قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
قال ربنا:{ وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56]
لا ليعصون.. لا ليلعبوا.. لا ليتبعوا أهوائهم.. ولا حتى ليعمروا الأرض وينجبوا الذرية.. أبدا..
وإنما {ليعبدون} .. فالعاصي ليس بعابد، فإذا قلنا: تب، فمعنى هذا: عد الى أصل خلقتك وفي ذلك من المصالح ما لا يخفى !!
تعليق