وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهِ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاَ
وَحَيْثُ الفَتَى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ
مِنَ القَبْرِ يَلْقَاهُ سَنًا مُتَهَلِّلاَ
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً
وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ العِزِّ يُجْتَلاَ
يُنَاشِدُ فِي إِرْضَائِهِ لِحَبِيبِهِ
وَأَجْدِرْ بِهْ سُؤْلاً إِلَيْهِ مُوَصَّلاَ
فَيَا أَيُّهَا القَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا
مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلاَ
هَنِيئًَا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِمَا
مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالْحُلاَ
فَمَا ظَنُّكُمْ بِالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ
أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ وَالصَّفْوَةُ الْمَلاَ
ومع المرئيات الشاملة لعلوم وفضل القرءان
اضغط هنا
القرآن الكريم وعلومه فضل القرآن
اضغط هنا
القرآن الكريم وعلومه فضل القرآن
تعليق