واجبنا العملى النهارده
=============
من برنامج ::: سحر الجنة :::
؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛
(والحلقـــــة الثانيــــــــــــة)
===============
1- الحفاظ على صلاتى الفجر والعصر
من اللحظة دى أنا ثقتى فى الله أكبر من ثقتى فى أى شيء آخر ...
::::هو دا التوكل :::::
( أن تكون بما فى يد الله أوثق منك مما فى يدك )
الواجب العملى عشان نزرع اليقين بالجنة وعشان نعيش أول لقطة من لقطات الجنة .....
حديث مفيش أروع من كدا ....
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( ثلاثة يحبهم الله - عز وجل - ويضحك إليهم و يستبشر بهم :
وهذا الحديث يكتب بماء الذهب عارف ليه ..؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
:::::::من ضحك الله له فى موطن فلا حساب عليه :::::
والثلاثة أعمال هم :
الذي إذا انكشفت فئة ، قاتل وراءها بنفسه لله - عز و جل - ، فإما أن يُقتل ، و إما أن ينصره الله و يكفيه ، فيقول الله : انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه ؟!
و الذي له امرأة حسناء ، و فراش لين حسن ، فيقوم من الليل ، فـ[يقول:]يذر شهوته ، فيذكُرني و يناجيني ، و لو شاءَ رقدَ !
و الذي يكون في سفرٍ ، و كان معه ركبٌ فسهروا و نصبوا ، ثم هجعوا ، فقام من السّحر في سراء أو ضرّاء ))
::::::عايزين نعيش المعانى دى ونطبقها عشان نزرع اليقين فى قلوبنا
ونعيش أول سحر من سحر الفردوس مع اللقطة الأولى فى الجنة ::::::.
::::::::::::::::::::::::
من برنامج ( سحر الجنة )
:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*:
الحلقـــــة الرابعــــــــة
:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:
بنا نقرب أكثر ونشم رائحة الجنة
لكى نصل إلى الجنة لابد أن نمر على ثلاثة مراحل :
المرحلة الأولى : هى التى نعيشها فى الدنيا ما بين ستون عاما إلى سبعون عاما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين،
وأقلهم من يجوز ذلك. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي. ورواه الترمذي وابن ماجه.
المرحلة الثانية : تكون فى القبر وهى أطول من المرحلة الأولى يمكن أن تكون
مائة أو خمسمائة أو ألف سنة .
المرحلة الثالثة :من القبر إلى الحشر هذه المرحلة خمسون ألف سنة فى مشهد
يوم القيامة حتى نبلغ الجنة أول شىء بعد إجتياز إمتحانات يوم القيامة فى الحشر والميزان وعلى الصراط
سيكون فى القنطرة حتى تبلغ الجنة.
اول شىء سيصادفك إلى الجنة هو رائحة الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"رائحة الجنة توجد من مسيرة خمسمائة عام"
سيتفاوت الناس فى استشعار رائحة الجنة فمنهم من سيشعر بها من مسافة بعيدة. ================
الذى لن يشم رائحة الجنة :
(1)الصنف الأول :شخص قتل إنسان من أهل الذمة أو قتل شخص معاهد
النبى صلى الله عليه وسلم قال :" من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ; وإن
ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفا " . رواه البخاري
(2)الصنف الثانى : من يقول ما لا يفعل فهو أول من تسعر به النار
(1) سعد بن الربيع : عندما كان فى غزوة أحد وقبل استشهاده بلحظات قال للصحابة " إنى لأجد رائحة الجنة ، لا
عذر لكم عند الله إن خلص نبيكم ومنكم عين تطرف "
(2) أنس بن النضر : يوم غزوة أحد مر على سعد بن معاذ فقال يا سعد واها لريح الجنة أجده دون أحد قال: فقاتلهم
حتى قتل قال: فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة، وطعنة، ورمية. .
قال ابن كثير : إما أن الجنة قربت له أو قد استشعر رائحة الجنة فعلا
لأن الجنة تقرب ممن يتقرب إلى الله عز وجل . ================ واجبنا العملى النهارده ......
قال تعالى : "وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ "
(1)التقوى
لو تتقى الله عز وجل لتغير حالك
لكى تكون من المتقين أعرف أن الله عز وجل مطلع عليك ويراك وسوف يحاسبك على كل ما تفعله فى حياتك واعلم أن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
قال تعالى :" إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" معنى التقوى : أن تكون على طاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله "
(2)أواب
قال تعالى :" نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ " أواب : تعنى كثير الرجوع إلى الله عز وجل
كلنا نخطىء ولكن هناك من يسرع بالتوبة عقب وقوع الذنب مباشرة وهناك من يظل على غفلته بعد وقوع الذنب
فترة من الوقت قبل أن يتوب
قيل من أدمن قرع الباب أوشك أن يفتح له ، الذى لا تشغله الدنيا عن باب الله ، الذى يستمر فى القرع وإن كان مغلقا هذا من تفتح له أبواب الجنة
قال تعالى(جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ ﴿٥٠﴾ص) يفتح دون طرق، وهذا نعمة من نعم الجنة
(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَ*بَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرً*ا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) (سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُ*وا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرً*ا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) (فتحت)أهل النار إذا جاءوا جهنم تفجأهم تفزعهم ، (وفتحت) أما أهل الجنة فتحت تشعر بكرم الكريم الأكرم من ستفتح له أبواب الجنة ؟؟ فكن منهم
أول من يدخل الجنة النبى محمد ، وهو أول من يطرقها ويقول له خازن الجنة (أمرت ألا أفتح إلا لك) قال رسول الله (أنَّ ما بين مِصراعَين من مصاريعِ الجنةِ مسيرةُ أربعين سنةً) الآن أنت ترى النبى محمد ويأخذ بيدك ليدخلك الجنة لأنك كنت من أمته الفائزين فإياك أن تبعد عن سنته ،إياك أن تسود وجهه (ألا إنِّي فرطُكمْ على الحوضِ ومكاثرُ بِكمُ الأممَ يومَ القيامة فلا تُسوِّدوا وجهِي) أول من تفتح له أبواب الجنة أهل التوحيد (مَن شَهِدَ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه ، وأنَّ عيسى عبدُه ورسولُه ، وابنُ أَمَتِهِ ، وكلمتُه ، ألقاها إلى مريمَ ، ورُوحٌ منه ، وأنَّ الجنةَ حقٌّ ، وأنَّ النارَ حقٌّ ، وأنَّ البَعْثَ حقٌّ ، أدخله اللهُ الجنةَ – على ما كان من عملٍ – من أيِّ أبوبِ الجنةِ الثمانيةِ شاء) جدد معنى التوحيد فى قلبك ثانى من تفتح له أبواب الجنة أهل الطهارة (من توضَّأ فقال أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه اللَّهمَّ اجعلني من التَّوَّابين واجعلني من المتطهِّرين فُتح له بها ثمانيةُ أبوابٍ من أبوابِ الجنَّةِ يدخلُ من أيِّها شاء) أهل الطهارة والصفاء سمتهم نظيف وكذلك قلوبهم طاهرة تفتح أبواب الجنة لأهل الجهاد ،أهل الصيام ، أهل الإنفاق ، أهل الصلاة (من أنفقَ زوجينِ من شيءٍ منَ الأشياءِ ، في سبيلِ اللَّهِ دُعيَ من أبوابِ الجنَّةِ : يا عبدَ اللَّهِ هذا خيرٌ لَكَ ، وللجنَّةِ أبوابٌ ، فمن كانَ من أَهلِ الصَّلاةِ دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ ، ومن كانَ من أَهلِ الجِهادِ دُعِيَ من بابِ الجِهادِ ، ومن كانَ من أَهلِ الصَّدقةِ دُعِيَ من بابِ الصَّدقةِ ، ومن كانَ من أَهلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّان . قالَ أبو بَكرٍ : هل على من يُدعى من تلْكَ الأبوابِ من ضرورةٍ ، فَهل يُدعى منْها كلِّها أحدٌ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : نعَم ! وإنِّي أرجو أن تَكونَ منْهم يعني : أبا بَكر) **(إذا صامت المرأة شهرها وصلت خمسها وأطاعت بعلها وحفظت فرجها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت) **(مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَاحْتَسَبَهُمْ دَخَلَ الجنَّةَ ......)
تعليق