بلغني الآن وفاة أحد الشباب الطيب جدا ممن كان يحافظ على حضور الدروس بمصر الجديدة ومدينة نصر .
عرفته بحرصه على الخير ، بهدوئه ، وطيبة قلبه .
أصيب بجلطة في القدم دخل على إثرها المستشفي من ايام قليلة
وتوفي منذ ساعات .
وآخر رسائله لي كانت الاثنين الماضي فقط ولم أكن أعلم بمرضه ، كتب برقة قلبه دعاء لي ، ولم يعلم أنها ستكون آخر الكلمات .
سامي خالد شاب في ريعان شبابه
يا شباب ... ماذا يحدث ؟؟؟
يا شباب .... الموت منا قريب جدا ومازلنا غافلين ؟؟؟
سامي بالتأكيد كان يؤمل أن يبلغ رمضان ، وأن يعيش حياته مثل سائر الشباب ، ولكن الموت هادم اللذات ، الموت للشباب ظاهرة الوقت ، وكل يوم نودع شابا ، ولا نعتبر .
يا رب اغفر لسامي وارحمه وأسكنه الفردوس بغير حساب ولا سابقة عذاب ، واجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا .
يا رب أنت أرحم بسامي منَّا ولا نقول إلا ما يرضيك وإنا لفراقك يا سامي لمحزنون ..
بالله اجتهدوا له في الدعاء وعسى ان يكون موته سبب لهداية الشباب وعبرة لمن يعتبر
تعليق