اليوم السادس : الطرقة الخامسة : سورة المائدة - من طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
تدبراتكم في اليوم السادس
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم السادس
الملخص الدعوي سورة المائدة طرقات على باب التدبر
1 – " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ " المائدة1 :
ليست كل العقود بمعناها الدارج ، ولكن نوع مختلف عن العقود وهو العقد والعهد والميثاق مع الله " قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ " المائدة 115 ،عقد بين الله وبين الحواريين حينما طلبوا المائدة ، أن الله سينزل المائدة عليهم وسيروا المعجزة ، وعندما تستبين الحجة يكون التكليف أعظم والمسؤلية أضخم ، فمن يكفر بعد ذلك منكم سيعذب عذاب لا يعذب به أحدًا من العالمين ، لماذا كان هذا العقاب ؟ لأن الآية غاية في العظمة ، واضحة وجلية ، فعندما تأتي الآيات والمعجزات والحجج الداحضة تؤدي إلى علو المسؤلية وعلو العقوبة و سميت السورة بهذا العقد الواضح .
2 – " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ " المائدة94
البلاء هنا بتيسير المعصية ، فلا تعتقد أبدًا أن سهولة المعصية وإقترابها لك ميزة لك ، لا ، هذا هو اختبار من الله هل ستثبت وتقاوم شهوتك أم ستسقط في الإختبار ، تدبر في حالك وفي المعصية الميسرة لك ، ووقعت فيها ، الفرق بين الإنسان الطائع والعاصي أنه فهم أن الابتلاء هو قرب المعصية .
3 – " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ " المائدة104
كثير من الناس بمجرد أن يروا الشيء معتاد يفعله الناس ونشأوا عليه وتعاملوابه وكأنه عادي أن هذا دليل على صحته ، فكان رد الله عليهم : " أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ " الأباء ليسوا بحجة ، انتشار المعصية وسهولتها لا يعطيك الحق أن تفعلها ، فالصواب أن تفعل الأمر من منطلق الحق والباطل .
4 – " قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ " المائدة 23 اثنان من العوام تكلموا ونصحوا بكلمة الحق في وجود الأنبياء سيدنا موسى وهارون ورغم هذا وجدوا لأنفسهم قيمة لم يحقروا أنفسهم وذكرها الله لهم ، لا تظن ابدًا أن لو أناس قاموا بالدعوة والخير أن هذا يعفيك ، أنت لك دور ومسؤلية تدركهما من قول الله " قال رجلان " فلا تحقر أبدًا من دورك.
5 – " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ "المائدة 105
أنت ستحاسب وحدك وستقف أمام الله وحدك وستسأل على النقير والقطمير وحدك ، فلا يضرك أن أكثر الناس ضلت " قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ " المائدة 100 قد يكثر الخبيث ولكن ستظل أنت ستحاسب وحدك يوم القيامة " وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً " مريم95 .
6 - " قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ " المائدة25
هناك لحظة يكون المفاصلة فيها هي المصير ، لحظة انتفاش الباطل وعلوه ، في هذه اللحظة لابد ان تفارق وتنقذ نفسك حتى لا تضل مع من ضلوا " عليكم أنفسكم " .
تعليق