إن القرءان الكريم أعظم كُتب السماءِ نزولا
وهو آخر الكتب السماوية عهدًا بالسماء
وقد جاء لفظ الفتنة في القرءان في ستة وخمسين موضعًا
أولها في قول الله تبارك وتعالى في سورة البقرة في خبر هاروت وماروت
"وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ"
وآخرها في سورة البروج
قال جل ذكره
"إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ"
ما بين هاتين الآيتين في أربعة وخمسين موضعًا
ورد ذكر الفتنة أي أصبح المجموع ستةً وخمسين موضعًا
ذُكر فيها لفظ الفتنة
لفظ الفتنة يدور غالبًا في اللغة وفي القرءان
على التمحيص والإبتلاء والإختبار
لكنه جاء في القرءان بمعنى الشرك بمعنى الكفر
"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ" سورة الأنفال:39
ولها معاني كثيرة
ولكي نتعرف أكثر لمعرفة أحوالها ونتعرف على فتنة المال وفتنة النساء
وغيرها وفتن آخر الزمان وكيف نتجنبها
تابعوا معنا هذا الدرس المهم جدًااا
فتن المحيا والممات
الشيخ/ صالح بن عواد المغامسي
للإستماع أوالمشاهدة أوالتحميل
اضغط هنـــــــا
تعليق