إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....





    #طرقات_على_باب_التدبر .... #سنحيا_بالقرآن



    سورة الفاتحة هي أول سورة في ترتيب المصحف ...
    سورة الفاتحة طلب الله عز وجل منا قراءتها في الفروض 17 مرة ...
    سورة الفاتحة هي أول علاقة لك مع كتاب الله عز وجل ...

    إنها العلاقة الحوارية بينك وبين ربك ، الله عز وجل يكلم عبده ويرد عليه ...


    كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في اللقاء الثاني من سلسلة #طرقات_على_باب_التدبر بعنوان سورة الفاتحة وسورة البقرة مع د محمد علي يوسف الساعة 4:45 م توقيت مصر بإذن الله على غرفة الهداية الدعوية ...ويليه فترة تفاعل مباشرة بإذن الله


    كل تفاصيل برنامج طرقات على باب التدبر و مسابقات البرنامج :
    http://goo.gl/Ox8tdu

    كل ما تريد أن تعرفه عن فاعليه رمضان سنحيا بالقرآن -رمضان 2015
    http://goo.gl/3743wd
    .
    رابط الدخول المباشر للغرفة (( بدون باسورد أو برامج أو أكواد )) :
    http://goo.gl/URBqUF

    شرح الدخول للغرفة من خلال الموبايل والاجهزة الكفية بالصور : ( مجرب ومضمون )
    http://goo.gl/Y1h90c

    راديو غرفة الهداية الدعوية ( يعمل فقط وقت البث ) :
    http://mixlr.com/alhedaya-radio

    شرح الدخول للغرفة كزائر أو عضو (الغرفة تفتح يوميا قبل المغرب حتى 12ص)
    http://goo.gl/nVffqG

    جدول دروس الغرفة :
    http://goo.gl/J01FBw




    في انتظار استقبال تدبراتكم على هذا الموضوع بواسطة إضافة رد...





    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

    كل شئ يبدأ مع القلب
    عندما اقرأ قوله تعالى " خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ" اجد ان لو غضب الله على قوم وانزل عليهم عقوبة تكون البداية من القلب قبل الجوارح
    فبدأ الله سبحانه وتعالى بانه ختم على القلوب قبل السمع والابصار وليس العكس
    وذلك لان القلب هو الاساس هو ملك الجوارح وكل اعضاء الانسان
    فلو صلح صلحت الجوارح ولو فسد حيفسد معاه كل شئ وذلك كما قال حبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    لذلك عندما ينزل الله العقوبة على انسان تكون البداية من القلب ربنا يعافينا
    لو اراد الله ان يضل انسان حتكون البداية من القلب ولو اراد ان يهدي انسان حتكون البداية من القلب
    فلو وجدنا انفسنا نقترب من الرحمن فنعلم ان هذا فضل الله على قلوبنا فهداها وهدانا
    ولو وجدنا في انفسنا اعراض وبُعد عن الرحمن فنعلم ان هذه عقوبة من الله على قلوبنا فقست وبعدت بسبب ذنوبنا ومعاصينا
    لذلك دااائما وابدااا نسأل انفسنا في كل و قت و كل حين
    كيف حال قلوبنا مع الله ؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

      هل تم بث اللقاء الثانى؟
      أسألكم الدعاء بظهر الغيب

      تعليق


      • #4
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

        صحيح فان القلب هو مللك الجوارح بارك الله فيكم
        سياتى يوما لن اكون بينكم بل اكون فى التراب بالله عليكم لاتنسوا العبد الفقير من الدعاء

        تعليق


        • #5
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

          "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" البقرة : 28

          لو تأملنا في هذه الاية يجب علينا ان نتذكر ونتعظ فالانسان ما هو إلا 3 مراحل
          الحياة - الموت - الرجوع

          المرحلة الاولى : الحياة
          حياته في الدنيا وليست مجرد حياة والسلام ولكنها قنطرة بتمر عليها ويجب علينا التزود فيها بكل عمل صالح لاننا في نهايتها سنصل للمرحلة الثانية " الموت والقبر "
          حياتك هي عمرك هي عملك فاحسن العمل وكن صالحاً

          المرحلة الثانية : الموت والقبر
          وما ادراك ما القبر
          روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار
          عملك الذي تزودت به في حياتك هو الذي سيكون معك وصاحبك في قبرك
          ولو احسنت العمل وتزودت بالعمل الصالح فابشر بروضة من رياض الجنة في قبرك
          ولو اسأت العمل وتزودت بعمل غير صالح فقبرك سيكون حفرة من حفر النار - نسأل الله العفو العافية

          المرحلة الثالثة : الرجوع الى الرحمن
          يوم القيامة والوقوف امام الجبار والعرض عليه
          ولكم ستحتاج وقتها لكل ذرة خير تزودت بيها في الدنيا حتى تنفعك وتشفع لك يوم الوقوف امام الرحمن
          ربنا يرحمنا برحمته

          همسة بسيطة " لنعرف قيمة العمل الصالح في الدنيا والاخرة "
          يُذكر ان رجل في قديم الزمان كان فقير وليس معه مال او طعام يكفيه ويكفي عائلته وفي يوم من الايام كانت عائلته تتضور جوعاً ففكر ان يذهب الى شيخه ليطلب منه طعام او مال وبالفعل ذهب الى الشيخ وبدون حتى ان يذكر الرجل حاله للشيخ الشيخ اعطاه طعام يكفي عائلته
          وفي اثناء رجوعه لبيته وجد ولد يتيم مسكين جائع يطلب منه طعام وبالرغم من انه تذكر عائلته واحتياجهم للطعام لكنه لم يرد الولد واعطاه الطعام وعندما رجع الى بيته وجد زوجته تخبره بان اخاه جاء وترك له الكثير من الطعام فتعجب الرجل كثيرا لان اخوه كان يقاطعه ولا يكلمه
          وبالرغم من جوع الرجل لكنه لم يذق الطعام من شده تعجبه من الموقف وذهب لينام ووجد في المنام انه يقف يوم القيامة وقد آخذ كتابه بشماله ولكنه فوجئ بالولد اليتيم قد جاء له وقال " لا تحزن يا عم فالطعام الذى اعطيتني اياه سيثُقل ميزانك "

          احسن العمل في حياتك ولا تحتقر من المعروف شيئاً
          فستجد ثمرة عملك الصالح في قبرك ويوم القيامة والعرض على الله

          فالاساس هو الدنيا وحياتك فيها " مرحلتك الاولى "
          فكن صالحا في المرحلة الاولى لتفوز في المرحلة الثانية والثالثة


          واولا واخيرا رحمة الله وسعت كل شئ


          تعليق


          • #6
            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

            (الحمد لله رب العالمين).....الحمد للإله سبحانه وتعالى لماذا ؟لأنه هو الرب
            فمن ليس برب فلا يستحق الحمد والحمد عبادة فلا يستحق العبادة اصلا
            هذا فهمى مما تعلمته

            تعليق


            • #7
              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

              تدبر الفاتحة (1)
              {الحمد لله رب العالمين} يؤخذ من سورة الفاتحة، إيجاز المقدمة مع بلاغتها؛ لئلا تمل نفوس السامعين بطول انتظار المقصود، وهذا سنة للخطباء ألا يطيلوا المقدمة فينسبوا إلى العي، فإنه بمقدار ما تطال المقدمة يقصر الغرض، ومن هذا يظهر وجه وضعها قبل السور الطوال مع أنها سورة قصيرة




              {الحمد لله رب العالمين}
              الحمد هو المدح المقرون بالمحبة التامة والتعظيم التام، وهذا مناسب جدا للوصف الذي جاء بعد الحمد: (رب العالمين =الربوبية) فإذا كان الله هو من ربى العبد وجب عليه أن يحبه، وإذا كان هو القادر على ذلك وجب عليه تعظيمه.



              مبنى الفاتحة على العبودية، فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف، و{الحمد لله..} محبة، و{الرحمن الرحيم..} رجاء، و{مالك يوم الدين..} خوف! وهذه هي أصول العبادة، فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته.

              تعليق


              • #8
                رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                آية الكرسي أعظم آية، وتدبرها أولى ما يكون، وقد شرعت قراءتها في مواضع كثيرة، "ويحق لمن قرأها متدبرا متفقها، أن يمتلئ قلبه من اليقين والعرفان والإيمان، وأن يكون بذلك محفوظا من شرور الشيطان"



                {لا إله إلا هو}.. فيها نفي وإثبات؛ نفي الألوهية وإثباتها لله وحده، وهذا من التخلية قبل التحلية، وقد فصل هذا أيضا في الآية التي تليها {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها}(البقرة:256). [



                لما قال تعالى: {الله لا إله إلا هو} قال بعدها: الحي القيوم، فبعد أن ذكر استحقاقه للعبودية ذكر سبب ذلك وهو كماله في نفسه ولغيره، فلا تصلح العبادة إلا لمن هذه شأنه: {وتوكل على الحي الذي لا يموت}(الفرقان:58)، "ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"!

                تعليق


                • #9
                  رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                  عندما أقرأ أي كتاب ألقي نظرة على المقدمة (فاتحة الكتاب) لكي أعرف مواضيع الكتاب فسورة الفاتحة جمعت في آياتها ما تكلمت عنه باقي سور القرآن الكريم فنجد أن السورة بدأت بحمد الله تعالى وفي سور القرآن من الآيات من تتكلم عن شكر الله على النعم ومنها من تتكلم عن حمدلله تعالى على الهداية ومنها من تتكلم عن حمد الله تعالى عند دخول الجنة ومن سور القرآن من بدأت بالحمد نجد أن في سورة الفاتحة آيات تتكلم عن الله عز وجل أسمائة وصفاته وفي باقي سور القرآن آيات تتكلم عن أسماء الله وصفاته والتوحيد نجد أن سورة الفاتحة فيها آية (ملك يوم الدين) هذه الاية تشعرنا بان الله عز ول مع انه رحمن رحيم إلا أنه مالك يوم الدين وله الملك كله ما سنتعرض له من أهوال يوم القيامة الله عز وجل له الملك والتصرف فيه وهناك في باقي السور آيات تتكلم عن الوعد والوعيد والدار الآخرة في سورة الفاتحة نطلب الهداية والاستعانة على العبادة ونجد الهداية في القرآن الكريم (هدى للمتقين) وآيات كيف نحقق التقوى وكيف نقيم حدود الله وآيات من هم الذين في معية الله ويحبهم في سورة الفاتحة طريقين: طريق الصراط المستقيم وطريق الضالين والمغضوب عليهم وفي باقي سور القرآن ذكرت آيات تبين الطريقين سورة الفاتحة فيها معاني جميلة تلمس القلوب إذا استشعرناها
                  تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                  دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                  المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                  دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                  أنت مسلم اذا انت داعية....

                  تعليق


                  • #10
                    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                    تاملت قوله تعالى " ولا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خير لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين "
                    اى لا يظن الذين كفروا بربهم وحاربوا دينه ورسوله ان تركنالهم في هذه الدنيا وعدم استئصالنا لهم واملائنا لهم خير لانفسهم ومحبة منا لهم ليس الامر كذلك ابدا انما لشر يريده الله بهم وزيادة عذاب وعقوبة الى عذابهم ولهذا قال " انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين " فالله تعالى يملى للظالم حتى يزداد طغيانه ويترادف كفرانه حتى اذا اخذه اخذه اخذ عزيز مقتدر فليحذر الظالمون من الامهال ولا يظنوا ان يفوتوا الكبير المتعال .
                    وتعلمت من تلك الايه الا نستعجل عقاب احد مهما وصل ظلمه وطغيانه وافساده في الأرض ونعلم ان هذا امهال له ليزداد في شره حتى اذا اخذه لا يفلته ويتضح ذلك أيضا في قوله تعالى " ولا يحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار وجزاكم الله خيرا .
                    التعديل الأخير تم بواسطة ام حفصه الجندى; الساعة 18-06-2015, 05:02 PM. سبب آخر: املائيا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                      وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ البقرة : 127- 128
                      هذه الآيات تحمل درر في معانيها فما أجملها من آيات ومعاني دفينة فيها

                      الدرة الاولى : الدعاء بقبول العمل الصالح
                      سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل كانوا يبنوا الكعبة ما اشرفه واعظمه من عمل ومع ذلك سألوا الله القبول
                      ابو الانبياء كان خائف ويرجو الله ان يتقبل عمله
                      اين نحن منهم ؟؟ اين نحن من دعاء الله القبول والاخلاص في العمل فبمجرد ان يرزقنا الله بعمل صالح نفعله يصيبنا العجب والغرور وحتى لا نتذكر ان ندعو الله بالاخلاص والقبول
                      ولكن مع سيدنا ابراهيم واسماعيل نتعلم منهم ان مهما كان العمل كبير وعظيم نسأل الله القبول فى كل وقت ومع كل عمل

                      الدرة الثانية : دعوة مستجابة ان شاء الله مع كل عمل صالح
                      يجب ان ننتهز فرصة اى عمل صالح سواء كبير او صغير وندعو الله بدعوة بعده فلعلها تكون ساعة استجابة وخاصة بعد ان قمنا بعمل صالح لله فما اجملها من لحظة نسأل الله فيها بكل ما نتمناه في دنيتنا وآخرتنا
                      وهذا ما نتعلمه من موقف سيدنا ابراهيم واسماعيل فقد اختاروا هذا الوقت بالذات لكي يدعو الله "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" لان الدعوة تأتي مع عمل صالح والله اكرم من ان يرد سائله
                      يا من تتمنى الذرية الصالحة
                      يا من تتمنى وظيفة جيدة
                      يا من تتمنى زوجة صالحة
                      يا من تتمنى حسن الخاتمة
                      يا من تتمنى الجنة ونعيمها بدون حساب او سابقة عذاب
                      يا من تتمنى رؤية وجه الله الكريم
                      فقط قم بعمل صالح وادعو الله ان يتقبله منك ثم ادعو الله بكل ما تتمناه في دنياك وآخراك وكن واثق في الله
                      وهذا ما نتعلمه من سيدنا ابراهيم واسماعيل عند بناء الكعبة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                        فى سورةالبقرة مقصد اجمالى الا وهو توجيه الامة الاسلامية الى الاستجابة لاوامر الله وتكليفها بالشريعة وتبلغها بعد استخلافها فى الارض .

                        ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
                        تلك الايه تاكيد ان السبيل الوحيد للتقوى هو القران الكريم فكتاب الله هو العون للهدى والتقوى وهوسبيل للمتقيين فبقدر التقوى بالقلب واللسا ن القارىء لايات الله تتزل الهداية وهذا يعنى ان المعاصى حجاب يحول بين القلب ودقائق القرأن .

                        الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
                        فى الاية صفة عظيمة من صفات المؤمنون فهم يؤمنوا بالغيب الذى هو عند الله مع اليقين التام ا ن الدراسات العلمية وغيرها تؤيد ما فى القرأن والسنة النبوية من حقائق .
                        أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
                        فى الاية معنى ان من باع الحق بهواه انقلب هذا الهوى وبالا عليه فحرم هداية الله .

                        تعليق


                        • #13
                          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          عندما أقرأفى سورة البقرة بأكملها وأولها تحديداً

                          أدرك أن على أن أعرف عاقبة كل شئ ونتيجته

                          فعاقبة الكفر ما هى الا جهنم وبئس المصير وعاقبة التقوى والايمان

                          بالله والملائكه والرسل عاقبته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

                          إذاً فعلينا أن نتدبر كتاب الله ونفكر فى عاقبة كل شئ لم يخلق الله لنا العقل عبثاً
                          ولم ينزل علينا القرآن لنتباها ونفتخر بأننا نقرأه فحسب ولكن لنتتدبر كى لا نكون من أهل هذه الآيه (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
                          اللهم ارزقنا نعمة فهم كتابك فهماً صحيحاً وتدبر معانيه والعمل بما فيه لترضى عنا يا الله

                          اللهم اشفي كل مريض وارحم كل ميت واهدي كل عاصي وألف بين قلوب المؤمنين

                          تعليق


                          • #14
                            رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                            في سورة البقرة
                            واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين
                            لأن بني إسرائيل كانت العبادة وأوامر ربنا ثقيلة عليهم

                            لكن في الآية الثانية
                            يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين

                            لأن المؤمنين عارفين يعني ايه صلاة عرفين يعني اي معيه الله عارفين إن لو ربنا معاهم يبقي كل حاجة هتكون معاهم

                            ونفس الآية دي جاءت قبل آية ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات

                            لأن اللي هيتعلم أزاي يستعين بالصلاة والصبر وقت الرخاء والنعمة هيعرف كويس اوي وقت البلاء يعمل اي وميكونش البلاء سبب في انتكاسه

                            تعليق


                            • #15
                              رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الثاني *** في انتظار تدبراتكم ....

                              بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله من بعثه الله بالنذارة عن الشرك والدعوة الى التوحيد الخالص ثم أما بعد:-
                              فموعدنا اليوم مع تدبر فاتحة الكتاب والجزء الأول من سورة البقرة،فنقول وبالله التوفيق قبل قراءة القرآن نستعيذ بالله من كل شيطان يصرفنا عن كلام الله وعن سماعه سمع تدبر وإفهام فنعوذ بالله أن نحرم خير ما عنده من فهم القرآن بشر ما عندنا ثم نبتدا بالبسملة التى تكون أول سورة مع الخلاف هل آية من القرآن والراجح والله أعلم أنها آية من الفاتحة فقط،ولكنى لن اشرع فى تفسيرهم لان هذا محله ومقامه كتب التفسير كثير ولن اشرح معانى الغريبة ولكن ساعبر على بعض المعانى التى اثرت فى أولا ورايتها أثرت فى أناس قبلى من آيات الذكر الحكيم،الفاتحة لانها تفتح القرآن وتفتح القلوب لفهم كلام رب العالمين أيضا فهى مجملة لمقاصد القرآن جميعا وكان الله يقول لك هذا مجمل ما فى القرآن هداية ونور وعبودية وربوبية ويوم آخر فاذا اردت التفصيل فعليك بما بعد ذلك فهذا من بديع ترتيب القرآن وهذا ليس بعجيبا لانه من عند العليم الخبير الذى يعلم السر وأخفى ،وهى السبع المثانى لانها تكرر كل يوم وكان الله يوصيك ويكرر عليك الوصية عليك بطريق الهداية وإياك وطريق الغواية وهو قسمان غلو وجفاء أما الغلو فهو النصارى الذين وسمهم الله فى الفاتحة بالضالين واما طريق الغلو فهم اليهود الذين علموا الحق وجفوا عنه وبعدوا فلهذا وسمهم الله بالمغضوب عليهم،وفى هذا كفاية بالنسبة لأسماء الفاتحة لها أسماء كثيرة كالشافية والكافيةوغيره،لماذا الله بدا القرآن بالحمد لم يبدا مثلا الشكر لى ؟ لان الله حمد نفسه وأثنى على نفسه بما هو أهله قبل خلقنا فهو رحمن ورحيم وغفور ورحيم ومالك وقادر وخالق قبل أن يخلقنا سبحانه وتعالى وهو ليس بحاجة إلى دعائنا ولا إلى تسبيحنا وكانها إشارة شديدة إلى قلوبنا وأسماعنا يا بنى آدم أنى منزه عن كل نقص وعيب محمود فى صفاتى وأسمائى وأفعالى فليس كمثلى شئ من عبادى والحمد أعم من الشكر فالحمد باللسان والجوارح والقلب أما الشكر فهو باللسان فقط والحمد ثناء قبل أى نعمة فهوالمستحق لذلك سبحانه وتعالى ونكتفى بهذا فى هذا المعنى الأول،لماذا قال الله تعالى رب ولم يقل إله العالمين؟اجابة هذا تجده فى آى القرآن فى دعوات الأنبياء تجد فيها كلمة رب لانها نعم الله ومنه وفضله تندرج تحت تربيته لعباده لا تحت الوهيته سبحانه وتعالى فهو المربى لجميع العالمين بنعمه ولاولياءه بالايمان جل وعلا،الرحمن الرحيم أخر الرحيم عن الرحمن لان الرحمن يرحم الكافر والمؤمن فى الدنيا أما الرحيم فلا يرحم الا المؤمن فقدم العام على الخاص وفيه تحذير للعصاة الذين بعدوا عن طريق الهداية أنه وإن كان الله رحمن إلا أنه رحيم بعباده المؤمنين فقط وفيه بشرة لعباده المؤمنين لما سياتى بعد ذلك من تخويف فهو طمئن قلوبهم أولا أنه ربهم ثم أنه الرحيم والرحمن،ثم أتى بعد ذلك بمرتبة الخوف التى مذهب اهل السنة الجمع بين الخوف والرجاء فهما كجناحى الطائر والحب رأى الطائر،فقال عز من قائل مالك يوم الدين فيه تذكير بالدار الآخره فهى وقت الحساب إما إلى جنة وإما إلى نار خالدا مخلدا فيها والله المستعان l ،فبدا قبل يوم الدين بمالك فيه بشرة للمظلومين أنى أنا مالك يوم الدين فليس أحد سواى يملك ذلك اليوم فهو الحق سبحانه وتعالى الذى لا يظلم احدا ولا يظلم مثقال الذرة ولا اقل من ذلك،"إياك نعبد وإياك نستعين"فيه إشارة إلى عظم العبادة وأنها لا تصرف إلا لله وحده سبحانه وتعالى فبدا بحقه سبحانه وهو العبادة قبل حق عبده وهو الاستعانة وهو من تقديم العام على الخاص أيضا،قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إياك نعبد تدفع الرياء ,وإياك نستعين تدفع الكبرياء)كلامه أظنه واضح وبالله التوفيق،بعدما حقق المرء هذه المراتب السابقة من ثناء الله وتعظيمه والتقرب إلى الله بالعبادة والعمل الصالح أتى موضع الدعاء اهدنا إلى وفى الصراط المستقيم الذى هو الاسلام وهذا يجعلك دائم الدعاء بالثبات لنفسك فقد كان من اكثر دعاء النبى صل الله عليه وسلم اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك)،والرجال يعرفون بالحق والحق أيضا يتمثل فى رجال فاولئك هم الذين انعم الله عليهم وذكروا فى سورة النساء،والصراط واحد فلهذا لم يجمع ومستقيم أى أقرب طريق إلى الله فلا تحاول العبث بعيدا وهو طريق السنة والاخلاص لله،وقال أنعمت عليهم هذا دليل على أن أفضل نعمة هى الاسلام،بعدما المسلم المؤمن مستشعر للمعانى الانف ذكرها شرع الله فى ذكر وتفصيل هذه المعانى فى القرآن كله،فبدا بالم دليل على أن هذه الاحرف هى التى سيتكلم الله بها فى كتابه لا شئ لا تفهمونه ولا تعقلونه أى العرب وتقولوا لولا فصلت آياته فهى مبينة وموضحة ثم قال ""ذلك""إشارة إلى عظم مكانة القرآن وبعدها لا ريب فيه والريب أدنى مراتب الادراك اقل من الشك والظن وفيه تحدى من الله فلا يوجد كتاب وإلا ويكتب صاحبه فما كان من خطا فمن نفسى والشيطان او شئ قبيل ذلك لكن صاحب الكتاب سبحانه وتعالى يتحدى الجميع بكلامه ويقول فى اول كتابه صراحة الكتاب ليس فيه أدنى شك فتعالى وتقدس سبحانه وتعالى،مع أنه ليس فى شك ولا ريب إلا أنه يحمل فى طياته الهدى لمن للمتقين فقط لماذا لان من لم يتقى الله لم ينتفع بكلامه فهو كالميت والعياذ بالله،ثم شرع الله فى وصفهم ومن المعانى فى الصفحتين التاليتين ان الله ذكر فى 5 ايات صفات المؤمنين ثم 2 ايتين ذكر الكفار ثم ذكر أكثر من 13 آية صفات المنافقين وهذا إن دل دل على عظيم قبحهم وجرمهم،وفيه فائدة جميلة أن اهل الباطل يجتمعون مع بعض وأهل الحق كذلك فمع اجتماع أهل الباطل إلا أنهم ضعيف النفوس ولا يزالون مترديين فى شك وحيرة وريب مما يفعلون والعياذ بالله وبهذا اكتفى لعلى ألحقه بتعليق آخر على بعض اللفتات المهمة فى سورة البقرة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X