الثقة بالله تعني تعلق القلب به مع فعل الأسباب الشرعية..
الثقة بالله تعنى نزع الثقة بالمخلوق مهما كان مركزه أو نفوذه..
الثقة بالله تعنى نزع الثقة بالمخلوق مهما كان مركزه أو نفوذه..
الثقة بالله طمأنينة بالنفس، وراحة في الضمير، وعلو في الهمة، وتجرد من المخلوقين، وسمو إلى الخالق جل وعلا.
وهي روح التوكل، وعنوانها كما يقول شيوخنا: أمن العبد من أن يفوته ما قدره الله له وكتبه عليه؛ فيظفر بروح الرضا بالله، واليقين عليه سبحانه، والصبر لأمره وقضائه.
الثقة أساس الدين
الثقة بالله مسلك شديد، وعمل رشيد، وهي ميزة تميز بها المؤمن الصادق العارف بربه جلا وعلا؛ لأن الواثق بربه قد عرفه بصفاته وأسمائه؛ فهو الرب سبحانه العليم القدير، نافذ المشيئة، قال سبحانه وتعالى: {إنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}؛ فأمره في قول "كُنْ"؛ لذا تجد المؤمن مطمئنا في هذه الحياة الدنيا، واثقا منتصرا بربه جلا وعلا على كل من سواه.. وهو -وإن أصابه ما أصابه- على يقين بحسن العاقبة؛ لأن الله يقول: {والْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.
التسليم ثمرة الثقة
ومن ثمرات الثقة التسليم لله جل وعلا، وهو نوعان:
- التسليم لحكم الله الديني الأمري، وهو تسليم المؤمنين، وفيه يقول تعالى: {فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
- التسليم لحكم الله القدري، وهو مسألة الرضا بقضاء الله والتسليم له؛ وهو محمود إذا لم يكن العبد مأمورًا بمدافعة هذا القضاء ولم يقدر على ذلك.. كالمصائب التي لا قدرة له على دفعها.
وتمام التسليم هو الخلاص من أي شبهة تعارض الخبر عن الله، أو أي شهوة تعارض أمر الله، أو أي إرادة تعارض الإخلاص لله تعالى.
http://www.youtube.com/watch?v=7TrAfnYXZwg
http://www.youtube.com/watch?v=bLnAITUYdcs
http://www.youtube.com/watch?v=Ob-c-AQ0cmQ
http://www.youtube.com/watch?v=PkYs8YE23JE
http://www.youtube.com/watch?v=dpfEla25hZ0
وهي روح التوكل، وعنوانها كما يقول شيوخنا: أمن العبد من أن يفوته ما قدره الله له وكتبه عليه؛ فيظفر بروح الرضا بالله، واليقين عليه سبحانه، والصبر لأمره وقضائه.
الثقة أساس الدين
الثقة بالله مسلك شديد، وعمل رشيد، وهي ميزة تميز بها المؤمن الصادق العارف بربه جلا وعلا؛ لأن الواثق بربه قد عرفه بصفاته وأسمائه؛ فهو الرب سبحانه العليم القدير، نافذ المشيئة، قال سبحانه وتعالى: {إنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}؛ فأمره في قول "كُنْ"؛ لذا تجد المؤمن مطمئنا في هذه الحياة الدنيا، واثقا منتصرا بربه جلا وعلا على كل من سواه.. وهو -وإن أصابه ما أصابه- على يقين بحسن العاقبة؛ لأن الله يقول: {والْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.
التسليم ثمرة الثقة
ومن ثمرات الثقة التسليم لله جل وعلا، وهو نوعان:
- التسليم لحكم الله الديني الأمري، وهو تسليم المؤمنين، وفيه يقول تعالى: {فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
- التسليم لحكم الله القدري، وهو مسألة الرضا بقضاء الله والتسليم له؛ وهو محمود إذا لم يكن العبد مأمورًا بمدافعة هذا القضاء ولم يقدر على ذلك.. كالمصائب التي لا قدرة له على دفعها.
وتمام التسليم هو الخلاص من أي شبهة تعارض الخبر عن الله، أو أي شهوة تعارض أمر الله، أو أي إرادة تعارض الإخلاص لله تعالى.
http://www.youtube.com/watch?v=7TrAfnYXZwg
http://www.youtube.com/watch?v=bLnAITUYdcs
http://www.youtube.com/watch?v=Ob-c-AQ0cmQ
http://www.youtube.com/watch?v=PkYs8YE23JE
http://www.youtube.com/watch?v=dpfEla25hZ0
تعليق