السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن سبب حياة القلوب عند السلف
بشر الله جل وعلا بإنزال هذا الكتاب الحكيم بشر الله سبحانه وتعالى الناس عامة بإنزال هذا الكتاب
فقد قال جل وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾([1])
ثم قال سبحانه وتعالى بعد هذه البشارة والبيان لما جاء به االنبي
قال الله جل وعلا: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾([2])
هذه البشارة أيها المؤمنون أيها الإخوة الكرام تلقاها رسول الله تلقاها بالفرح فكان فرحاً بكتاب الله جل وعلا فرحاً بنعمه سبحانه وتعالى وما خصه الله به من هذا الفضل العظيم فرحت به الأمة من صحابة رسول الله
فكان هذا الكتاب من أعظم النعم عليهم وكان انقطاع الوحي بموت النبي من أعظم ما أصيبوا به لما في ذلك من انقطاع المدد من السماء وانقطاع هذا الخير هذا الكتاب فرح به التابعون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لما تمتع به من الأوصاف العظيمة التي تكفل للناس سعادة الدارين سعادة الدنيا وفوز الآخرة فإن هذا الكتاب لا يقتصر نفعه على دار القرار على الدار الآخرة بل يجد المؤمن ثماره في الدنيا قبل الآخرة فهو الكتاب الذي تصلح به أمور الناس تستقيم به أحوالهم في الدنيا وفي الآخرة ولذلك بشر الله به الناس عامة فهو رحمة وهدى وشفاء قال الله جل وعلا: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾([3])
مقاطع ودروس خاصة بالموضوع
https://www.youtube.com/watch?v=8i7mozuyvhw
https://www.youtube.com/watch?v=H8gEktp3EII
http://www.youtube.com/watch?v=dg7egh33Mi8
https://www.youtube.com/watch?v=TlwEErsaQGk
https://www.youtube.com/watch?v=OKprXph9jJo
https://www.youtube.com/watch?v=7NouHuMlYho
https://www.youtube.com/watch?v=CN4z3xBxBnw
https://www.youtube.com/watch?v=y-z31NpkR_4
https://www.youtube.com/watch?v=VHfZd_iXgrk
https://www.youtube.com/watch?v=LTvt57J3N98
https://www.youtube.com/watch?v=o8S6ztuaUFk
https://www.youtube.com/watch?v=bHcFVSK94s4
https://www.youtube.com/watch?v=3Nm_M0Ji4Hs
https://www.youtube.com/watch?v=y-z31NpkR_4
إذا عادت الأمة إلى الشعر -ونعني بالشعر ما صد عن كلام الله- وإلى قرآن الشيطان إلى الغناء، إذا عادت الأمة إلى لهوها ولعبها وفرقتها، إذا عادت الأمة إلى ضلالها وظلماتها وجاهليتها فلن ترى خيراً، فالحل وحده هو العودة إلى القرآن والارتواء من معينه الصافي، والاقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه في ذلك، ليحيوا مرة أخرى، وليُحْيُوا هذا العالم، فإن العالم لم يكن يومًا من الأيام بعد مبعثه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أحوج إلى أن يحيا بالقرآن منه في هذا الزمن، وكأن الزمان قد استدار كهيئته ومبعث محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الدولتان العظميان كما تسميان إحداهما في المشرق والأخرى في المغرب، والأمة التي تنتسب إلى دين الإسلام معكومون على رأس حجر، بل معكومون في هوة سحيقة يحيط بها هذان الأسدان الجاثيان اللذان {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}[التوبة:10].
فالله الله يا أمة الإسلام، ويا إخوة الإيمان!! العودة إلى كتاب الله! نتلوه آناء الليل وآناء والنهار ونتدبر آياته ومواعظه ففيه والله الكفاية والغنى، ونقرأ صفة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التي وصفته بها أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وهو الوصف الجامع المانع {كان خلقه القرآن }، ونقرأ سير الصحابة الكرام جند الإيمان والتوحيد الذين كانوا بهذا الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متأسين ومقتدين، تشبهوا به واقتدوا بسنته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فنالوا شرف صحبته.
القرآن سبب حياة القلوب عند السلف
بشر الله جل وعلا بإنزال هذا الكتاب الحكيم بشر الله سبحانه وتعالى الناس عامة بإنزال هذا الكتاب
فقد قال جل وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾([1])
ثم قال سبحانه وتعالى بعد هذه البشارة والبيان لما جاء به االنبي
قال الله جل وعلا: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾([2])
هذه البشارة أيها المؤمنون أيها الإخوة الكرام تلقاها رسول الله تلقاها بالفرح فكان فرحاً بكتاب الله جل وعلا فرحاً بنعمه سبحانه وتعالى وما خصه الله به من هذا الفضل العظيم فرحت به الأمة من صحابة رسول الله
فكان هذا الكتاب من أعظم النعم عليهم وكان انقطاع الوحي بموت النبي من أعظم ما أصيبوا به لما في ذلك من انقطاع المدد من السماء وانقطاع هذا الخير هذا الكتاب فرح به التابعون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لما تمتع به من الأوصاف العظيمة التي تكفل للناس سعادة الدارين سعادة الدنيا وفوز الآخرة فإن هذا الكتاب لا يقتصر نفعه على دار القرار على الدار الآخرة بل يجد المؤمن ثماره في الدنيا قبل الآخرة فهو الكتاب الذي تصلح به أمور الناس تستقيم به أحوالهم في الدنيا وفي الآخرة ولذلك بشر الله به الناس عامة فهو رحمة وهدى وشفاء قال الله جل وعلا: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾([3])
مقاطع ودروس خاصة بالموضوع
https://www.youtube.com/watch?v=8i7mozuyvhw
https://www.youtube.com/watch?v=H8gEktp3EII
http://www.youtube.com/watch?v=dg7egh33Mi8
https://www.youtube.com/watch?v=TlwEErsaQGk
https://www.youtube.com/watch?v=OKprXph9jJo
https://www.youtube.com/watch?v=7NouHuMlYho
https://www.youtube.com/watch?v=CN4z3xBxBnw
https://www.youtube.com/watch?v=y-z31NpkR_4
https://www.youtube.com/watch?v=VHfZd_iXgrk
https://www.youtube.com/watch?v=LTvt57J3N98
https://www.youtube.com/watch?v=o8S6ztuaUFk
https://www.youtube.com/watch?v=bHcFVSK94s4
https://www.youtube.com/watch?v=3Nm_M0Ji4Hs
https://www.youtube.com/watch?v=y-z31NpkR_4
إذا عادت الأمة إلى الشعر -ونعني بالشعر ما صد عن كلام الله- وإلى قرآن الشيطان إلى الغناء، إذا عادت الأمة إلى لهوها ولعبها وفرقتها، إذا عادت الأمة إلى ضلالها وظلماتها وجاهليتها فلن ترى خيراً، فالحل وحده هو العودة إلى القرآن والارتواء من معينه الصافي، والاقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه في ذلك، ليحيوا مرة أخرى، وليُحْيُوا هذا العالم، فإن العالم لم يكن يومًا من الأيام بعد مبعثه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أحوج إلى أن يحيا بالقرآن منه في هذا الزمن، وكأن الزمان قد استدار كهيئته ومبعث محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الدولتان العظميان كما تسميان إحداهما في المشرق والأخرى في المغرب، والأمة التي تنتسب إلى دين الإسلام معكومون على رأس حجر، بل معكومون في هوة سحيقة يحيط بها هذان الأسدان الجاثيان اللذان {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً}[التوبة:10].
فالله الله يا أمة الإسلام، ويا إخوة الإيمان!! العودة إلى كتاب الله! نتلوه آناء الليل وآناء والنهار ونتدبر آياته ومواعظه ففيه والله الكفاية والغنى، ونقرأ صفة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التي وصفته بها أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وهو الوصف الجامع المانع {كان خلقه القرآن }، ونقرأ سير الصحابة الكرام جند الإيمان والتوحيد الذين كانوا بهذا الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متأسين ومقتدين، تشبهوا به واقتدوا بسنته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فنالوا شرف صحبته.
تعليق