الظلم وما أدراك ما الظلم؟!
خلق ذميم، وذنب جسيم، وأذى عظيم، ووصف لئيم، يحلق الدين،
ويأكل الحسنات، ويجلب الويلات والنكبات،ويورث البغضاء والمشاحنات،
ويسبب الأحقاد والعداوات.
خلق ذميم، وذنب جسيم، وأذى عظيم، ووصف لئيم، يحلق الدين،
ويأكل الحسنات، ويجلب الويلات والنكبات،ويورث البغضاء والمشاحنات،
ويسبب الأحقاد والعداوات.
الظلم يجلب غضب الرب سبحانه، ويتسلط على الظالم بشتى أنواع العذاب،
وهو يخرب الديار، وبسببه تنهار الدول
، والظالم يُحْرَمُ شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميع أنواعها،
وعدم الأخذ على يده يفسد الأمة،
والظلم دليل على ظلمة القلب وقسوته، ويؤدي إلى صغار الظالم عند الله وذلته، وما ضاعت نعمة صاحب الجنتين إلا بظلمه،
{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴿35﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿36} (سورة الكهف:35-36)،
وما دمرت الممالك إلا بسبب الظلم، قال تعالى: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)} (سورة الأنعام:45)،
وقال تعالى عن فرعون: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)} (سورة القصص:40)،
وقال عن قوم لوط: { فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)"} (سورة هود:82-83).
وأهلك سبحانه قوم نوح وعاد وثمود وأصحاب الأيكة،
وهو يخرب الديار، وبسببه تنهار الدول
، والظالم يُحْرَمُ شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميع أنواعها،
وعدم الأخذ على يده يفسد الأمة،
والظلم دليل على ظلمة القلب وقسوته، ويؤدي إلى صغار الظالم عند الله وذلته، وما ضاعت نعمة صاحب الجنتين إلا بظلمه،
{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴿35﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿36} (سورة الكهف:35-36)،
وما دمرت الممالك إلا بسبب الظلم، قال تعالى: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)} (سورة الأنعام:45)،
وقال تعالى عن فرعون: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)} (سورة القصص:40)،
وقال عن قوم لوط: { فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)"} (سورة هود:82-83).
وأهلك سبحانه قوم نوح وعاد وثمود وأصحاب الأيكة،
وقال: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ ... خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40) } (سورة العنكبوت:40)،
وندم الظالم وتحسره بعد فوات الأوان لا ينفع،
قال تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27} (سورة الفرقان:27).
فهل سيتعظ الطغاة قبل أن تكشف أوراقهم وقبل أن تهتك أستارهم وتظهر أسرارهم
وهل سيعتبروا بغيرهم قبل فوات الأوان وقبل انفجار البركان
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾.
قال تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27} (سورة الفرقان:27).
فهل سيتعظ الطغاة قبل أن تكشف أوراقهم وقبل أن تهتك أستارهم وتظهر أسرارهم
وهل سيعتبروا بغيرهم قبل فوات الأوان وقبل انفجار البركان
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾.
تعليق