إن الحفاظ على البيئة أحد شعب الإيمان ودلائل البر والإحسان
بل هو أمر الملك الديان
وحسبُنا ما تحمل به شريعتنا من حجة وبرهان
" وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" الشعراء:16
" وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها" الاعراف:56
وصح عن سيد ولد عدنان عليه الصلاة والسلام قوله:
"الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَاقَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ"
فكيف لا نستبق حماية البيئة
وقد أفاء الله على عباده في آلاء الطبيعة الخلابة والبيئة الجذابة
يقول سبحانه:
"وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ" ق:18
وحذر صلى الله عليه وسلم من تلويث البيئة وتدنيسها
بقوله عليه الصلاة والسلام
"اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل"
درس بعنوان : وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا
الشيخ: عبد الرحمن السديس
للإستماع أوالمشاهدة أوالتحميل
اضغط هنـــــا
من انتاج ملفات الرئيسية
تعليق