Tweet
اليوم الثالث : سورة البقرة الجزء الثاني - طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثالث *** في انتظار تدبراتكم ....
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم الثالث
الملخص الدعوي البقرة الجزء الثاني - طرقات على باب التدبر
ما علاقة قصة سيدنا إبراهيم بما قبلها؟
سيدنا آدم أختبر في مسألة الإستسلام والطاعة {وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ}[طه - 121] فلم يستمر في العصيان وعاد سريعا{فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ}[البقرة - 37] أما بني إسرائيل أتبعوا التمرد والرفض الشامل لكل أوامر الله عز وجل. أما قصة سيدنا إبراهيم عكس بني إسرائيل تماما. نموذج يلخصه الله عز وجل في كلمة واحدة {إِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ}[البقرة - 124] نموذج مثالي لمسألة الإستسلام لله. ويأتي الإبتلاء لأمتنا بألأحكام، فمن أي نوع سنكون؟!
تختم السورة بإختبار عظيم:
{إِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ}[البقرة - 284]، جاء الصحابة لرسول الله وقالوا نزل عليك من الأحكام ما نطيق فأطعنا ونزل اليوم عليك آية لا نطيق، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: أتريدون أن تقولوا كما قالت بنو إسرائيل{سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}؟! ولكن قولوا سمعنا وأطعنا، فلما قالوها وزلقت بها ألسنتهم نزل التخفيف ونسخت الآية {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ}[البقرة -286] وهذا لطاعتهم وإستسلامهم لله الطوعي وليس القهري.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا}[البقرة -104]
أول نداء للمؤمنين يعلمنا الله عز وجل قيمة الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم.
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البقرة -222]
ما العلاقة بين التوبة والتطهر؟! كأن الله يقول يا من طهرت بدنك لا تنس أن تطهر قلبك.
{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة -238]
لماذا ذكرت الصلاة وسط آيات أحكام الطلاق، فما هي العلاقة بينهما؟ الإنسان إذا أصلح الصلة بينه وبين الله، ستصحح الصلة بينه وبين الناس حتى في أشد الخلافات كالطلاق.
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة -186]
سورة تكرر فيها كثيرا بعض الاسئلة {يَسْأَلُونَكَ...}{يَسْأَلُونَكَ...}وفي كل مرة يجيب الله عز وجل بقوله {قُلْ}ولكن عندما كان الكلام عنه عز وجل{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي} لم يقل (قل) ولكن أجاب بنفسه{فَإِنِّي قَرِيبٌ}، وهذه أهمية إقامة علاقة خاصة مع الله بالدعاء.
تعليق