السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا أحبوه ..؟
لماذا أرادوا أن تكون أنفسهم وولديهم وأولادهم وأرواحهم وأهليهم فدى روحه
حبيبنا صلى الله عليه وسلم
لماذا عندما فقدت أولادها قالت أين رسول الله أهو بخير وعندما رأته قالت كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله
أخبرووووووووووونى ما الذى أجبرها على هذا الشعور
أحبوه لأنه حليما رحيما راضيا حكيما ما ترك شيئا إلا وأخبرنا به
إنه محمد صلى الله عليه وسلم
أحبوه لأنه قدوة لأنه طيب القلب سليم الصدر صاحبا ومحبا وكريما وجوادا
ومهما وصفنا ومهما كتبنا فكل هذا لا يوفيه حقه
صلى الله عليه وسلم
لماذا أحبوه
أبشر بها يا ثوبان
قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ".
قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً (69) ". سورة النساء
رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر:
الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه
ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه
سلسله رااائعه للشيخ محمد بن صالح المنجد
لماذا أحبوه ..؟
لماذا أرادوا أن تكون أنفسهم وولديهم وأولادهم وأرواحهم وأهليهم فدى روحه
حبيبنا صلى الله عليه وسلم
لماذا عندما فقدت أولادها قالت أين رسول الله أهو بخير وعندما رأته قالت كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله
أخبرووووووووووونى ما الذى أجبرها على هذا الشعور
أحبوه لأنه حليما رحيما راضيا حكيما ما ترك شيئا إلا وأخبرنا به
إنه محمد صلى الله عليه وسلم
أحبوه لأنه قدوة لأنه طيب القلب سليم الصدر صاحبا ومحبا وكريما وجوادا
ومهما وصفنا ومهما كتبنا فكل هذا لا يوفيه حقه
صلى الله عليه وسلم
لماذا أحبوه
أبشر بها يا ثوبان
قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ".
قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً (69) ". سورة النساء
رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر:
الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه
ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه
سلسله رااائعه للشيخ محمد بن صالح المنجد
نصيحه
ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته
من تدبر القرآن وإطالة التأمل،
وجمع الفكر على معاني آياته ابن القيم
تعليق