهم / حدد هدفك من الآن واسع له وابذل الجهد عشان تكون من أهل الجنة .

أهل الأعراف دول الي كانوا ماسكين العصايا من النص! عاوزين الحلال والحرام م شوية مع اهل الحق وشوية مع الباطل / التمييع هو سياستهم التي ينتهجونها " ناس مكنش لهم خط سير في الدنيا / عاوزين دنيا ودين " ! لذا كانت آخرتهم من جنس سعيهم في الدنيا!! بين الجنة والنار ! فاجعل لك خط سبر ثابت من الآن لا تحيد عنه ... فمن عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بُعث عليه ,,, ربنا يرزقنا حسن الخاتمة .



وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ* وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ...."

وقفات مع تلك الآيات ::

واتل عليهم نبا الذي ءاتيناه آياتنا : الذي ءاتيناه آياتنا ده وصف له ، إنه عالم كبير يا جماعة ،، يعني إيه ؟؟ يعني مفيش حد كبير على الفتنة ! العبرة بالصدق وليس بالسبق !

مش مسألة إنك تقرأ القرآن وتختمه كذا مرة وخلاص ، لو لم تمس آيات القرآن قلبك وتتفاعل معها وتؤثر فيك عمرك ما هتثبت في الفتن !

فانسلخ منها : يعني هو اللي تركها بمزاجه ، عارف إنه ربنا نهاه عن النظر للحرام وبالرغم من ذلك نظر للحرام بإرادته ، وليس هذه المرة الأولى فالله يترك ويمهل مراراً ولكن ما انسلخ من القرآن إلا بعد أن انسلخ القرآن منه وهجره !
الآية بتقولك إن قرآن ربك ودينك ده هو اللي حاميك مجرد ما هتبعد عنهم وتتركهم هتتكالب عليك الفتن ! ومش هتقدر تواجهها !

فأتبعه الشيطان : بعد أن كان صاحبه القرآن وكان القرآن هو من يتبعه هذا الإنسان في حياته ، انقلبت الأمور تمامًا وأصبح الشيطان صاحبه متبعًا له في كل أمر من حياته لضلاله وإغوائه!
فأتبعه: يعني انتهز الفرصة / هو متربص لك وواقفلك ومستنيك ...
فشتان بين من كان صاحبه القرآن ومن كان قرينه الشيطان !

فكان من الغاووين : وهي دي نتيجة اللي يبعد عن طريق ربنا ....

ولو شئنا لرفعناه بها : كتاب الله بيرفع صاحبه وهو ده الصاحب الحقيقي اللي بيكون جانبك دومًا ومش بس كده ده بيرفعك كمان ، لازم الآيات تدخل قلوبنا عشان ننال هذا الشرف العظيم .
ولكنه أخلد إلى الأرض : هو اللي عاوز يفضل في الأرض ، مش عاوز يرتقي بنفسه عن الشهوات والهوى !

فآيات الله ترفع المقبل عليها المطيع لربه وتخفض المعرض عنها العاصي لربه المتبع لهواه كما قال صلى الله عليه وسلم " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوام ويضع به آخرين "


إنت اللي بتختار نهايتك ! فأدرك نفسك من الآن لتنال أعلى الدرجات ..

[محمد ابو حفص]

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثامن *** في انتظار تدبراتكم ...

قال تعالى فى سورة الأعراف " ادعوا ربكم تضرعا وخفيه "
اجتمع فى هذه الأيه سببين من اسباب اجابة الدعاء : التضرع لله عز وجل وهو منتهى الذل والانكسار ، والخفاء أن يكون بينك وبين الله فقط هو فقط يسمع شكواك ونجواك لا وسيط بينك وبينه .